كشف العلماء عن ابتكار رائد في مجال الروبوتات المصغرة، حيث أنجزوها على شكل قناديل البحر، ويمكن توجيهها عبر مسارات حواجز تحت الماء باستخدام الضوء فقط. هذا البحث، الذي نشره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يحمل إمكانية إحداث ثورة في أنظمة توصيل الأدوية والتلاعب بالسوائل في أجهزة المختبر.

طورت فريق بقيادة Mengmeng Sun في معهد ماكس بلانك للأنظمة الذكية في ألمانيا روبوتات قناديل البحر من مكونين رئيسيين: قطرات السائل المغناطيسي وقشرة هلامية مائية.

تتيح خصائص السوائل المغناطيسية الفريدة التلاعب بها بواسطة المغناطيس والضوء. وأوضح الباحثون أنهم قدموا استراتيجية تشغيل ثنائية النمط، تدمج بين المجالات المغناطيسية والبصرية للتوجيه ثلاثي الأبعاد عن بعد للقطرات السائلة المغناطيسية، مما يزيد من طفو الروبوت عند تعرضه للضوء.

اختبر الباحثون قدرات هذه الروبوتات الناعمة من خلال بناء مسار عوائق تحت الماء داخل خزان مياه، حيث أظهروا قدرتها على التنقل في بيئات معقدة. أكد الباحثون أن التحكم في القطرات أمر بالغ الأهمية في العديد من التطبيقات العملية، بما في ذلك المجالات الطبية الحيوية والتفاعلات الكيميائية والتنظيم الحراري وحصاد المياه والإلكترونيات. هذه النتائج تقدم استراتيجية فعالة للتلاعب بالقطرات وتوسيع قدرات الروبوتات القائمة على القطرات في الأبحاث المستقبلية.

ويتصور الباحث حامد مرفي من جامعة ولاية أريزونا مستقبلًا يمكن فيه نشر أسراب من روبوتات قناديل البحر داخل جسم الإنسان لتوصيل الأدوية بدقة غير مسبوقة أو إجراء عمليات جراحية طفيفة التوغل. يُعزز استخدام غلاف الهيدروجيل من قدرات هذه الروبوتات بشكل أكبر، لكن التحديات الكبيرة ما زالت قائمة، بما في ذلك سلامة السوائل المغناطيسية في الجسم. يعمل فريق البحث على معالجة هذه التحديات من خلال استكشاف مصادر ضوء بديلة مثل الألياف الضوئية للتحكم في الروبوتات داخل الجسم، مما قد يجعل التكنولوجيا أكثر ملاءمة للتطبيقات الطبية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قنادیل البحر

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإمساك خطر على القلب

قد يزيد الإمساك من خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصة لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بحسب أبحاث جديدة ربطت بين الإمساك وجلطات الدم وعدد من مشاكل القلب.

ووجدت الدراسة أن الذين يعانون من الإمساك وارتفاع ضغط الدم لديهم فرصة أعلى بنسبة 34% للإصابة بأحداث قلبية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب، مقارنة بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم ولكن لا يعانون من الإمساك.

وبحسب "فري ويل هيلث"، أجرى الدراسة باحثون من جامعات موناش وملبورن في أستراليا ولوم في إيطاليا.

وقال الباحثون: "من الصعب القول ما إذا كان الإمساك يسبب أمراض القلب بشكل مباشر لأن الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسبب الإمساك موجودة في أمراض القلب".

وتفسيراً لعلاقة الأمرين، اقترح الباحثون أن اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء - المرتبط غالباً بالإمساك - قد يعطل الحاجز المخاطي المعوي، ويسبب رد فعل التهابي يساهم في أمراض القلب

وقالت الدكتورة فرانسين ماركيز الباحثة الرئيسية: "عوامل الخطر المشتركة الأخرى، مثل عدم وجود ما يكفي من الألياف في نظامنا الغذائي، قد تساهم في تطور هذه الأمراض".

وأشارت النتائج إلى أن تغييرات نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي غني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام، تؤدي إلى تحسين الإمساك والنتائج الصحية العامة. 

وتوجد الألياف في الأطعمة النباتية كالخضروات والبقول والمكسرات والفواكه.

مقالات مشابهة

  • «جوجل» تسمح بالتنزيل المتعدد للتطبيقات
  • جسر مغمور في قاع البحر الأبيض المتوسط… اكتشاف أثري مختبئ داخل كهف
  • في تحد لآبل.. هواوي ستعلن عن منتج ثوري جديد بالتزامن مع الإعلان عن آيفون 16
  • البليدة: إنقاذ 4 أشخاص تاهوا داخل غابة بطريق شفة
  • دراسة: الإمساك خطر على القلب
  • ابتكار درع خارجي قد يعزز قدرات الإنسان
  • أمن بنغازي: ضبط عمالة وافدة متورطة في تخريد مركبات وإيواء غير قانوني
  • تعزيز قدرات التعاون التشخيصية بين جامعة الخليج العربي وصيدلية الخليج بمملكة البحرين
  • كلب الصين "الروبوتي" القاتل.. لماذا يخيف أميركا؟
  • كلب الصين الروبوتي المقاتل.. لماذا يخيف أميركا؟