فريق برشلونة يتدرب لأول مرة على ملعبه البديل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
برشلونة - صفا
أجرى فريق برشلونة أول حصة تدريبية له الاثنين على ملعب "لويس كومبانيس الأوليمبي" الذي سيكون عقر داره حتى شهر نوفمبر من عام 2024، بسبب أعمال إعادة التصميم في إستاد "سبوتيفاي كامب نو".
وأصبح الملعب الواقع على جبل "مونتجويك" جاهزًا لاستضافة المباراة الودية المرتقبة مساء الثلاثاء أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي في بطولة كأس "خوان جامبر" الودية، والتي ستكون مثل كل موسم، بمثابة عرض تقديمي "للبارسا".
وأجرى اللاعبون، والجهاز الفني مساء الاثنين أول تدريب لهم بالملعب، الذي يتسع لـ 49 ألفًا و72 مشجعًا، أي نصف الطاقة الاستيعابية لـ (كامب نو) تقريبًا.
وكان المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من أكثر من أعجب به، حيث التقط بعض الصور للمنزل الجديد لفريق برشلونة من مدرجات الإستاد، كما أن ليفاندوفسكي هو أول من قفز إلى أرض الملعب مباشرة قبل التدريب.
بعد ذلك، قاد المدرب تشافي هيرنانديز حصة تدريبية بمشاركة الجميع، بما في ذلك الجناح الفرنسي الدولي عثمان ديمبلي، الذي لم ينتقل بعد بشكل رسمي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة تدريب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تصوت مع تقدم المحافظين وحزب البديل من أجل ألمانيا.. فما هي نسب الفوز؟
في تجمع حاشد لحزب البديل في برلين، أعرب جوليان أدرات، أحد أنصار الحزب، عن تفاؤله بشأن الانتخابات، قائلا: “أنه وبغض النظر عن النتيجة، لا يزال هناك مجال لتحسين الأمور”، وفق ما ذكرت صحف ألمانية.
ذكرت الصحف، أن السياسيين الألمان بذلوا جهودا أخيرة لجمع الأصوات قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد حيث من المتوقع أن يفوز تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ بقيادة فريدريش ميرز، على الرغم من الصعود السريع لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
يتوجه الناخبون في ألمانيا إلى مراكز الاقتراع، الأحد، لاختيار البرلمان الجديد، وبالتالي تحديد التوازن السياسي للقوى الحزبية خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويستطيع نحو 59 مليون ناخب مؤهل الإدلاء بأصواتهم ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء (التوقيت المحلي).
وعقب انهيار الائتلاف الحاكم، الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، في نوفمبر الماضي، وخسارة المستشار أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) تصويت الثقة في البرلمان كما كان يرغب، تم تبكير موعد الانتخابات العامة، التي كانت مقررة في الأساس في سبتمبر المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المرجح فوز التحالف المسيحي، بمرشحه للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس، بالانتخابات، حيث تتراوح نسب تأييد التحالف المسيحي ما بين 28 و32 بالمئة، يليه في المرتبة الثانية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (20 إلى 21 بالمئة)، ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14 إلى 16 بالمئة)، يليه الخضر (12 إلى 14 بالمئة).
ويمكن لحزب "اليسار" أن يأمل دخول البرلمان بنسبة أصوات تصل إلى 8 بالمئة.
وتأتي الانتخابات وسط حالة من عدم اليقين السياسي والاقتصادي في أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تعطيل الموقف الغربي بشأن الحرب في أوكرانيا من خلال السعي إلى علاقات أوثق مع روسيا.
وقد أدت تهديدات ترامب بحرب تجارية إلى زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد الألماني المتعثر، والذي كان في حالة ركود خلال العامين الماضيين.
وفي حديثه أمام حشد من الناس في ميونيخ، أعرب فريدريش ميرز عن ثقته في فوز المحافظين، قائلاً: "سنفوز في الانتخابات، وبعد ذلك سينتهي كابوس هذه الحكومة".
وتعهد بأن يكون "صوتاً قوياً" في أوروبا .
وتأثرت الحملة الانتخابية بشكل كبير بالمخاوف الأمنية والاستقطاب الاجتماعي.
وزاد الغضب العام بشأن سياسات الهجرة والأمن، مما أدى إلى زيادة شعبية حزب البديل لألمانيا إلى 20% في استطلاعات الرأي ، مما وضعه في المرتبة الثانية خلف المحافظين.
وحصل حزب البديل لألمانيا على دعم من الدائرة الداخلية لترامب، بما في ذلك الملياردير في مجال التكنولوجيا إيلون ماسك ونائب الرئيس جي دي فانس.