طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بحل أزمة المراحيض العمومية في المغرب، أمام ما اعتبرته « النقص الحاد في هذه المرافق الضرورية في جميع أنحاء المملكة ».

وشددت الجامعة، على أن المغرب يواجه تحديات مستقبلية كبيرة، بما في ذلك تنظيم تظاهرات قارية ودولية، مما يتطلب تهيئة جميع المرافق الضرورية لاستقبال الزوار والمواطنين.

وتعتبر المرافق الصحية، وخاصة المراحيض العمومية، من أهم هذه المرافق.

وأشارت الجامعة إلى أن جل المدن المغربية تعاني من نقص حاد في المراحيض العمومية، مما يخلق تحديات صحية كبيرة.

وساقت مثالا على ذلك بكون ساحة جامع الفناء بمراكش، الوجهة السياحية الأكثر شهرة في المغرب، لا تتوفر سوى على 20 مرحاضًا لعدد زوار يتراوح بين 100.000 و 250.000 زائر في أوقات الذروة، بينما تتطلب المعايير الدولية مرحاضًا واحدًا لكل 10 نساء ومرحاضًا واحدًا لكل 15 رجلاً.

دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى فتح أسواق المراحيض العمومية للقطاع الخاص للاستثمار، وتجويد الخدمات وتوفير فرص الشغل.
وحث المستثمرين في الميدان على اختيار التجهيزات المتنقلة والقابلة لتطبيق شروط النظافة والسلامة الصحية.

وطالبت بتجهيز المدن بمحطات لمعالجة المياه العادمة والحماية من تسريبها.
إلزام الجماعات المحلية بتجهيز وتسيير المراحيض العمومية في دوائرها في حالة عدم وجود استثمار خاص.

كلمات دلالية المستهلك مراحيض عمومية مراكش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المستهلك مراكش

إقرأ أيضاً:

المستقبل المظلم للخريجين الصحيين: أزمة توظيف تطلق الاحتجاجات

1 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد الساحة الصحية في العراق أزمة حادة تتجلى في الفجوة المتزايدة بين عدد خريجي كليات الطب والحاجة الفعلية للمؤسسات الصحية.

وحذرت نقابة أطباء الأسنان الأهالي من زج أبنائهم في دراسة طب الأسنان، مشيرة إلى الأعداد الهائلة من الخريجين وعدم حاجة السوق لمزيد من أطباء الأسنان. هذا التحذير يأتي في وقت تشهد فيه بغداد والمحافظات تظاهرات لخريجي المهن الصحية الذين يطالبون بالتعيين.

أرقام مقلقة

وكشفت لجنة الصحة النيابية عن وجود 32 ألف طبيب خريج لم يتم تعيينهم حتى الآن، مما يعكس أزمة كبيرة في التوظيف.

والفجوة بين أعداد خريجي التخصصات الطبية، خاصة أطباء الأسنان والصيادلة، واحتياجات المؤسسات الصحية تؤكد على تراكم الخريجين وعدم قدرة القطاع الصحي على استيعابهم.

وجهات نظر متعددة

وفي السياق نفسه، يبرز الموظف يحيى مهدي، الذي يعمل في القطاع الصحي، التناقض بين الحاجة الفعلية للمؤسسات الصحية وأعداد خريجي كليات طب الأسنان والصيدلة.

ويشير إلى أن الواقع الصحي في العراق يعاني من نقص في التوظيف رغم الفائض الكبير في أعداد الخريجين، مما يفاقم من مشكلة البطالة في القطاع الصحي.

نقيب أطباء الأسنان في وقت سابق، أعرب عن تضامنه مع خريجي الكليات الطبية والمهن الصحية، مؤكدًا أن التعيين حق قانوني وفق قانون التدرج الطبي رقم 6 لسنة 2000. وأكد أن الوضع الحالي يسلط الضوء على أزمة في التخصصات الطبية، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً لحل المشكلة.

واليوم يصدر مجلس نقابة أطباء الأسنان بيانًا تحذيريًا بشأن زيادة أعداد القبول في كليات طب الأسنان، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الفجوة بين عدد الأطباء المطلوبين والأعداد الحالية. ودعا المجلس المواطنين لعدم زج أبنائهم في كليات طب الأسنان للعام الدراسي القادم، في محاولة للتقليل من أزمة التوظيف.

ويوضح عضو تنسيقية المهن الطبية والصحية حسين سامي الخزعلي أن الأزمة تعود جزئيًا إلى الكم الهائل من الكليات الأهلية التي فتحت لأغراض تجارية، مع نقص كبير في بناء المستشفيات. هذه الفجوة بين عدد الخريجين واحتياجات السوق تساهم في تفاقم مشكلة البطالة في القطاع الصحي.

من جهته، يبين المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر أن مجلس الخدمة الاتحادي هو المسؤول عن تحديد أعداد المقبولين للتعيين الحكومي، سواء في القطاع الصحي أو غيره. وهذا يبرز الحاجة إلى تحسين التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التوازن بين التعليم والتوظيف في القطاع الصحي.

وتشير البيانات والتطورات إلى وجود أزمة هيكلية في قطاع التعليم والتوظيف الطبي في العراق. زيادة أعداد كليات الطب، وخاصة كليات طب الأسنان والصيدلة، دون تنسيق فعّال مع احتياجات السوق أدى إلى فائض كبير في الأطباء والخريجين، مما يفوق قدرة المؤسسات الصحية على استيعابهم. علاوة على ذلك، عدم وجود بنية تحتية كافية من مستشفيات ومرافق صحية يعزز من حدة الأزمة، حيث تتزايد أعداد الخريجين دون توفر فرص كافية للتوظيف.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب في جيبوتي يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • المغرب يوفد ممثله إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • المغرب يبدأ مناورات عسكرية على طول السواحل الجنوبية
  • الصناعة السينمائية المغربية تثير إهتمام الطاليان…البوزدايني يبحث تعزيز التعاون مع شركة راي سينما الإيطالية
  • مقترح حكومي جديد لحل أزمة كليات الطب في المغرب
  • بعد إقراره بالانعقاد الرابع.. أهداف هامة لقانون إدارة وتشغيل المنشآت الصحية (تعرف عليها)
  • النيابة العامة الألمانية تؤكد توصلها بوثائق ترحيل بودريقة إلى المغرب
  • المستقبل المظلم للخريجين الصحيين: أزمة توظيف تطلق الاحتجاجات
  • المغرب يحقق في إغراق السوق الوطنية بمصابيح صينية ويتوعد بفرض تدابير صارمة
  • النائب أحمد صبور: القيادة السياسية حريصة علي تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل