بلينكن عن الملف النووى الإيراني: لم نرفع أي عقوبة عن طهران
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه عقب انتخاب رئيس جديد لإيران، فإن الولايات المتحدة سوف ترى وتبحث ما هي السياسات الجديدة من جانب إيران في البداية، ولكن الحقيقة الأساس أن تستمر إيران في سياساتها، لا يمكن أن أقول إن لدينا احتمالات كبيرة ولكن سوف نرى ما تفعله الرئاسة الإيرانية الجديدة وفريق العمل بمجرد استلام مقاليد الحكم.
وقال “بلينكن" خلال كلمته في مؤتمر صحفي له نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن إيران ربما تستغل كل الأدوات النووية لديها لتعزيز مصالحها، كان ذلك في عهد أوباما وكان هناك الكثير من الأخطاء في ذلك الوقت، فلا يمكن السماح لإيران بالخروج للمستوى النووي الخطر، ولا يمكننا أن نسمح بذلك.
وأشار إلى أن أفضل طريقة لوقف إيران هي عبر القنوات الدبلوماسية، والآن نحن في مكانة جيدة، وإيران ما زال أمامها أعوام حتى الوصول إلى المادة الخام للسلاح النووي، فبالتالي الآن لم يطوروا السلاح بأنفسهم، لافتا إلى أنه يجب أن نضغط على إيران وكنا نفرض العقوبات على الأفراد الإيرانيين وعلى الدولة الإيرانية لم نرفع أي عقوبة ونحن نجري كل التنسيق.
أمريكا وجهت تحذيرًا سريًا لإيران بشأن برنامجها النووي
يشار إلى أنه قبل يومين كشف موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت تحذيرا سريا لإيران يونيو الماضي، عبرت خلاله عن مخاوف جدية بشأن أنشطة بحثية يمكن استخدامها لصناعة سلاح نووي.
وقال مسؤولون أمريكيون، حسب ما أورده الموقع الإخباري الأمريكي، اليوم الخمييس إن إدارة بايدن نقلت مخاوفها النووية إلى الإيرانيين قبل عدة أسابيع، موضحين أن إيران ردت على التحذيرات الأمريكية بتأكيدها عدم حدوث تغيير في سياستها، وأنها لا تعمل على صنع سلاح نووي.
وفي هذا السياق، ذكر مسؤول أمريكي في تصريح لـ "أكسيوس" أنه لا توجد مؤشرات على قيام إيران حاليا بالأنشطة الضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار؛ مضيفا أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل اكتشفتا أنشطة نووية مفترضة من جانب العلماء الإيرانيين في الأشهر الأخيرة، ويخشى المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن تكون هذه الأنشطة جزءا من جهود إيرانية سرية لاستغلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم للتقدم نحو تسليح نووي.
وقال يعقوب ناجيل مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويعمل الآن زميلا كبيرا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات - في مقابلة مع موقع أكسيوس قبل 3 أسابيع - "إن عشرات من العلماء الإيرانيين كانوا يعملون في الأشهر الأخيرة على العمليات التقنية اللازمة لبناء قنبلة ذرية، وأن هذه الأنشطة تجري تحت مظلة أكاديمية وتتجاوز حدود التجارب التي لها استخدامات مدنية".
واتفق مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون على أن وكالات الاستخبارات في أمريكا وإسرائيل كانت متوافقة في تقييماتها بشأن حالة البرنامج النووي الإيراني في اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية هذا الأسبوع، موضحين أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لا تعتقد أن هناك أي قرار أو أمر من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي للمضي قدما نحو إنتاج سلاح نووي..بينما نفت إيران مرارا رغبتها في الحصول على أسلحة نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن إيران الولايات المتحدة اوباما سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.