19 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه متمسك بترشحه لولاية رئاسية ثانية على الرغم من تزايد التمرد داخل حزبه الديموقراطي ضد بقائه، وما أثاره هذا من تكهنات أنه قد ينسحب قبل انقضاء عطلة نهاية هذا الأسبوع.

وقال بايدن البالغ 81 عاما في بيان مكتوب من منزله في ديلاوير حيث يتعافى من فيروس كورونا “المخاطر مرتفعة والخيار واضح.

معا، سنفوز”.

وتعهد بايدن الجمعة أنه سيستأنف حملته الانتخابية الأسبوع المقبل، مهاجما الرؤية “المتشائمة” لمنافسه دونالد ترامب بالنسبة الى المستقبل خلال مؤتمر الحزب الجمهوري وقبول الأخير ترشيح الحزب رسميا.

لكن موقفه المتحدي جاء مع انضمام ستة أعضاء ديموقراطيين آخرين في مجلس النواب وعضو آخر في مجلس الشيوخ إلى أولئك الذين يطالبونه علنا بالانسحاب من انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر بسبب مخاوف تتعلق بصحته وتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي.

وأعلن أربعة من هؤلاء موقفهم في رسالة مشتركة حضوا فيها بايدن على “تمرير الشعلة”، وبينهم أعضاء في المجمعات الانتخابية للسود واللاتينيين الذين ظلوا حتى الآن محافظين على ولائهم له.

ودعا نحو 25 ديموقراطيا في مجلس النواب وثلاثة في مجلس الشيوخ بايدن إلى الانسحاب منذ المناظرة الرئاسية التي جمعته مع ترامب وكان أداؤه فيها كارثيا إلى حد أن سلسلة من استطلاعات الرأي أظهرت أن المرشح الجمهوري في طريقه لاستعادة البيت الأبيض.

وصدرت تقارير إعلامية مؤخرا تستند إلى مصادر مجهولة وتفيد بأن بايدن يضع خطة لخروج لائق في الأيام المقبلة، متقبلا تحذيرات كبار الديموقراطيين من أن وقته قد انتهى.

لكن حملته ردت قائلة إنه على الرغم من وجود بعض “التراجع” في الدعم، إلا أن بايدن لا يزال المرشح الأفضل.

وقالت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون لبرنامج “مورنينغ جو” على شبكة “ام اس ان بي سي” إن “الرئيس باق في هذا السباق بالتأكيد. جو بايدن ملتزم أكثر من أي وقت مضى إنزال الهزيمة بدونالد ترامب”.

– “خطة محسوبة” -تصاعد الضغط على بايدن بشكل كبير الخميس مع ظهور تقارير عن إعراب الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وزعماء الحزب الحاليين في مجلسي الشيوخ والنواب، عن مخاوفهم بشأن ترشح بايدن وراء الكواليس.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز الجمعة “هذا قراره”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس النواب فی مجلس

إقرأ أيضاً:

ترامب في المنفى.. كتاب جديد يحذر من عودته للبيت الأبيض

واشنطن– صدر قبل أيام كتاب "ترامب في المنفى" (Trump in Exile)، تحذر فيه الكاتبة الصحفية مريديث ماكغراو، من مخاطر عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إذا فاز بانتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، "حيث سيكون الانتقام هو المحرك الأول له" في فترة حكمه الجديدة.

ومنذ ظهور ترامب على الساحة السياسية الأميركية عام 2015، اقتربت الكاتبة من ترامب سواء خلال فترة حكمه، أو بعد مغادرته البيت الأبيض يوم 20 يناير/كانون الثاني 2021، ورصدت أنشطته وغطتها.

وجاء الكتاب في 336 صفحة مقسما على 12 فصلا، وسمت الكاتبة كل فصل باسم إحدى أغنيات ترامب المفضلة.

عملت ماكغراو مراسلة سياسية لصحيفة "بوليتيكو" منذ 2019 في البيت الأبيض، وقبل ذلك عملت منتجة ومحررة في شبكة "إيه بي سي نيوز" (ABC News) لأخبار البيت الأبيض. وحصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة تكساس في أوستن، ودرجة الماجستير من كلية الدراسات العليا للصحافة بجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك.

وركّزت الكاتبة في كتابها الجديد على مرحلة ما بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض رافضا الاعتراف بهزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن، ومقاطعا حفل التنصيب على عكس عادة وتقليد التسلم والتسليم من رئيس قديم مغادر لرئيس جديد فائز، وذلك عندما بدا مستقبل ترامب غامضا، إلا أنه كان مصمما على العودة والانتقام.

واخترقت الكاتبة ماكغراو الكواليس في منتجع "مار لاغو"، مقر إقامة ترامب الرسمي بولاية فلوريدا، حيث أعاد ترامب تجميع صفوفه بعد هزيمته الانتخابية، وبدء التخطيط لمعركة إعادة الانتخاب للعودة للبيت الأبيض.

رفض ترامب نتائج انتخابات 2020 وقاطع حفل تسليم نقل السلطة إلى بايدن (وكالات) من منفي إلى زعيم

يتعمّق الكتاب كذلك في التعرض لنظريات المؤامرة التي راجت في بعض الدوائر الجمهورية، ويؤمن بها أكثر من نصف الجمهوريين حول سرقة انتخابات 2020 وتزويرها لصالح بايدن.

ويتطرق الكتاب لأنشطة ترامب منذ وصوله لفلوريدا، ومناوراته الإستراتيجية، وخططه لانتخابات 2024، مع تسليط الضوء على سعيه الدؤوب للسلطة. وتوضح ماكغراو عدد الأشخاص الذين قاموا بالحج إلى "مار لاغو" للحصول على موافقة ترامب أو تأييده لهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس 2022، وكيف نجح ترامب في تكرار مزاعمه، وتصوير نفسه على أنه الضحية في كل مناسبة.

وضعت أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، التي قام بها أنصار الرئيس السابق، بقعة سوداء على نهاية فترة حكمه، ودفعت مجلس النواب، صاحب الأغلبية حينذاك، لمحاكمة ترامب سياسيا في محاولة لعزله، انتهت بالفشل.

وبعدما تعرض ترامب لمحاولتي عزل خلال فترة حكمه، حيث كانت الأولى على خلفية طلبه من الرئيس الأوكراني المساعدة في حملته الانتخابية، تصور كثير من المراقبين أن ترامب سيبقى جريحا يداوي آثار هذه الصدمات منهيا حياته السياسة سريعا بعد العودة لفلوريدا.

لكن الأمر لم يكن كذلك. بل تكشف الكاتبة ماكغراو كيف نجح ترامب في العودة والسيطرة بصورة مطلقة على الحزب الجمهوري.

وتؤرخ مريديث ماكغراو هذه الفترة الفريدة، واستخدمت كلمة "منفى" لتشير لانتقال ترامب إلى جنوب فلوريدا حيث أصبح عبئا على الحزب الجمهوري وقياداته التي تصورت أنه انتهى سياسيا.

ومن خلال وجودها داخل المنتجع الفخم، وتنقلها إلى داخل جدرانه وصالاته وغرفه، تشرح ماكغراو كيف أصبح منتجع "مار لاغو" واقعا بديلا لرئيس سابق يؤمن أن انتخابات 2020 سُرقت منه. وكيف انتقل ترامب من وضعية "المنفي المنبوذ" إلى "الزعيم المهيمن" على الحزب الجمهوري.

شخص خطير

كما تتطرق ماكغراو أيضا إلى ولادة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي شركة مطروحة للتداول العام في بورصة نيويورك. وأشارت إلى أن ترامب حصل على أفضل ما في الصفقة. وبعد اجتماع في يناير/كانون الثاني 2021، اتفق الطرفان على أن "ترامب سيمتلك حصة 90%"، وأن "رأس المال الوحيد الذي سيستثمره ترامب سيكون اسمه".

وتضيف "مثل الكثيرين تعاملوا مع ترامب قبله، لن يستغرق شركاؤه الجدد وقتا طويلا لاكتشاف أنهم عقدوا صفقة مع الشيطان، حيث كل الفوائد تذهب في اتجاه واحد".

ونجح ترامب في العودة للهيمنة على الحزب الجمهوري بعد إزاحته لكل منافسيه السياسيين، وعلى رأسهم حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، ونيكي هيلي حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، وذلك رغم مواجهته لوائح اتهامات وإدانات من العيار الثقيل فدراليا وعلى مستوى الولايات (ولايتي نيويورك وجورجيا).

ومن خلال خبرتها في الصحافة، رصدت ماكغراو كيف نجح ترامب في جهود جمع التبرعات، وتوضح كيف أنها غالبا ما تفيده ماليا أكثر مما تقدمه ماكينة الحزب البيروقراطية.

