الاستخبارات الأميركية تحذر روسيا من تسليح الحوثيين.. والقيادة المركزية تكشف فشلها في ردع الهجمات (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من أن روسيا قد تشارك في تسليح جماعة الحوثي المتمردة في اليمن بصواريخ مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة أميركية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الجمعة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" أن وكالات المخابرات الأمريكية حذرت من أن روسيا قد تشارك في تسليح المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية.
وبحسب التقرير، فإن هذا القلق يأتي في أعقاب رسالة سرية حذر فيها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن العمليات العسكرية الأميركية الحالية في المنطقة "فشلت" في ردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر.
ودعا الجنرال مايكل "إريك" كوريلا -بحسب مسؤولين أميركيين- باتباع نهج "أوسع".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا روسيا البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.