مراسم رفع العلم المصري بكندا بحضور قيادات الجالية المصرية والكنيسة القبطية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
انتهت مراسم رفع العلم المصري بكندا، بحضور لفيف من الحضور ومظاهر الاحتفال الرسمية بالنشيد الوطني الكندي والمصري وسط فرحة مصرية كندية.
جاء ذلك بحضور سفير مصر بكندا السفير احمد حافظ وقيادات الجالية المصرية والكنيسة القبطية في كندا وعلي رأسهم القمص أنجيلوس سعد شيخ قساوسة كندا والنائب شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو عن دائرة ايرين ميلز بميسيساجا والمهندس وسيم بطرس رئيس الاتحاد العام للمصريين.
وقد أدلي السفير احمد حافظ، بكلمة عبر فيها عن عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكندا والتي نحتفل هذا الشهر بمرور سبعين سنة وعبر السفير عن فخر مصر بالجالية المصرية في كندا والذي حققوه من إنجازات في كافة المجالات السياسية والعلمية.
كما ألقة عضو البرلمان المصري شريف سبعاوي كلمة عبر فيها عن فخر حكومة أونتاريو بالجالية المصرية وأنها مكون رئيسي وفعال في أونتاريو وكندا، كما شكر سبعاوي جميع الحضور من السياسين الكنديين وعلى رأسهم المتحدث باسم برلمان أونتاريو تيد ارنولت.
كما قام رؤساء الهيئة الكندية للتراث المصري الراعي الرسمي لمراسم رفع العلم المصري بدعوة الحضور إلى حفل الغذاء داخل برلمان أونتاريو وإلى جولة داخل الصرح التاريخيّ للبرلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصري كندا قيادات الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
برلمان كردستان.. ميت سريريًا وسط هيمنة الأحزاب الحاكمة
بغداد اليوم - كردستان
أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة "ميتة سريريًا"، دون أي صلاحيات فعلية.
وقال الحاج رشيد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية".
وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.
وأشار إلى أن "الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي".
وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن "المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة".
لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.
في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.
وصية نبوية.. حسام موافي يوضح حقوق الجار في الإسلام| فيديو