الفرق بين تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة.. أيهما أفضل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بعلاج السمنة، تبرز عمليتان جراحيتان شهيرتان: تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة. رغم كونهما خيارات فعّالة، إلا أن كل واحدة منهما تختلف في طريقة عملها وفوائدها.
أولًا: تكميم المعدةفي عملية تكميم المعدة، يتم إزالة نحو 75% من المعدة، مع الحفاظ على الجزء المتبقي على شكل أنبوب ضيق. الهدف هو تقليل حجم المعدة لتمكينها من استيعاب كمية قليلة من الطعام، مما يقلل الشهية ويزيد الشعور بالشبع.
- المميزات:
- فترة تعافي قصيرة.
- تُجرى عادةً عبر المنظار، مما يقلل الحاجة إلى الجراحة المفتوحة.
- لا تؤثر على امتصاص الفيتامينات والمعادن من الأطعمة.
تحويل مسار المعدة، أو المجازة المعدية، يتضمن إنشاء جيب صغير في المعدة يتم توصيله مباشرة بالأمعاء الدقيقة. هذا يسمح للطعام بالانتقال إلى الأمعاء دون المرور بمعظم أجزاء المعدة، مما يساعد في خسارة الوزن بشكل أسرع.
- المميزات:
- قد تؤدي إلى خسارة وزن أسرع مقارنةً بتكميم المعدة.
- تُجرى أيضًا عبر المنظار، لكن العملية أكثر تعقيدًا نظرًا لتأثيرها على الأمعاء الدقيقة.
- العيوب:
- قد تؤدي إلى نقص في امتصاص الفيتامينات والمعادن.
استشارة طبيب مختص هي الخطوة الحاسمة لاختيار الإجراء الأنسب لحالتك. يُنصح بالبحث عن طبيب ذو خبرة في هذا المجال والتوجه إلى مستشفى مجهز جيدًا. التزامك بتوجيهات الطبيب ضروري لتحقيق أفضل النتائج وتقليل المخاطر.
فوائد علاجات السمنةعندما لا تنجح الطرق التقليدية في علاج السمنة، توفر العمليات الجراحية مثل التكميم وتحويل المسار بديلًا فعالًا. من فوائدها:
1. تحسين الصحة العامة:
- تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري من النوع الثاني، أمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول.
- التخفيف من آلام المفاصل وانقطاع النفس أثناء النوم.
2. تحسين جودة الحياة:
- استعادة النشاط البدني والقدرة على الحركة.
- تحسين الحالة المزاجية وزيادة الثقة بالنفس.
تذكر أن اختيار العملية الجراحية المناسبة وتطبيق التوجيهات الطبية بدقة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق أهدافك الصحية وتحسين نوعية حياتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكميم تكميم المعدة تحويل مسار ايهما افضل تکمیم المعدة
إقرأ أيضاً:
تأخير العلاج الهرموني لسن اليأس.. مخاطر صحية يحذر الأطباء منها
يبدو أن العلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث مرتبط بسمة مميزة لمرض الزهايمر، حيث تبين أن النساء فوق سن الـ 70 لديهن تراكم أسرع لبروتين تاو في أدمغتهن، إذا تناولن العلاج الهرموني.
ومع ذلك، لم يكن لدى النساء الأصغر سناً تراكم أسرع لبروتين تاو، ما يدعم استخدام العلاج الهرموني في وقت مبكر من انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كان لدى النساء فوق سن الـ 70 تراكم أسرع لبروتين تاو في أدمغتهن إذا تناولن العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث قبل أكثر من عقد من الزمان.
لكن، لم يجد الباحثون فرقاً كبيراً في تراكم بيتا أميلويد، وهو بروتين سام آخر مرتبط بمرض الزهايمر.
وقام الباحثون بتصوير أدمغة مجموعتين من النساء بالرنين المغناطيسي إحداهما تناولت العلاج الهرموني، وتضمنت كل منهما 73 امرأة.
وقالت الباحثة راشيل باكلي، أخصائية الأعصاب الإدراكية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "حوالي ربع النساء بعد انقطاع الطمث حالياً واللواتي يبلغن من العمر 70 عاماً أو أكثر لديهن تاريخ من استخدام العلاج الهرموني، ودخلن الآن سناً حرجة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
العلاج في سن أصغرلكن الباحثين وجدوا أن العلاج الهرموني بين النساء الأصغر سناً لا يبدو مرتبطاً بزيادة تراكمات تاو، مما يدعم فكرة أنه يجب أن يكون آمناً في وقت مبكر من انقطاع الطمث.
وبحسب باكلي: "تضيف هذه النتائج إلى الأدلة على أن تأخير بدء العلاج الهرموني، وخاصة عند النساء الأكبر سناً، يمكن أن يؤدي إلى نتائج أسوأ لمرض الزهايمر".