هل تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يسبب زيادة الوزن؟.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
هل تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يسبب زيادة الوزن؟.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل.. لفترة طويلة، ربط الناس بين تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وزيادة خطر السمنة، لكن الأسباب الدقيقة لم تكن واضحة. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
دراسة جديدة حول تناول الطعام في وقت متأخرالتفسيرات السابقة لزيادة الوزن نتيجة تناول الطعام ليلًا تضمنت زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، الخيارات الغذائية غير الصحية، وتأثيرها على مستويات السكر في الدم.
شملت الدراسة 16 شخصًا بالغًا بمؤشرات وزن مختلفة، من زيادة الوزن البسيطة إلى السمنة. لضمان دقة النتائج، قُمِعَت العوامل المؤثرة في الدراسة، مثل دورات النوم والاستيقاظ والعادات الغذائية والنشاط البدني. تم توحيد أوقات النوم والاستيقاظ قبل بدء الدراسة، وتوحيد وجباتهم لثلاثة أيام.
مجرى الدراسةأُجريت الدراسة على مرحلتين:
1. تناول المشاركين نفس الوجبات في وقت مبكر من اليوم لمدة أسبوعين.
2. تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم لمدة أسبوعين.
خلال هذه الفترة، راقب الباحثون المشاركين عن كثب، وأخذوا عينات دم يومية، وأجروا خزعات واختبارات دورية للدهون لقياس استهلاك الطاقة. كما سجل المشاركون مستويات شهوتهم وجوعهم على مدار اليوم.
نتائج الدراسةأظهرت النتائج أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يؤدي إلى تغييرات في عملية الأيض التي تشجع على زيادة الوزن. هذه التغيرات ترتبط بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم وتضم:
- تغيرات في هرمونات الجوع والشبع: انخفاض مستويات هرمون الشبع "الليبتين" وزيادة مستويات هرمون الجوع "الجريلين"، مما يؤدي إلى زيادة الجوع.
- انخفاض معدل الأيض: مما يسهل على الجسم تخزين الدهون.
لفقدان الوزن بشكل فعال، لا تقتصر الخطوات على تقليل السعرات الحرارية أو توقيت تناول الطعام فقط، بل يجب الالتزام بنمط حياة صحي يشمل:
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
فهم تأثير تناول الطعام في وقت متأخر من الليل على الأيض وحرق السعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير كبير على جهودك في فقدان الوزن. بتعديل عاداتك الغذائية، خاصة في المساء، يمكنك دعم أهدافك الصحية بشكل أكثر فعالية. حافظ على تغذية جسمك بحكمة لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة الوزن خسارة الوزن تناول الطعام دراسة جديدة تكشف التفاصيل
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسكري يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة
أجرى فريق من الباحثين في جامعة موناش دراسة جديدة استهدفت تأثير أحد الأدوية الشائعة في علاج مرض السكري على الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة وزيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت الدراسة أن الميتفورمين، المستخدم عادة لعلاج السكري من النوع الثاني، يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة 107 مشاركين، 73 امرأة و34 رجلا بمتوسط عمر 60 عاما، وقد أُعطوا 2000 ملغ من الميتفورمين يوميا لمدة 6 أشهر. وقورنت هذه المجموعة مع مجموعة أخرى تناولت دواء وهميا.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين أبلغوا عن انخفاض في شدة الألم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بـ 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. وأشارت النتائج إلى أن الميتفورمين يمكن أن يكون علاجا فعالا في تخفيف آلام الركبة المصاحبة لهشاشة العظام.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، الباحثة الرئيسية في الدراسة ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد: “إن النتائج تظهر أن الميتفورمين يعد وسيلة فعالة وآمنة من حيث التكلفة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام وزيادة الوزن”.
وتعاني العديد من الحالات من محدودية العلاجات المتاحة، حيث يتطلب علاج هشاشة العظام تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن، وهي أمور قد يجدها المرضى صعبة التنفيذ. كما أن الأدوية التقليدية مثل المسكنات الموضعية والأدوية الفموية المضادة للالتهابات لا تعتبر دائما فعالة أو مناسبة لجميع المرضى.
وأوضحت سيكوتيني أن الميتفورمين يمثل بديلا جيدا عن الخيارات العلاجية المحدودة، مشيرة إلى أن استخدامه قد يساهم في تأجيل الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة، التي تتزايد معدلاتها في المراحل المبكرة من المرض.
وأضافت: “الميتفورمين معروف بكونه آمنا وفعالا، ويمكن للأطباء وصفه للمرضى كجزء من خطة علاجية شاملة تتضمن التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني”.
وأكد الباحثون أنهم يعملون مع الأطباء والمجتمع الطبي لإدخال الميتفورمين في المسارات العلاجية لعلاج هشاشة العظام في الركبة، بهدف تحسين جودة الرعاية وتقليل الحاجة للجراحة المبكرة.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس