لبحث سبل الارتقاء بجودة الخدمات.. رئيس جامعة المنيا يجتمع بمديري المستشفيات الجامعية الجدد ونوابهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اجتمع الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، صباح اليوم بمديري المستشفيات الجامعية الجدد ونوابهم، وذلك لبحث سبل الارتقاء بجودة الخدمات الطبية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور د. حسام شوقي عميد كلية الطب، ود. أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومساعدي المدير التنفيذي، ومديري ونواب المستشفى الجامعي الرئيسي، والثلاثي والمستشفيات الجامعية التخصصية للكبد والجهاز الهضمي، والنساء والتوليد والأطفال، ومستشفى الكلى وأمراض وجراحات القلب والصدر، ووحدة الاستقبال والطوارئ، ووحدة جراحات العيون.
أكد الدكتور عصام فرحات على التزام الجامعة بواجباتها في توفير كافة المقومات الأساسية وتقديم الدعم لمديري المستشفيات الجامعية الجدد للقيام بدورهم في تحسين مستوى الخدمات العلاجية للمواطنين، وتنمية كفاءة الكوادر البشرية من الأطباء كأحد أهم ركائز التطوير الدائم والفعال، ووضع خطط وبرامج التطوير قوامها تحقيق رؤية صحيحة لحسن كفاءة العمل وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأهمية تعظيم الجهود نحو النهوض بمنظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ووجه رئيس الجامعة إلى ضرورة التواجد الدائم، والمرور المستمر، والحرص على توفير كافة الخدمات الصحية لجميع المرضي، والتكامل التام بين التخصصات الطبية داخل المستشفيات، وحسن معاملة المرضى والمرافقين، وتطوير الأداء وفق الأساليب الحديثة لإدارة المستشفيات ومعايير جودة الأداء الموصي بها محليا وعالميًا، إلى جانب تنمية الموارد الذاتية بالمستشفيات الجامعية للمساهمة في رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات وأعمال الصيانة، وتوفير كافة المستلزمات الطبية.
وعلى هامش الاجتماع كرم رئيس الجامعة مديري المستشفيات الجامعية السابقين، معربًا عن امتنانه وتقديره للقيادات الإدارية بالمستشفيات الجامعية وتضحياتهم في سبيل رفع المعاناة عن المرضى وتقديم أوجه العناية لهم، متمنيًا للقيادات الإدارية الجديدة التوفيق بعملهم ومواصلة ما بدأه سابقيهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد
الرياض
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة الملك خالد في منطقة عسير، أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة؛ حيث تهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد والبالغ عددها 226 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري، أن الجامعة تسعى إلى الإسهام الفاعل في تطبيق الإستراتيجية الخاصة بعمليات التنمية المستدامة بما يخص تنفيذ مشاريع رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد بالتعاون مع “ترشيد”، مشيرًا إلى أن هذا الوفر جاء نتيجة تطبيق كافة الضوابط والمعايير التي تتضمن الجانب الفني في الالتزام بكفاءة الطاقة، والتزود ببيانات استهلاك الكهرباء، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي اشتمل على رسائل توعوية، وإقامة المحاضرات والدورات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة في كيفية ترشيد الطاقة.
وأكد البحيري أن الجامعة تسعى إلى تحقيق المزيد من التطور في توفير الطاقة بما يحقق أهداف الجامعة الإستراتيجية المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير والتي تسمو إلى رؤية المملكة 2030، معربًا عن شكره وتقديره لكل أعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود مخلصة ستثمر بتحقيق المستهدفات لحصول الجامعة على نسبة وفر متوقع 23 % من مستويات الالتزام بترشيد استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري؛ أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، وتبيّن للشركة أهمية تطبيق 10 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء وجدولتها مع تطوير التحكم بها، كما ستقوم “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 132 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 102 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 23%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة الوفر من المشروع تعادل حفظ أكثر من 48 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 17 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 287 ألف شتلة سنويًّا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.