بلينكن: يجب على إسرائيل وضع خطة لغزة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يجب التوصل إلى اتفاق يتعلق بإطار العمل بشأن صفقة التبادل ووقف النار بغزة، والانتهاء من التفاوض بشأن بعض التفاصيل المهمة المتعلقة بصفقة التهدئة.
وزير الخارجية الأمريكي يكشف أفضل طريقة للتعامل مع إيران البنتاجون: المساعدات الأمنية التي تقدمها لإسرائيل يتم استخدامها وفقا للقانون الإنساني الدوليوأضاف بلينكن، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي له نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة لديها موافقة من إسرائيل وحماس على إطار العمل الذي طرحه بايدن، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق الآن بالانتهاء من التفاوض بشأن بعض التفاصيل المهمة.
وتابع: "نعتقد أن الولايات المتحدة تتجه نحو الهدف النهائي فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس"، مؤكدًا أنه لا تزال هناك بعض المسائل العالقة نسعى لحلها، لكن يجب على إسرائيل وضع خطة لغزة ما بعد الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الأمريكي صفقة التبادل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إلى الخائفين على إسرائيل من غزة
يونس بن مرهون البوسعيدي
دمٌ من جراحِ القُدسِ لله تنزفُ
فيا أيها القهّارُ حسبكَ تعطفُ
عبيدُك مَنْ آتيتهم مُلكَنا غدَوا
إذا سمعوا آيَ القتالِ تخوّفوا
يقيسونَ آياتِ الجهادِ بِعَرشِهم
ويا كفّة الميزان خاب المُطفِّفُ
يخافون حتى أن يموؤوا كقطةٍ
ملوكٌ عبيدٌ في المخافة ترسفُ
لقد خصفوا ليفًا، وقالوا سياسةٌ
نهادنُهم؛ والعورةُ الآن تُكشَفُ!!
يهودٌ كما قال المسيريُّ، لن ترى
قلنسوةً، بل بالعقالِ تُزخرفُ
أُفتّكُ بتْلَ الورد: ليس صفاتُهم
وجاوبني الأقصى: الشكوكُ تَفلسفُ
أسائلُ شَعبَ المسلمينَ: أليس في
صلاةٍ أقمناها فؤادٌ مُؤلَّفُ
أسائلُ شَعبَ المسلمينَ: أليس مِنْ
صلاةٍ أقمناها جحافلَ تعصفُ
أأندلسٌ أخرى تُكرّرُ، داؤنا
تقعّى على الكرسيّ رَبٌّ مُزيَّفُ
جواسيسُ باعتْ لليهوديّ لحمَهَا
وليس سوى الإسلام والله يوسفُ
ونحن على الشاشاتِ نبصرُ غزّةً
سفينةَ نوحٍ وسْط حربٍ تُجدّفُ
وإنّا لغرقى في الضفافِ، لِأنّنا
ارتعدْنا وإسرائيلُ بالموتِ تزحفُ
لقد دجّنونا، ما انتفضنا لغزةٍ
كعبدٍ لطول الذلّ للقيد يألفُ
وما كان مثل الخوفِ وهمًا نعيشُهُ
وما كانت الأحرارُ في الخوفِ ترسفُ
أرونيَ مِنْ إسلامِنا ما أُحبّه
مدافعَنا نصرًا لغزة تقصف
فَـثُرْ مُسْلِمًا كي تفتحِ القُدْس ثورةً
بما خلّفَ السُّلطانُ في الشَعب يُعرَفُ
لِمَنْ ترساناتُ السلاحِ ، وليتها
كمثل عصا السنوارِ، عِزًّا ستُقذَفُ
لِمَنْ ترساناتُ السلاحِ ، تكدّستْ
على صدَئٍ، تلك المخازنُ متحفُ
مُسدَّدةٌ فوهاتُها في مُظاهِرٍ
أقابيلُ لا تقتل أخاك وتأسفُ
سيسقطُ في أيديهمُ، لات مَنْدمٍ
وَفَيْتَ أيا ابن العلقميِّ وأخلفوا
صديقيَ يا كلب الحراسةِ، يقلبُ الـ
كراسيَّ شعبٌ كان بالأمسِ يهتفُ
ولا أعرف الأوطان إلا بإنها
هي الشعبُ
لكنّ الحكوماتِ صيرفُ
ألا التفّ حول الشعبْ تربحْهُ، مثلما
يُطوِّقُ سُورَ الدارِ وردٌ مُفوّفُ
أتذكرُ كم طاغٍ على عرشِهِ هوى
لمزبلة التاريخِ ذاك التعجرفُ
ويضربُ بالقبقابِ تمثالك الذي
قُبيلَ قليلٍ لمّعوهُ ويلصفُ
فيا رقعة الشطرنجِ غزّةُ أسقطتْ
قناعَكِ، والساعاتُ بالحقِّ تأزِفُ
إذا لَمْ تُحرِّكُّمْ مجازرُ غزّةٍ
فإنّ على الكرسيّ عجلٌ مُجوّفُ