بوابة الوفد:
2025-04-27@23:32:05 GMT

رفع العلم المصري في برلمان أونتاريو بكندا

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

رفع العلم المصري اليوم في برلمان اونتاريو بكندا بحضور سفير جمهورية مصر العربية بكندا السفير احمد حافظ وقيادات الجالية المصرية والكنيسة القبطية في كندا وعلى رأسهم القمص أنجيلوس سعد شيخ قساوسة كندا  والنائب شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو عن دائرة ايرين ميلز بميسيساجا والمهندس وسيم بطرس  رئيس الاتحاد العام للمصريين.

وأعرب جميع الحضور عن سعادتهم بمظاهر الاحتفال الرسمية وعزف النشيد الوطني الكندي والمصري وسط فرحة مصرية كندية .

وقد أدلي السفير احمد حافظ بكلمة عبر فيها عن عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكندا والتي نحتفل بها هذا الشهر،  بمرور سبعين سنة ،  وعبر السفير عن فخر مصر بالجالية المصرية في كندا والذي حققوه من إنجازات في كافة المجالات السياسية والعلمية .

كما القي عضو البرلمان المصري شريف سبعاوي كلمة عبر فيها عن  فخر حكومة أونتاريو بالجالية المصرية وأنها مكون رئيسي وفعال في أونتاريو وكندا .

وقدم النائب سبعاوي الشكر لجميع الحضور من السياسين الكنديين وعلى رأسهم المتحدث باسم برلمان أونتاريو تيد ارنولت، كما قام رؤساء الهيئة الكندية للتراث المصري الراعي الرسمي لمراسم رفع العلم المصري بدعوة الحضور إلى حفل الغذاء داخل برلمان أونتاريو والي جولة داخل الصرح التاريخيّ للبرلمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصري العلم المصري سفير جمهورية مصر العربية السفير احمد حافظ الجالية المصرية كندا القمص أنجيلوس

إقرأ أيضاً:

أثيرية الجمال أسطورية الحضور‎

 

 

أنيسة الهوتية

يا له من وصف بليغ! "أثيرية الجمال، أسطورية الحضور"... تلك الكلمات التي نطق بها ذلك النبيل الإنجليزي واصفًا بِها تلك الفتاة الشرقية البسيطة، افتتاحًا لحفل الشاي الذي أقامه بقصره الفاخر تكريماً لها كـ"ضيفة شرف" في ذلك الحفل البهيج، الذي حمل في طياته سحرًا إنجليزيًا خاصًا، وجعل الجميع يحاول بفضول استكشاف حكاية هذه الشخصية التي استطاعت أن تأسره وتترك بصمة لا تُنسى في عقله وعقل من كان معه في أيامٍ معدودةٍ سابقةٍ حين كانت تعمل معهم في فريق واحد على مشروع تطوعي يربط مسار جامعة رذرفورد وكاتدرائية كانتربري والتي هي أشهر الكنائس المسيحية في إنجلترا.

القصة بدأت حين كانت تلك الفتاة البسيطة اللطيفة تمر بدار العجزة يوميًا على طريقها من الجامعة إلى "الجِيم"، بملابسها المحتشمة وحجابها… هنا تراها كريستينا العجوز، بينما يضعنها العاملات في الشرفة مساء لتتشمس، فترمي بتفاحة على رأس الفتاة ثم تصرخ وتقول: تلك الفتاة سرقت تفاحتي.

فتأخذ الفتاة التفاحة وتستأذن لدخول الدار، فتعتذر منها العاملات على تصرف العجوز الخرفة التي تلفق الأكاذيب على الجميع، كما وصفنها!

طلبت الفتاة أن تجلس معها قليلًا إن لم يكن الأمر مزعجًا لها، ولهن، أو لأبنائها! فأخبرنها، بأنها وحيدة وليس لها أحد، لم تتزوج ولم تنجب. وهنا، أصرت الفتاة أن تجتمع بها ولو لدقائق قليلة، وفعلًا.. في خمس دقائق سريعة، جلست أمامها بابتسامة حنونة، ووضعت التفاحة على الطاولة التي أمامها… مع قطعة شوكولاتة داكنة كانت في حقيبتها، ثم ذهبت إلى السكن في حرم الجامعة.