ورأت الكاتبة أن ترامب شخص خطير، ومن المؤكد أنه غير لائق ليكون رئيسا مرة أخرى. وتناشد بضرورة أن يولي الشعب الأميركي اهتماما وثيقا بإنقاذ "ديمقراطيته العريقة". وتقول الكاتبة محذرة "صدق أو لا تصدق، سيتلاشى ترامب في النهاية من دائرة الضوء الجمهوري، لكن هل ستبقى ديمقراطيتنا؟".

وتقول الكاتبة في مقدمة الكتاب إن هناك شيئين أرادت أن تغطيهما بصورة أساسية في الكتاب:

أولا: لماذا كرس كثير من الساسة الأذكياء أنفسهم لمحاولة قلب الحقائق وتكرار ادعاءات ترامب؟ وتخلص إلى أنهم ببساطة تعرضوا للتخويف من قبل ترامب، وتهديدهم بالقضاء عليهم سياسيا. ثانيا: ما الذي آمن به ترامب حقا بشأن نتيجة الانتخابات؟ ومن الواضح أن غروره تطلب منه رفض نتائجها والاحتجاج عليها، لكن في أعماقه هل أدرك ترامب حقا أنه خسر الانتخابات؟ وتعد هذه النقطة مهمة جدا وحاسمة لانتخابات 2024، وإذا كان ترامب يعتقد حقا أنه فاز بانتخابات 2020، فمن شأن ذلك أن يميّزه على أنه شخص مختل غير متزن بشكل خطير.

من ناحية أخرى، إذا أدرك ترامب الخسارة، ولكن طبيعته وخلفيته كملياردير ورجل أعمال لا يعرف الفشل، فسيضع علامة استفهام كبيرة على مصير انتخابات 2024 حال تكرار خسارته.

كانت لدى ترامب شكوك بشأن اختياره فانس نائبا له على بطاقة الحزب الجمهوري (الفرنسية) اختيار "سيئ"

تذكر الكاتبة ماكغراو بمهارات ترامب المحدودة في التدقيق، وفي حكمه على الأشخاص، وترى أن اختياره للنائب جي دي فانس، هو الأخير فقط في سلسلة من الأخطاء الشخصية التي سبق وقام بها ترامب، حيث إن السيناتور فانس من ولاية أوهايو لا يحظى بشعبية كبيرة.

وترى ماكغراو أن صداقة فانس لنجل ترامب سهلت اختياره، رغم أنه كانت لديه شكوك حوله، ولم يكن الوحيد في ذلك، إذ شعر كبار أعضاء الحزب الجمهوري بالقلق من اختيار فانس. وتجاهل ترامب أن فانس سبق وقارنه بهتلر، كما قال فانس ذات مرة إنه "يكره" الشرطة. وكان لديه استثمار من 6 أرقام في منصة "رامبل" (Rumble) وهي منصة فيديو على الإنترنت تعرض كثيرا من الدعاية الروسية والصور النازية.

وتقول ماكغراو إن "أحد المعايير ذات الأهمية الكبيرة لترامب هو المظهر الجسدي وكيف يبدو الشخص من بعيد، وهما شيئان كان يخبر الناس كثيرا أنه يحبهما في فانس".

وقبل أيام قال ترامب "هذا موثق جيدا. فتاريخيا، نائب الرئيس فيما يتعلق بالانتخابات ليس له أي تأثير، لا تأثير تقريبا".

مقالات مشابهة

  • أوزغور أوزيل: الديمقراطية تسمح لأردوغان بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة!
  • مزايدات غزة تهز سباق الانتخابات الأميركية وتلحق الضرر بحظوظ هاريس
  • ترامب يلوم بايدن وهاريس على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة.. أيديهما ملطخة بالدماء
  • ترامب يلوم بايدن وهاريس على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة.. أياديهما ملطخة بالدماء
  • رئاسة البرلمان: لازيادة في رواتب النواب
  • أوباما والمشهد السياسي الأمريكي
  • عقدة الرئيس.. الإطار يواصل مسك العصا من المنتصف والكتل السنية غارقة بالخلافات
  • عقدة الرئيس.. الإطار يواصل مسك العصا من المنتصف والكتل السنية غارقة بالخلافات - عاجل
  • ترامب في المنفى.. كتاب جديد يحذر من عودته للبيت الأبيض
  • الشويهدي: تحديد موعد قريب لإجراء الانتخابات يعني عدم الجدية بالذهاب إليها