مدريد «أ.ف.ب»: تسلم المصور الصحفي في وكالة فرانس برس سعيد الخطيب جائزة منيغوتيه العريقة في مدريد بحضور ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيثيا مكافأة على صورة التقطها في قطاع غزة أكتوبر 2023.

وكافأت صحيفة «أ بي ثي» الإسبانية منظمة هذه الجائزة الصحفية العريقة، الخطيب على صورة التقطها في 12 أكتوبر 2023 بعد أقل من أسبوع على الحرب في غزة، تظهر أطفالا ينظرون من نافذة سيارة تمر بين أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة.

وتعتبر جائزة مينغوتيه التي تمنحها لجنة تحكيم مؤلفة من صحفيين إسبان، من أعرق الجوائز في إسبانيا ونادرا ما تمنح إلى شخص غير ناطق بالإسبانية ، وتكافئ سنويا صورة أو رسما صحفيا أو رسما كاريكاتوريا.

وعند إعلان أسماء الفائزين في مايو 2024 قالت الصحيفة «الصور الأخيرة التي نشرها (سعيد) الخطيب تجسد معاناة المدنيين، تختزل صوره الصعوبات التي يواجهها الأكثر ضعفا في هذا النزاع».

وخلال الأمسية تسلمت مراسلة التلفزيون الإسباني العام روسا ماريا كالاف جائزة لوكا دي تينا التي تكافئ مسيرة مهنية، فيما تلقى المخرج رودريغو كورتيس جائزة ماريانو دي كافيا لمقال نشرته صحيفة «أ بي ثي».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المصور الحائز على جوائز ميسان هاريمان يشارك تجربته في أجيال 2024

الدوحة-ريم الحامدية 

قال المصور الفوتوغرافي الشهير والمخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار ميسان هاريمان أنّه شعر بالتأثر الكبير عندما تمت دعوته لحضور مهرجان أجيالالسينمائي 2024 من قبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي. 

 

وقال هاريمان خلال لقاء صحفي عقد على هامش فعاليات أجيال 2024: "لم أسمع قط عن افتتاح مهرجان سينمائي كبير بفيلم عن السودان، حيث يشهد العالم أكبر خسارة في الأرواح. وبالنسبة لي كان افتتاح المهرجان بفيلم "سودان يا غالي" بمثابة لحظة ثورية للغاية."

 

لقد تأثر هاريمان ببرنامج "من النقطة صفر" في المهرجان، الذييعرض 22 فيلمًا قصيرًا من إنتاج مخرجين من غزة، وذلك على خلفية الحرب التي اندلعت على فلسطين منذ عام 2023.

"لدي العديد من الزملاء في غزة، بعضهم لم يعد موجوداً، ومشاهدة الواقع حول ما يجري حقيقة على الأرض وبشكل فوري أمر مهم للغاية".

ولفت هاريمان، سفير منظمة "أنقذوا الأطفال" (Save the Children)أنّ الأفلام في أجيال تعكس واقع الأطفال الفلسطينيين، مضيفاً أن روح الحدث تتقاطع مع التزاماته الخاصة من توثيق أزمة الجوع في شمال أفريقيا إلى أزمة المهاجرين في صقلية. 

 

وفي حديثه عن المنظمة التي أسّسها "الذي نراه" (What We Seee)، أشار هاريمان أنّها تطورت لتصبح ظاهرة "الويب 3"، وهو يستفيد من المنصة لدمج التكنولوجيا والثقافة لخلق فرص متكافئة لمساعدة الضعفاء. من خلال عمله كمصور ومخرج سينمائي، يتحدى هاريمان الروايات التقليدية ويدافع عن التغيير الاجتماعي، مؤكداً ذلك بقوله "عندما يكون هناك ظلم، أوجّه عدستي نحو ذلك". 