وفي اليوم الثاني، تكررت الزيارة، والثالث، والرابع، حتى أصبحت عادة يومية، وَلقبت كريستينا هذه الفتاة باسم "ماري" أي مريم العذراء، وقالت لها: إنَّ وجهك مُريح تمامًا كوجه مريم العذراء مع الشال الذي تضعينه على رأسك.

وفي كل مرة كانت "ماري"- كما أسمتها كريستينا- تتحدث معها عن أزقة سوق مطرح؛ حيث تتداخل روائح البخور والتوابل مع نسيم البحر العليل؛ حيث نشأت هي.

وفي ذلك المساء، قالت كريستينا لماري: وجهُكِ فيه من السحر الهادئ الذي يتسلل إلى روحي ويجعلها تستقر. وصوتك عذب كهمس الأمهات، لا تتركيني الليلة، واحكي لي حكاية ما قبل النوم؛ فوعدتها "ماري" بذلك لكنها الآن مضطرة للذهاب؛ فالوقت قد تأخر، والحرم الجامعي سيقفل أبوابه الساعة الثامنة مساء، ووعدتها بالعودة باكرًا في اليوم التالي لتحكي لها قصة ما قبل النوم قبل قيلولتها عند الظهيرة.

ولكن، كانت تلك آخر ليلة لكريستينا، التي لم تفتح عينيها صباح اليوم التالي… ورغم أنها كانت قد فقدت أغلب ذاكرتها، إلّا أنها في تلك الليلة طلبت ورقةً وقلمًا من المُشرفات في دار العجزة، وكتبت وصيتها بخطٍ جميلٍ جدًا وكأنها تكتب مسرحية شكسبيرية، طلبتْ فيه بأن يُعطى الصندوق الأبيض الذي وضعته بجانب سريرها لابنتها الشرقية "ماري" الجميلة صاحبة الوِشاح.

وعندما تسلَّم عمدة البلدة أوراق الوصية قُبيل تخليص إجراءات الدفن لمُدرِّستهِ كريستينا التي كانت هي مُعلِّمة الأدب الإنجليزي في مدرسة كينت في شبابها، تعجَّبَ من وصيتها! ولكنه فرح لأجلها خاصة أنها عاشت آخر أيامها سعيدة مع شخص كان يُناجي روحها.

وكتبت في صفحة من مذكراتها: "دخلتْ في قلبي وكأن نورًا خافتًا قد انتشر. جمالُها ليس صارخًا؛ بل أثيري، وكأنها قادمة من عالم آخر. وعندما تتحدث، يكون صوتها بمثابة لحن عذب يسري في الأرجاء. حضورها مهيب، ليس بمعنى الخوف أو الرهبة؛ بل بمعنى الإجلال والاحترام. أشعر وكأنني أمام شخصية أسطورية تجسدت أمامي، إنها مريم العذراء أتتني على هيئة فتاة شرقية".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • برلمان "البيجيدي" ينتخب المعتصم رئيسا له ويصادق على أعضاء الأمانة العامة الجدد وينتخب الأزمي نائبا لبنكيران
  • أثيرية الجمال أسطورية الحضور‎
  • المرصد المصري يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: السيادة الوطنية المصرية خط أحمر
  • سائق يقتل 9 أشخاص بعدما صدم حشدا في مهرجان بكندا والشرطة تحقق
  • مقتل وإصابة عدة أشخاص في حادث دهس مروع بمهرجان للجالية الفلبينية بكندا.. فيديو
  • قتلى وجرحى في اقتحام سيارة لحشود في مهرجان بكندا
  • استهدف الجالية الفلبينية.. قتلى في حادث دهس خلال مهرجان بكندا
  • مقتل وإصابة 14 شخصا بعملية دهس في مهرجان بكندا
  • فيديو – صور الأقمار الصناعية توثّق حجم الحضور في وداع البابا فرنسيس
  • رئيس وزراء كندا يندد بالحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء إلى غزة