بلينكن: هناك مستقبل لدمج إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه من المهم لإسرائيل أن يتم قبولها في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك مستقبلا "لدمجها"، كما أكد تقدم المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتل أبيب.
وأضاف بلينكن خلال منتدى آسبن الأمني بولاية كولورادو الأميركية "أعتقد أننا على بعد بضعة أمتار وأننا نتجه إلى خط النهاية للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، ويعيد الرهائن إلى ديارهم، ويضعنا على مسار أفضل في محاولة لبناء سلام واستقرار دائمين".
وأشار إلى "مسائل لا تزال تحتاج إلى حل وإلى تفاوض. ونحن في خضم القيام بذلك". وأكد الوزير الأميركي أن على إسرائيل وضع خطة لقطاع غزة لفترة ما بعد الحرب، وقال "علينا التأكد بالتعاون مع شركاء في المنطقة وخارجها من وجود خطة لدى إسرائيل".
انتقاد لحماس وإيرانوتجنب بلينكن انتقاد القرار الذي تبناه البرلمان الإسرائيلي (كنيست) مساء الأربعاء، وينص -للمرة الأولى في تاريخ المجلس- على رفض إقامة دولة فلسطينية.
وذكر وزير الخارجية الأميركي أن إيران وحركة حماس هما من تعارضان حل الدولتين وأن الرد عليهما يكون بتنفيذ هذا الحل.
وحذر بلينكن خلال المنتدى الأمني من تطور قدرات إيران النووية، حيث قال إنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية لصنع سلاح نووي خلال أسبوع أو اثنين.
وقال إن "الوضع الراهن ليس جيدا. إيران، بسبب انتهاء الاتفاق النووي، بدل أن تكون على بعد عام واحد من القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، هي الآن على الأرجح على بعد أسبوع أو اثنين".
وعاد ليوضح أن طهران لم تنتج بعد سلاحا نوويا، وأكد أن واشنطن تزيد الضغوط عليها وأنها وسعت العقوبات على كيانات وأشخاص إيرانيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: القيادة السياسية تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
أكد محمد خليفة، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن مخططات تهجير الفلسطينيين قسريًا أو طوعيًا تمثل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة بأكملها، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف بكل حزم أمام هذه المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح "خليفة"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن القيادة السياسية تبذل جهودًا استثنائية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ووقف محاولات التهجير التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وشدد خليفة على أهمية التحرك العربي والدولي لمواجهة هذه المخططات، داعيًا إلى تفعيل قرارات الجامعة العربية والعمل على تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحافظ على استقرار المنطقة.
ولفت إلى أن الموقف المصري واضح وثابت، وهو رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة.