مستشارة التغذية بـ «معجزة الشفاء»: خبز النحل يعزز حماية الغدد والهرمونات في الظروف الحرجة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
دراسة : يقاوم الاضطرابات الفسيولوجية عند التعرض للطقس شديد الحرارة.
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يتسبب التعرض للطقس الحار الى الإصابة بالإجهاد الحراري متمثلا في اضطراب توازن افراز الهرمونات من المهاد والغدة النخامية بالمخ والذي ينعكس على افراز هرمونات المبايض والغدة الجار كلوية ، فيؤدي الى قصور افراز هرمونات دعم الحمل وتثبيت الجنين (الاستروجين والبروجيسترون) ومن ثم تتعرض الحامل الى الإجهاض او تضرر الجنين ويتسبب اضطراب الغدة الجار كلوية في ارتفاع مستويات هرمونات الاجهاد (الكورتيزون والكورتيزول) والتي تسبب احتجاز السوائل بالجسم وارتفاع ضغط الدم والسكر والارتباك وعصبية المزاج.
وأضافت: ولكون خبز النحل يتميز باحتوائه على مركبات غذائية وصحية تجعله مضاد للإجهاد التأكسدي والالتهابات والميكروبات ويحمي وظائف الكبد ويحتوي على أحماض دهنيه ومعادن نادرة تجعل له خاصية تطبيع هرمونات الجسم وحماية أعضاء وغدد الجسم للقيام بالعمليات الفسيولوجية وتكوين وافراز الهرمونات بشكل متوازن وصحي، لذلك أجريت دراسة قام بها البروفيسور محمد نور نان عام 2023 في جامعة السلطان زين العابدين بماليزيا، لإثبات فائدة خبز النحل عند التعرض للحرارة الشديدة،
وأفادت : تمت الدراسة بتعريض مجموعة من اناث الفئران الحبلى لطقس حرارته 43 درجة مئوية لمدة 45 دقيقة يوميا طوال فترة الحمل وكانت نصف المجموعة تطعم يوميا بخبز النحل نصف جرام لكل كيلو م وزن الحيوان وهذه المجموعة التي حظيت باستكمال فترة الحمل بسلام وولادة فئران اصحاء بينما تعرض النصف الذي لم تكن تتناول الحيوانات فيه خبز النحل للإجهاض او ولادة اجنة ميتة او مشوهه ، وبقياس مستويات الهرمونات وجدت في مجموعة خبز النحل انخفاض في هرمونات الاجهاد وارتفاع في هرمونات دعم الحمل بينما كانت مستوياتها منخفضة في المجموعة التي لم تتناوله كما وجد لديها ارتفاع في مستويات هرمونات الاجهاد.
واختتمت: اثبتت هذه النتائج أن خبز النحل يحمي من الاضطرابات الفسيولوجية عند التعرض للطقس شديد الحرارة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: خبز النحل
إقرأ أيضاً:
«ألحان تتمايل لها السامعين».. أم كلثوم معجزة «الأولمبيا» تجمع العالم حول الأغنية المصرية
فى ليلة لن تنساها باريس جمعت «أم كلثوم»، بصوتها الساحر، الغرب والعرب من المحيط إلى الخليج، وقفت فى قلب أوروبا تغنى باللغة العربية لساعات طويلة والجميع فى حالة من الانسجام التام، وكلما توقفت للراحة جاءها صوت من قلب الصالة يطالبها بالاستمرار.
الحفل الذى اتفقت عليه «الست» مع مدير مسرح الأولمبيا وقتها «كوكاتريكس» أصبح حفلتين، وسط أعداد مهولة من البشر لم تصدق فى البداية أن السيدة أم كلثوم ستغنى على خشبة هذا المسرح، وما لم يكن متوقعاً هو انسجام الغرب بشكل هيستيرى رغم الغناء باللغة العربية.
الناقد مصطفى كيلانى يحكى، لـ«الوطن»، عن لغز نجاح أم كلثوم فى حفل الأولمبيا، بأن صوتها العربى سحر الغرب والعرب معاً، لأن الموسيقى لغة عالمية مثلما نسمع بيتهوفن، وموسيقى موزارت وموسيقى البوب، ونحن كمتلقين نسمعها ونحبها لأن الموسيقى لا تحتاج لغة حتى يفهمها الإنسان ويحبها.
ورأى «كيلانى» أن أحد عوامل نجاح الحفل هو أن الغرب قبل الحفل انبهر بعدد الجماهير التى رغبت فى الحضور، ولم يستوعبوا أن الحفلتين فى مسرح الأولمبيا ستحققان نجاحاً بهذا الشكل نهائياً: «الموضوع كمل لدرجة إن فيه وفود راحت تستكشف مين الست اللى عليها هذا الطلب غير العادى من التذاكر، والموضوع وصل أن الحفلة الثانية كانت overbooked يعنى كان فيه كراسى جوا الصالة زيادة علشان الناس اللى عايزة تحضر الحفلة»، وعندما وصل المراقبون والوفود انبهروا بالصوت العبقرى العابر للغات والقارات.
أما الإحساس بقيمة أم كلثوم، فكان السر الذى أرجعت إليه الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، نجاح حفل الأولمبيا، من خلال الموسيقى المختلفة وروعة الصوت وقدراته، ووقفتها على المسرح لساعات طويلة وهى متقدمة فى العمر، وتركيبة شخصيتها وثقافتها وقدرتها على الحوار مع مَن يختلفون عنها فى اللغة والثقافة وحضورها الطاغى والقراءة عن تاريخها ودورها فى مجتمعها العربى الممتد من الخليج للمحيط.
يُذكر أن صحيفة «جارديان» البريطانية وصفت أم كلثوم فى تقرير صدر عام 2020 بأنها لا يوجد نظير غربى لها، ولا فنانة تحظى بالاحترام والمحبة مثلها فى العالم العربى، إنها موجودة خارج الزمن، وأضافت: «أم كلثوم.. نجمة الموسيقى العربية»، وبحسب الجريدة البريطانية كان لدى أم كلثوم قدرة مذهلة على إنتاج 14000 اهتزازة فى الثانية بأحبالها الصوتية، وقوة صوتية لا مثيل لها، كما أن جمال صوتها الفريد جعلها صوتاً لا يضاهى فى كل العصور.