مقترح كويتي بتنظيف التلوث البحري الحوثي بأموال إيران المحجوزة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اقترح سياسي كويتي معروف على الأمم المتحدة تنظيف التلوث الناتج عن هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية بأموال إيران المحجوزة.
أعلن "مرصد الصراع والبيئة البريطاني"، الأربعاء، أنه تم رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية بعد هجوم شنّته ميليشيا الحوثي الاثنين، على ناقلة النفط CHIOS Lion بزورق مسير، حسبما أعلنت الميليشيات.
الدكتور فهد الشليمي في تدوينة على منصة إكس، قال "الحوثي يقصف السفن التجارية المدنية في البحر الأحمر بسلاح إيراني بدون جدال نتج عنه تلوث بحري نفطي بطول 220 كم بقعة نفطية".
وأشار إلى أن الامم المتحدة طلبت الأموال للمساعدة في تفتيت البقعة النفطية، داعيا بهذا الصدد الأمم المتحدة إلى تنظيف هذه البقعة من الأموال الإيرانية المحجوزة لدى الغرب وأمريكا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.