#سواليف

أكد المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أن عملية الانتخابات ليست مهرجاناً فنياً ولا حفلة عرس، بل هي عملية سياسية يقوم بها المواطن من خلالها بانتخاب ممثليه ويحدد نخبه السياسية.

وأضاف أن جداول الناخبين النهائية ستكون جاهزة في الرابع والعشرين من تموز الحالي، وسيتم نشرها وتوزيعها على مراكز الاقتراع بالتعاون مع دائرة الأحوال المدنية والجوازات.

كما بين أن عملية التحديث السياسي هي مشروع دولة وهي رؤية ملكية؛ لذلك فهو مستمر ولا رجعة عنه، وأن المشهد السياسي بدأ بالتفاعل السخونة مع اعلان الارادة الملكية بإجراء انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٤.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تعلن تنفيذ عملية بالضفة 2024/07/19

جاء ذلك خلال خلال استضافته عبر برنامج ستون دقيقة والذي يبث على شاشة التلفزيون الاردني.

وبين المعايطة أن الهيئة عملت الهيئة على تعيين باحث قانوني في كل دائرة انتخابية بالتعاون مع وزارة العدل كأعضاء في لجان الانتخاب للعمل على ضبط الجرائم الانتخابية وملاحقة مرتكبيها واحالتهم الى القضاء، كما بين أن المجلس القضائي قد حدد مدعين عامين لأقاليم الشمال والوسط والجنوب مختصين في الجرائم الانتخابية، لتحويل المخالفين ومرتكبي الجرائم الانتخابية الى محكمة الاختصاص.

وأوضح ان هناك اتفاقية بين الهيئة والمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة وهناك إجراءات عملبة طبقت على أرض الواقع حيث تم تجهيز ٩٥ مدرسة نموذجية، بهدف استخدامها مراكز اقتراع مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم على الوصول إلى مراكز الاقتراع بسهولة ويسر.

وتابع المعايطة ان الهيئة ستتعامل بحزم مع أي مخالفة انتخابية وخصوصا ما يتعلق بالرشوة الانتخابية والحزبية حيث تم تعيين باحثين قانونين كأعضاء لجان انتخاب بالتعاون مع وزارة العدل، بهدف ملاحقة مرتكبي الجرائم الانتخابية تحويلهم إلى القضاء، بالاضافة الى تعيين مدعين عامين في جميع أقاليم المملكة بالتعاون مع المجلس القضائي الأردني لغايات تحويل المخالفين إلى المحكمة المختصة.

وبيّن المعايطة ان الهيئة المستقلة اتخذت على عاتقها نهج الشفافية والانفتاح على شركاء العملية الانتخابية ومنها الجهات الرقابية، لذلك تم الإعلان عن اعتماد مراقبين محليين ودوليين كضمانة من ضمانات نجاح الانتخابات وحفظ نزاهتها.

كما بيّن المعايطة، أن الهيئة المستقلة للانتخاب تقوم بتطبيق القانون فقط، وانها ليست وصية على الاحزاب، ولن تتحول إلى محكمة تفتيش في النهاية؛ ويبقى القرار الأول والأخير للقضاء.

وأوضح المعايطة ان الهيئة تعلن ميزانيات الاحزاب على منصة الاحزاب السياسية، ويحق للجميع الاطلاع عليها، كما أنه من حق الاحزاب الحصول على التبرعات سواء من أعضاء داخل الحزب او خارج الحزب، شريطة الالتزام بقانون الاحزاب وايراد ذلك بشكل معلن في الميزانية.

وعن دور الهيئة الإعلامي، قال المعايطة أنه ليس من وظيفة الهيئة الاستعراض الإعلامي؛ بل هي مسؤولة عن تطبيق القانون، وعن التوعية أكد المعايطة أن الهيئة تقوم بدورها على أكمل وجه، وعلى الجميع القيام بدورهم أيضا وخصوصا الأحزاب السياسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

غرامة 2000 لمخالفة ضوابط الدعاية الانتخابية للصحفيين

قررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين في اجتماعها الأخير، توقيع غرامة مالية قدرها (2000) ألفين جنيه فقط لا غير على الزملاء المرشحين المخالفين لمعايير الدعاية، ولصق استيكرات على الجدران الداخلية للنقابة بالمخالفة لقرار اللجنة المشرفة على الانتخابات.

كما قررت اللجنة تكليف الجهاز الإداري للنقابة بإزالة أي استيكرات جديدة يتم لصقها على جدران النقابة.

ووضعت  اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين عدة ضوابط لتنظيم عملية تعليق الدعاية الانتخابية كالآتي:

1- منع استخدام واجهة النقابة في أي شكل من أشكال الدعاية حرصًا على سلامة المارة، وأعضاء الجمعية العمومية، والعاملين في النقابة على أن يتحمل المرشح المسئولية القانونية والجنائية عن أي أضرار بشرية، أو مادية جراء انتهاك هذا القرار، وتكليف أمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة.

2- منع لصق الدعاية على أبواب المصاعد وداخلها، حيث تسبب هذا في توقف المصاعد سابقًا، وتكليف الجهاز الإداري، وأمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة على نفقة المرشح.

3- يقتصر تعليق الدعاية على الدور الأرضي والأول والثاني والرابع والخامس على أن يتم ذلك في مواعيد فتح النقابة. 

4- يلتزم أعضاء الجهاز الإداري للنقابة، وشركة الصيانة والأمن والنظافة بعدم المشاركة في الدعاية مع أي مرشح. 

5- لكل مرشح وضع لافتتين بحد أقصى في كل طابق به لجان انتخابية بمقر النقابة مقاس (2×2متر)، ويمنع تعليق أي لافتة تزيد على (2م) في بهو النقابة، أو بين الأدوار، ويلتزم المرشحون بلافتة واحدة فقط لكل منهم في بهو النقابة.
6- تُحظر الدعاية التي تحمل أي شعارات عنصرية، أو دينية أو تحض على العنف والكراهية والتمييز، أو تسيء للمنافسين.

مقالات مشابهة

  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • صالح رجب يواصل جولاته الانتخابية بزيارة “البوابة نيوز” وسط ترحيب حافل
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • السايح: القضاء شريك أساسي في العملية الانتخابية
  • انعقاد الاجتماع التحضيري لـ«المؤتمر العلمي لفض المنازعات الانتخابية»
  • الإطار الإيراني: مكونات الإطار ستحافظ على تحالفاتها الانتخابية حسب توجيه الإمام خامنئي
  • غرامة 2000 لمخالفة ضوابط الدعاية الانتخابية للصحفيين
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي
  • صلاح سليمان: الزمالك قادر على الفوز بالدوري ولكن ليس مع بيسيرو