الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بالأسلحة في القليوبية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعي بشأن مقطعي فيديو يظهر خلالهما مداهمة رجلي شرطة لأحد المقاهى.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 25/5/2024 ورد بلاغ لمديرية أمن القليوبية بوقوع مشاجرة كبيرة بين طرفين بدائرة قسم شرطة أول بنها أحدهما صاحب مقهى وبعض أعوانه تعدى على إثرها الطرفين على بعضهما باستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقطع خشبية "شوم" مما أدى إلى إصابتهم.
كما تم ضبط طرفي المشاجرة والأسلحة المستخدمة فى الواقعة فى حينه، وعرضهم على النيابة العامة والتى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات "مازالو قيد الحبس".. وتبين أن مقطعى الفيديو المشار إليهما مجتزئين من واقعة المشاجرة.. ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه جماعة الإخوان الإرهابية من تزييف الحقائق ونشر مجتزأت من مقاطع الفيديو لتشويه الواقع لمحاولة إثارة البلبلة.. وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج المقطعين المشار إليهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية فيديو الداخلية مشاجرة بالأسلحة
إقرأ أيضاً:
سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.
مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابيةوأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
تزييف الحقائق وادعاء المظلوميةورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.
ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.