قصور الثقافة تختتم الأسبوع الثقافي بأبوزنيمة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شهد بيت ثقافة أبو زنيمة، اليوم الجمعة، ختام فعاليات الورش الفنية والحرفية المتنوعة، ضمن برنامج الأسبوع الثقافي لشباب سيناء، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وافتتح أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال وفوزي أمين مدير مكتب رئيس مجلس مدينة أبو زنيمة، ومسئولي الثقافة بجنوب سيناء معرض نتائج الورش التي تمت خلال الأسبوع، وتفقدوا نتاجه، وعرض الشباب ما قاموا بإنجازه في الورش الفنية بدءا بنتاج ورشة النحاس للفنان جلال عبد الخالق وقام الشباب بشرح ما تعلموه ضمن الورشة موضحين النتيجة النهائية من التابلوهات النحاسية.
وتفقد الحضور منتجات ورشة الأركت للفنان أيمن السعدني، وعبر الشباب عن سعادتهم بتعلمهم هذه المهنة مؤكدين أنها ستكون نواة لمشروعات مستقبلية.
ختام فعاليات الورش الفنية والحرفية المتنوعة..أعقب ذلك تفقد ورشة الحلي للفنانة شيرين محمد، وأكد الشباب أن الطريقة التي تعلموا بها ساهمت بشكل كبير في استيعابهم للحرفة وتنفيذ تشكيلات حلي مميزة.
وفي ورشة الخيامية للفنان عماد إبراهيم قام الشباب بشرح ما تعلموه خلال الورشة وكيف تمكنوا من تنفيذ لوحات خيامية، بالإضافة إلى تدوير الخامات المنزلية.
وقدمت الباحثة سمر عناني نتاج ورشة الحكي حيث سرد الشباب مجموعة من الحكايات التراثية الخاصة بمدينه أبو زنيمة.
الأسبوع الثقافي لشباب سيناء أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وبيت ثقافة أبوزنيمة التابع لفرع ثقافة جنوب سيناء، ويأتي ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة والاهتمام بالوصول بالخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والنائية والأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء جنوب سيناء وزارة الثقافة الورش الفنية فرع ثقافة جنوب سيناء الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أبو زنيمة
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية