الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مداهمة رجلى شرطة لأحد المقاهى بالقليوبية| بالفيديو
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كشفت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية تفاصيل ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطعى فيديو يظهر خلالهما مداهمة رجلى شرطة لأحد المقاهى.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 25/5/2024 ورد بلاغ لمديرية أمن القليوبية بوقوع مشاجرة كبيرة بين طرفين بدائرة قسم شرطة أول بنها أحدهما صاحب مقهى وبعض أعوانه تعدى على إثرها الطرفين على بعضهما بإستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقطع خشبية "شوم" مما أدى إلى إصابتهم.
لمشاهدة الفيديو من هنا
وأثناء قيام القوة الأمنية بالسيطرة على موقع المشاجرة قام أحد المتهمين بالتعدى على أحد الضباط وإصابته بجرح قطعى بالرأس "طوله 13 سم"، وتجاوز فردين من القوة الأمنية فى التعامل مع الموقف وتم إحالتهما للتحقيق وفقًا لثوابت الوزارة، كما تم ضبط طرفى المشاجرة والأسلحة المستخدمة فى الواقعة فى حينه، وعرضهم على النيابة العامة والتى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات "مازالو قيد الحبس".
وتبين أن مقطعى الفيديو المشار إليهما مجتزئين من واقعة المشاجرة، ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه جماعة الإخوان الإرهابية من تزييف الحقائق ونشر مجتزأت من مقاطع الفيديو لتشويه الواقع لمحاولة إثارة البلبلة، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج المقطعين المشار إليهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية وزارة الداخلية جماعة الإخوان الإرهابية مديرية أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
حكاية الشهيد وائل طاحون.. اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية بـ45 رصاصة
عقارب الساعة تشير إلى التاسعة والنصف يوم 21 أبريل 2015، كان العقيد وائل طاحون مفتش الأمن العام يكمل ارتداء ملابسه ويودع زوجته وأبناءه الثلاثة ويغادر منزله في حي عين شمس، ليذهب إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية آنذاك، فيما كان هناك 6 أشخاص يستقلون دراجات نارية مدججين بالسلاح في انتظاره.
يقف الأشخاص الستة مستعدين، ومن الباب يخرج «طاحون» ويستقل سيارته بصحبة سائقه مجند شرطة، 100 متر فقط مسافة تقطعها السيارة قبل أن يفاجأ ركابها برصاصات متدافعة تخترق الزجاج والجوانب، تنفذ الرصاصات إلى جسد العقيد طاحون وسائقه.
جاء في التحقيقات ومناظرة الجثامين أنّ الطب الشرعي أوضح أنّها 45 رصاصة استقرت في الجسدين، قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة فى الحال.
27 عاما قضاها العقيد وائل طاحون، مفتش مباحث الأمن العام لمنطقة شرق القاهرة عقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1988، جنديا مخلصا وفيا في صفوف الشرطة ومحاربا للجريمة، حتى تمكن الإرهاب من اغتياله أمام منزله.
«طاحون» ضبط العديد من الخلايا الإرهابية قبل استشهاده في أبريل 2025، وعلى رأسها عناصر من خلية «أجناد مصر»، وأيضا عناصر من «أنصار بيت المقدس»، أبرزهم المتهمون بتفجيرات ميدان المحكمة التى وقعت منذ قرابة 10 سنوات، كما تمكن قبل استشهاده بعدة أشهر من ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بمنطقة المطرية ارتكبت 10 وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات المترو عام 2015.
كما شارك في ضبط العديد من التشكيلات الإجرامية، كان أبرزها عصابة ضمت 28 مسجلا خطر متورطين في ارتكاب العديد من الجرائم الجنائية متنوعة ما بين القتل والسرقة بالإكراه والاختطاف تحت تهديد الأسلحة النارية عقب ثورة 25 يناير 2011.
رحل «طاحون» تاركا رصيدا من الحب والاحترام في نفوس قادته وزملائه، والجنود الذين عملوا معه، وكان لتفانيه في عمله دور كبير في ذلك، حيث استمر طوال حياته المهنية في محاربة الجريمة بأنواعها كافة.