بدأ هاريمان رحلته كمصور فوتوغرافي في سن الأربعين عندما أهدته زوجته كاميرا، ويعدّ اليوم واحداً من أكثر الأصوات تأثيرًا في التصوير الفوتوغرافي المعاصر. اكتسب عمله تقديراً عالميًا خلال احتجاجات "حياة 

 

السود مهمة"( Black Lives Matter )، حيث التقطت صوره القوية المشاعر الصادقة والإنسانية لتلك الحركة. 

 

قال هاريمان: "كنت أصور صدمتي بنفسي. أرى الندوب غير المرئية في الأشخاص الذين أصورهم، وأشعر بأني أحمل ألمهم بنفسي".

 

وأضاف: "عندما أقوم بتصوير شيء أحبّه، فإنّ الأمر لا يتعلق فقط بالإضاءات والظلال. وكما قال المصور العظيم روبرت فرانك: يجب أن تتعلم العين الاستماع. طوال حياتي، تعلمت عيني الاستماع بعمق".

من تصوير غلاف مجلة فوغ البريطانية، إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فيلمه القصير "ذا أفتر"، الذي يدور حول الحزن والشفاء، يركّز عمل هاريمان على الأصوات والقصص التي لم يتم تمثيلها بشكل كافٍ.

 

"كان من الممكن أن أكون الرجل الذي قام بتصوير غلاف مجلة فوغ، واتنقل من اليخت إلى القلعة إلى الحفلة. لم أرد أن يكبر بناتي مع أب يطارد الشهر والثروة فقط، لكني ألتقط صور أولئك الذين يخاطرون بكل شيء لإحداث التغيير".

 

يشارك هاريمان رسالة أجيال 2024 أجيال المتمثلة في تعزيز الحوار الهادف من خلال الفنّ. وفي هذا قال: "علينا أن نقرّر إنهاء استعمار عقولنا والبحث عن الحقيقة. في عالم اليوم، أصبح مجرد قول الحقيقة عملاً ثوريًا".

 

من صناع الأفلام الدوليين المشاركين في أجيال 2024، جيانجي لين، مخرج فيلم "تاريخ مختصر لإحدى العائلات" (الصين، فرنسا، الدنمارك، قطر) يشترك أيضًا في هذا الرأي القائل بأن المفاهيم الإنسانية عالمية. 

 

وفي حديثه للصحفيين، قال عن فيلمه: "هذا هو أول فيلم لي، وهو يرصد البنية الأسرية وكيفية تفاعلها مع التغيير الاجتماعي. يتناول الفيلم سياسة الطفل الواحد وكيف أثرت على عائلات الطبقة المتوسطة التي تكتشف حياتها الجديدة مع القلق من فقدان كل شيء. ويتحدث أيضًا عن هوية الفرد مقابل ما قد يفرضه الآباء على أطفالهم".

 

ولفت لين إلى "أنّ ما يجعل أجيال مميزاً هو كيفية إشراك الشباب في الحوار"، مضيفاً أن الدعم الذي قدمته مؤسسة الدوحة للأفلام ساعده في الوصول إلى الجماهير العالمية لأنّ الفريق الذي عمل معه يأتي من خلفيات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • تدهور صحة المصور الصحفي الجريح فادي الوحيدي
  • فينيسيوس يتسلم جائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر أكتوبر
  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
  • بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي بعدسة عين الطائر
  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • من الملكية إلى الجمهورية الجديدة.. «المصور» تكشف عن كنوزها في 100 عام
  • حسين فهمي: سعيد بتكريمي من جولدن جلوب وحصولي على جائزة عمر الشريف
  • إجلاء الصحفي علي العطار من غزة إلى الأردن للعلاج
  • المصور الحائز على جوائز ميسان هاريمان يشارك تجربته في أجيال 2024
  • بعد تعرضها لإصابة بالغة في رأسها جراء القصف الإسرائيلي... ما تطورات الحالة الصحية للاعبة سيلين حيدر؟