إسرائيل تتجاهل الحوثي وتسخر من هجومه وتحمل إيران المسؤولية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تجاهلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تبني ميليشيا الحوثي الإرهابية للهجوم بطيران مسير إلى تل أبيب، وذهبت إلى تحميل إيران مسؤولية هذا الهجوم.
وقالت القيادة العسكرية الإسرائيلية إن إيران تتحمل بشكل مباشر المسؤولية عن الهجوم الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، وهددت برد قاسٍ عليه.
وذكرت أن هذه المسيّرة كبيرة بشكل خاص وغير مألوف، وأضافت "يبدو أن الإيرانيين قاموا بتطويرها من نموذج طائرة (صامد)، وقد طارت مسافات طويلة على علو منخفض، وداهمت إسرائيل من الغرب (أي البحر الأبيض المتوسط)".
التصريحات التي أدلى بها الناطق العسكري، دانيال هاغاري سخرت من مزاعم الميليشيات الحوثية بشأن عدم قدرة الرادارات الإسرائيلية على اكتشافها، وأكد أن سلاح الجو تعرف على الطائرة المسيرة وكشفها ولكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري، وأضاف "الخطأ البشري تسبب ليس فقط في عدم اعتراضها فحسب، بل أيضاً في عدم إطلاق صافرات الإنذار".
وكانت الميليشيات في بيانها الذي ألقاه الناطق العسكري باسمها يحيى سريع، قال "إن العملية نُفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها "يافا" قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها"، وأكد أن العمليةُ حققت أهدافَها بنجاح، في حين لم يشر البيان إلى المنطقة التي تم استهدافها.
البيان الحوثي اعتبر تل أبيب أو يافا غير آمنة وأنها ستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتها.
لكن المسؤول العسكري الإسرائيلي هاغاري تجاهل هذه التحذيرات، وقال "إن تهديد الطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله على شمال إسرائيل تهديد وجودي وأكبر من محاولات الحوثيين إطلاق مسيّرات على إسرائيل".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
أعلنت قطر، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي، إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيا.
ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري عقد الاجتماع.
ومن جهة أخرى، وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني انتقادات لإسرائيل، قائلا إنها "تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة".
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع سلاحا".
وأضاف: "نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء هذه الحرب.
وأشار إلى بذل الجهود من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
وختم قائلا: "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأشار فيدان إلى أن حماس ستقبل أي اتفاق يكون واردا فيه حل الدولتين، قائلا: "سنواصل مساعينا للتوصل إلى حل بشأن غزة وإلا فإن البديل عن السلام مزيد من المعاناة".
وأضاف أن "مساعينا هنا في قطر تكمل المساعي القطرية المصرية لإنهاء الحرب على غزة".