استخدام المضادات الحيوية في سن مبكرة يؤدي لمرض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حتى الدورات القصيرة والمفردة من المضادات الحيوية التي تُعطى للحيوانات الصغيرة (استخدمت الدراسة الفئران) يمكن أن تجعلها عرضة للإصابة بمرض التهاب الأمعاء (IBD) عندما تكبر، وهو ما توصل له علماء من جامعة روتجرز للاستنتاج.
تقدم دراسة نشرت في مجلة Genome Medicine المزيد من الأدلة لدعم فكرة أن استخدام المضادات الحيوية لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة يعطل ميكروبات الأمعاء، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تطوير نظام المناعة الصحي والوقاية من أمراض مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) والسكري من النوع الأول.
وقال مارتن بليزر، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز التكنولوجيا الحيوية المتقدمة والطب: "توفر هذه الدراسة دليلا تجريبيا على أن الارتباط بين التعرض للمضادات الحيوية وتطور المرض اللاحق لدى الأطفال ليس مجرد ارتباطات، بل يلعب في الواقع دورا في حدوث المرض".
سبب مرض الأمعاء الالتهابي
ما زال السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي غير معروف. في السابق، كان يشتبه في النظام الغذائي والتوتر، لكن الأطباء يعرفون الآن أن هذه العوامل قد تفاقم مرض الأمعاء الالتهابي فقط لكنها لا تُسبب الإصابة به.
من الأسباب المحتملة وجود خلل في الجهاز المناعي فعندما يحاول الجهاز المناعي مقاومة فيروس أو بكتيريا، تُسبب الاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي مهاجمته للخلايا الموجودة في السبيل الهضمي أيضًا.
ارتبطت عدة طفرات جينية بمرض الأمعاء الالتهابي ويبدو أيضًا أن للوراثة دورًا في شيوع مرض الأمعاء الالتهابي أكثر بين الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بالمرض ومع ذلك، فإن معظم المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي ليس لديهم هذا التاريخ العائلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء التهاب الأمعاء مرض التهاب الأمعاء ميكروبات الأمعاء المضادات الحيوية المناعة نظام المناعة السكري
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: أواجه فترة صعبة
وكالات
عبّر البابا فرنسيس، عن امتنانه العميق لمن يصلّون من أجله ويعتنون به، مؤكدًا أنه يمرّ بـ”فترة صعبة” خلال علاجه من مضاعفات التهاب رئوي.
وقال البابا الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، في رسالة نشرها: “أشارك إخوتي وأخواتي المرضى في هذه اللحظات الصعبة، لكن حتى في أوقات الضعف، تظل المحبة والصلاة والعطاء ممكنة، فهي علامات رجاء مضيئة”.
ويخضع بابا روما البالغ 88 عامًا، للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ما أدى إلى غيابه للمرة الخامسة عن صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، ورغم تحسنه التدريجي، إلا أن الأطباء يؤكدون حاجته إلى فترة تعافٍ إضافية.
ولم ينسَ البابا الأطفال الذين تجمعوا خارج المستشفى حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان، على الرغم من غيابه عن الظهور العلني، حيث قال في رسالته: “أعلم أن العديد من الأطفال يصلّون من أجلي، شكرًا لكم أيها الأعزاء، البابا يحبكم وينتظر لقاءكم”.
وجدد البابا دعوته للصلاة من أجل السلام، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، وفلسطين، وإسرائيل، والسودان، ولبنان، كما حيّا الفرق الطبية، مشيدًا بتفانيهم، مؤكدًا أن “الرعاية الحنونة تضيء غرف وأروقة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية