أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد إسرائيل، مستخدما أسلحة متنوعة، وأكد تحقيق إصابات مباشرة.

وصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة":

- "استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:54 من بعد ظهر اليوم الجمعة، موقع السمّاقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".

- "استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:23 من بعد ظهر اليوم الجمعة موقع رويسة القرن ‏في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة". ‏

- "استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم الجمعة منظومة فنيّة في موقع العبّاد بمسيّرة ‏هجومية انقضاضية أصابتها بدقة ما أدى إلى تدميرها". ‏

- "استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:10 من بعد ظهر اليوم الجمعة موقع المرج بقذائف ‏المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة". ‏

- "ردا على ‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصا الاعتداء على بلدتي حولا ‌‏وبليدا استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المنارة ‌‏بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

- "ردا على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين أمس في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، ‌‏قصف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية اليوم الجمعة، ولأول مرة ثلاث مستعمرات جديدة ‏وهي: أبيريم ونيفيه زيف ومنوت، ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا".‏

- "ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين أمس في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، ‏قصف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية اليوم الجمعة ولأول مرة مستعمرة "نيفيه زيف" ‏بصلية من صواريخ الكاتيوشا". ‏

- "استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:13‌‌‏ من‎ ‎ظهر اليوم الجمعة ‏مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر وانتشارا لجنوده في محيطها بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا و"الفلق"، وحققوا إصابات مباشرة". ‏

- "استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية ‌‎عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الجمعة، موقع المطلة بقذائف ‏المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة". ‏

- "استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية ‌‌‏اليوم الجمعة انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ‏راميم بصاروخ "بركان"، وأصابوه إصابة مباشرة واندلعت النيران في المكان". ‏

- "استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 9:30 من صباح اليوم الجمعة، موقع رويسات العلم في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ "وابل" الثقيل، وهو من صناعة مجاهدي المقاومة الاسلامية، ما ‏أدى إلى إصابة الموقع إصابة مباشرة وتدمير قسم منه واشتعال النيران فيه".‏

- "‏ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية وللمرة الأولى مستعمرة أبيريم بصلية من صواريخ الكاتيوشا".

جدير بالذكر أن "حزب الله" قصف اليوم، مستوطنات إسرائيلية للمرة الأولى، حيث أوضح في بياناته طبيعة رده، متوعدا بقصف مستوطنات جديدة أخرى عند أي اعتداء على المدنيين في لبنان.

ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة،، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة، مؤكدا أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي.

هذا وشدد "حزب الله" على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".

في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي على استعداد لشن هجوم مباغت وسريع على لبنان في أي لحظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة حزب الله اللبناني حركة حماس قطاع غزة المقاومة الإسلامیة عند الساعة وأصابوه إصابة مباشرة العدو الإسرائیلی اعتداءات العدو استهدف مجاهدو حزب الله ردا على

إقرأ أيضاً:

اليمن يوسّع تأثير عمليات الإسناد إلى الميدان التفاوضي.. ثلاثُ هجمات نوعية في 12 ساعة

يمانيون../
على وقع انهيار آمال العدوّ الصهيوني بردع جبهة الإسناد اليمنية بعد العدوان المشترك، أعادت القوات المسلحة اليمنية رفع مستوى التصعيد المساند لغزة إلى الذروة بشكل سريع من خلال ثلاث عمليات نوعية في ظرف 12 ساعة فقط.

وقد أعادت هذه العمليات معها الواقع المخيف الذي حاول العدوّ جاهداً الهروب منه خلال الأسابيع الماضية، وهو واقع الفشل المشهود والفاضح لمنظوماته الدفاعية في التصدي للضربات اليمنية، مضيفة على ذلك ممارسة ضغط كبير عليه في توقيت حساس.

العمليات التي أعلن عنها المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيانين منفصلين مساء الاثنين، وصباح الثلاثاء، تضمنت ضربَ عدة أهداف حيوية للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلّة بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع (فلطسين2) وأربع طائرات مسيّرة، ثم استهداف مقر ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للعدو بصاروخ آخر من نوع (فلسطين2) وهي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق صاروخين من هذا النوع في أقل من 24 ساعة منذ بدء تصعيد عمليات الإسناد اليمنية.

العمليات حقّقت أهدافها بنجاح، وقد انعكس ذلك بشكل واضح في تصريحات جيش العدوّ الإسرائيلي بشأن الضربة التي استهدفت وزارة الحرب الصهيونية، حَيثُ أصدر متحدث جيش العدوّ تصريحات مرتبكة في البداية لم تتضمن أي تأكيد على اعتراض الصاروخ، ثم أصدر تصريحاً آخر أكثر ارتباكًا قال فيه: إنه “تم اعتراض الصاروخ على ما يبدو بعد عدة محاولات” في مسعى مكشوف للغاية للتغطية على فشل الاعتراض.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر في جيش العدوّ الصهيوني قولها: إن “الصاروخ كبير وثقيل” مشيرة إلى أنه تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية للتصدي له.

ونشر مستوطنون صوراً ومقاطع لسقوط شظايا كبيرة على منازل في مناطق “ميفو بيتار” و”تسور هداسا” وبدا أنها شظايا لصواريخ اعتراضية من نوع (السهم) المكلفة والتي يبلغ ثمن الواحد منها أكثر من 4 ملايين دولار.

وتوقفت حركة مطار بن غوريون الدولي مرتين؛ بسَببِ الصاروخين اليمنيين، وقد وثّقت مقاطع فيديو التقطها مسافرون ارتباك حركة الطيران جراء الهجوم الأول (مساء الاثنين) والمحاولات الكثيفة التي قام بها جيش العدوّ لاعتراض الصاروخ، كما وثقت حالة هلع وهروب المستوطنين داخل المطار.

وأعادت العمليات ملايين المستوطنين إلى روتين القلق والخوف والإرهاق الذي عانوا منه طيلة الأسابيع الماضية؛ بسَببِ الضربات اليمنية المتلاحقة، حَيثُ دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة بعمق كيان العدوّ، وأجبرت المغتصبين على دخول الملاجئ مرتين في ليلة واحدة.

وأعلنت ما تسمى “نجمة داوود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) عن إصابة 15 شخصًا على الأقل، زعمت أنهم كانوا في طريقهم إلى الملاجئ، وأن بعضهم أُصيبوا بنوبات قلق واضطرابات.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للعدو قد ذكرت الاثنين، أن هناك خيبة أمل “إسرائيلية”؛ لأَنَّ العدوان الذي شنه جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضية، على اليمن بالاشتراك مع القوات الأمريكية والبريطانية فشل في منع استمرار الهجمات الصاروخية والجوية اليمنية، وهو ما يعني أن العمليات الثلاث الجديدة قد رسخت حقيقة العجز التام للعدو عن ردع جبهة الإسناد اليمنية، كما رسخت واقع فشل المنظومات الدفاعية للعدو في التصدي للضربات وحماية المستوطنين، الأمر الذي يمثل ضربة جديدة لمصداقية قادة كيان الاحتلال الذين حاولوا خلال الأيّام الماضية صرف الأنظار عن فشلهم من خلال العدوان المشترك وتهديد القيادة اليمنية.

وقد ذكرت وسائل إعلام العدوّ بعد الضربة الأخيرة أن العمليات اليمنية الأخيرة لا تنسجم مع ما يتردّد حول إضعاف القدرات العسكرية لمن وصفتهم بالحوثيين، في إشارة صريحة إلى الدعايات التي حاولت قيادة العدوّ ترويجها خلال الأيّام القليلة الماضية.

وإلى جانب ما رسَّخته العملياتُ الثلاث الجديدة فيما يتعلَّقُ بواقع العجز الصهيوني على الردع، والتفوق اليمني الكبير على منظومات العدوّ، وتعاظم الخطر الاستراتيجي لجبهة الإسناد اليمنية على أمن ومستقبل كيان الاحتلال، فَــإنَّ العملياتِ حملت أَيْـضًا دلائلَ خَاصَّةً مهمة فيما يتعلق بتوقيتها، حَيثُ جاءت بالتزامن مع حديث واسع عن قرب التوصل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يمثل إسناداً كَبيرًا ومهماً للمفاوض الفلسطيني في هذا التوقيت الحساس، كما يتكامل مع العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة في غزة لمضاعفة الضغط على العدوّ بالتوازي مع التطورات التفاوضية.

ويعكس هذا الإسناد اليمني في هذا الظرف حقائق مهمة أبرزها تعاظم تأثير الجبهة اليمنية على مسار الصراع وتفاصيله وحرص قيادة هذه الجبهة على توسيع نطاق هذا التأثير لضمان تحقيق أكبر قدر ممكنٍ من الضغوط على العدوّ، بالإضافة إلى امتلاك القدرات والإمْكَانات اللازمة لممارسة هذا الدور في التوقيت المطلوب برغم كُـلّ الصعوبات والتحديات؛ الأمر الذي من شأنه أن يشكل صدمة جديدة للعدو الذي أصبح فجأة يقف أمام تعاظم التأثير السياسي للعمليات اليمنية، بينما لا يزال غارقاً في عجزه عن معالجة تأثيراتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمعنوية.

وقد برز تحقّق هذا التأثير في تناولات وسائل الإعلام العبرية التي ركزت بشكل واضح على تأكيد ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، على أن العمليات اليمنية “لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة” وهو ما يشير إلى إدراكٍ واضح من جانب العدوّ لرسالة الإسناد اليمنية للمفاوض الفلسطيني، وما تشكله هذه الرسالة من تحدٍّ صريح وشجاع لكل مساعي العدوّ لتحييد الجبهة اليمنية والاستفراد بغزة سواء على ميدان المواجهة أَو على طاولة التفاوض.

وليست هذه المرة الأولى التي تُظهِرُ فيها القيادة اليمنية وقوفها المؤثر إلى جانب المفاوض الفلسطيني على الطاولة الدبلوماسية، حَيثُ كانت صنعاء قد أعلنت سابقًا أن القرار بشأن مصير السفينة الصهيونية المحتجزة (جالاكسي ليدر) وطاقمها هو بيد المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لا تفوتك ساعة الإستجابة يوم الجمعة.. أفضل الأدعية الجامعة
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • دعاء يوم الجمعة الثالثة من رجب.. مكتوب وقصير
  • أفضل 4 أعمال مستحبة يوم الجمعة.. متى تكون ساعة الإجابة؟
  • الأعلى للشئون الإسلامية: صمود الفلسطينيين أثار وعيًا عالميًا حول قضيتهم (فيديو)
  • دعاء ليلة الجمعة.. استغل ساعة الإجابة في هذا اليوم العظيم
  • عمليات أمنية نوعية في ديالى: تفكيك خلايا إرهابية وعصابات سرقة واختطاف خلال 24 ساعة
  • إجراء عملية نوعية بمستشفى همدان العام بمحافظة صنعاء
  • إجراء عملية نوعية في مستشفى همدان العام بصنعاء
  • اليمن يوسّع تأثير عمليات الإسناد إلى الميدان التفاوضي.. ثلاثُ هجمات نوعية في 12 ساعة