واشنطن: سنحث الدول على حل الأزمة على أساس سلامة أراضي أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن واشنطن ستعمل بنشاط على دعوة الدول الأخرى للسعي في مسار حل الأزمة الأوكرانية على أساس احترام سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
وقال ميلر: "سنواصل العمل لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تحترم وحدة وسيادة أراضي أوكرانيا.
وأضاف: "تم أيضا طرح هذا الاقتراح خلال عطلة نهاية الأسبوع [في نفس الاجتماعات] من قبل المسؤولين الأمريكيين. وسنواصل دفعها لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بالالتزام بوجهة النظر هذه للوضع".
ولم يقدم ميلر توقعات بشأن من يمكن أن يصبح وسيطا في المفاوضات بشأن أوكرانيا أو أن يلعب دورا رياديا فيها، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لا توجد عملية سلام من هذا القبيل.
وقال الدبلوماسي: "لا أريد أن أقول من الذي يتصدر من أجل المفاوضات التي لا تجري حاليا، لا توجد محادثات سلام مع روسيا في الوقت الحالي، لأن روسيا ترفض المشاركة في محادثات سلام كاملة وذات مغزى".
وأضاف: "إذا بدأت محادثات السلام في أي وقت، فإن أوكرانيا ستقود الطرف غير الروسي. والولايات المتحدة سعيدة بأداء أي دور مثمر، لدعم الشركاء الأوكرانيين. وسنرحب بأي دولة تريد أن تؤدي دورا مثمرا أيضا".
ووفقا له، تعتبر واشنطن "أنه من المفيد أن تكون الدول حاضرة [في المشاورات متعددة الأطراف] وأن تستمع مباشرة إلى وجهة نظر أوكرانيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن أوكرانيا حل الأزمة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تدين نشر إسرائيل خرائط لدولتها تضم أراضي عربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.
وقال الأمين العام إن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفًا عابرًا، ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها، إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها بصفتها حقائق.
اقرأ أيضاًالعالمهجمات إسرائيلية على مواقع في ريف دمشق
وشدد أبو الغيط على أن رموزًا رسمية إسرائيلية سبق أن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان، وأن هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف، تضمرها حكومة، وتُمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المنطقة، وعلى التعايش السلمي بين شعوبها.
وحذر أبو الغيط من أن تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف.