الحوثيون يستهدفون سفينة شحن بخليج عدن بعد استهدافهم تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف سفينة شحن في خليج عدن، بصواريخ ومسيّرات، بسبب ما قالت إنه "انتهاك حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل".
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في كلمة بثتها قناة المسيرة، إن قوات الجماعة نفذت عملية عسكرية في خليج عدن، استهدفت سفينة لوبيفيا -التي ترفع علم سنغافورة- بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.
وأضاف سريع أنه تمت إصابة السفينة بشكل مباشر، مشددا على أن "استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر في غزة، لن يدفعنا إلا للمزيد من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم".
ودعا "كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في المعركة المصيرية والحتمية".
من جهتها، ذكرت وكالة "أمبري" للأمن البحري في وقت سابق استهداف السفينة بمقذوفات على بُعد 80 ميلا بحريا (148 كيلومترا) جنوب شرق مدينة عدن اليمنية الساحلية، مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن إصابات.
وقالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إن سفينة الحاويات تحمل اسم لوبيفيا، وإن الهجوم تسبب في حريق تم إخماده
وذكرت في بيان أن "جميع أفراد الطاقم بخير"، مضيفة أن السفينة أبحرت بمحركها الخاص إلى ميناء بربرة في الصومال لتقييم الأضرار وتحديد الإصلاحات اللازمة.
استهداف تل أبيبوفي وقت سابق اليوم، أعلن الحوثيون استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة للمرة الأولى منذ بدء عمليات الجماعة المساندة لغزة مطلع العام الجاري.
وعقب الهجوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيليا قتل وأصيب 10 إثر سقوط طائرة دون طيار في وسط تل أبيب، على بُعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024 ، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.