وسط صراع جهوي وصل القضاء…إسبانيا تغلق رسمياً ملف المدن المرشحة بـ11 ملعباً رئيسياً و45 ملعباً فرعياً للتداريب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20. مالقا / إسبانيا
أغلق الإتحاد الإسباني لكرة القدم رسمياً ملف المدن والملعب المرشحة لإستضافة مباريات كأس العالم 2030 الذي سينظم مناصفة مع كل من المغرب و البرتغال.
الملف الذي سيبعث به الإتحاد الإسباني لكرة القدم بشكل مشترك مع كل من المغرب والبرتغال، إلى FIFA، يضم 11 ملعبًا رئيسياً و45 ملعبًا فرعيًا للتداريب، بينما تم إستبعاد مدن “فيغو” و “فالنسيا” وسط صراع جهوي وصل القضاء.
ورفعت بلدية فالنسيا دعوى قضائية ضد الإتحاد الإسباني عقب إعلان إستبعاد المدينة وملعبها الجديد “نيو ميستايا” والذي توقفت به الأشغال منذ عدة أشهر، تطالب فيه الدولة الإسبانية بضرورة إضافة المدينة، للملف لتتفاجأ برفض كل من المغرب و البرتغال توسيع عدد المدن الإسبانية و الملاعب المخصصة لها، وكذلك رفض الرباط ولشبونة تقليص عدد المدن المرشحة عنها لفائدة إسبانيا.
و كشفت صحيفة “ماركا” أن إسبانيا حاولت عبر مختلف القنوات الدبلوماسية مع كل من اللجنة المغربية و البرتغالية، دون جدوى، لتقليص عدد الملاعب الخاصة بهما للمساج بتوسيع عدد المدن الإسبانية المستضيفة.
وسيكون 20 ملعباً كحد أقصى مرشحاً لإستضافة مباريات مونديال 2030، موزعة على الشكل التالي :
إسبانيا : 11 ملعباً
المغرب : 6 ملاعب
البرتغال : 3 ملاعب
ملاعب المغرب :
ملعب الحسن الثاني (الدارالبيضاء) الأكبر في العالم بسعة 115.000 متفرج.
ملعب الرباط : 67.000 متفرج
ملعب طنجة : 82.000 متفرج
ملعب فاس : 53.000 متفرج
ملعب مراكش : 52.000 متفرج
ملعب أكادير : 62.000 متفرج
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟
تتعدد الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفف "باكالياو"، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم "بعدد أيام السنة"، وفق مقولة محلية شهيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ورغم اختلاف الوصفات حسب المنطقة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، إذ يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.
أخبار متعلقة بكل سهولة.. خطوات استعراض تقرير بيانات المركبة من أبشرتعبئة وقودها خارج المنزل.. 4 نصائح للوقاية من أخطار مدفأة الكيروسينيعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.تاريخ سمك القدويعد هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ"لحم الفقراء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمك القد الأشهر في البرتغال- مشاع إبداعي
وتقول كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، إن سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوجرامات للفرد سنويًا.سمك القد في البرتغالوتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويعمل في هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، إذ لامس سعر الكيلوجرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.