نتنياهو ينهي اجتماعا مع هاليفي بعد مطالبة الأخير بصفقة تبادل أسرى فورية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أنهى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا كان قد دعا إليه بنفسه بعد مطالبة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، حسب ما نقله موقع "والا" العبري.
وذكر الموقع العبري، أن هاليفي قال خلال اجتماع دعا إليه نتنياهو إنه يجب التوصل إلى صفقة تبادل الآن، الأمر الذي تلاه إنهاء نتنياهو للاجتماع بعد نصف ساعة من حديث رئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع الذي عقد أمس.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلافات بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية وعدم التوصل إلى صفقة مع المقاومة الفلسطينية تضمن استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي إنه "على مدى أشهر لم يحدث أي تقدم (في القتال بقطاع غزة)، لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما فيه الكفاية"، حسب القناة 12 العبرية.
وطالب هاليفي، نتنياهو بالاعتذار خلال اجتماع أمني حضره أيضا رئيسا جهازي الأمن "الشاباك" والمخابرات الخارجية ديفيد بارنيع، حسب القناة العبرية ذاتها.
وفي الاجتماع، قال هاليفي لنتنياهو إن "هذه التصريحات خطيرة. أطالب رئيس الوزراء بإصدار اعتذار". لكن، وفق القناة، "لم يقدم رئيس الوزراء نتنياهو الاعتذار".
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل إلى اتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الحرب بشكل كامل.
والأربعاء، طالب حزب "شاس" الإسرائيلي المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي، نتنياهو بقبول صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، ما يعزز التصدعات في حكومة الاحتلال في ظل رفض وزيري المالية والأمن القومي المتطرفين لإبرام الصفقة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن حزب شاس بعث برسالة إلى نتنياهو جاء فيها: "إننا نحثكم على عدم الخوف من الأصوات في الائتلاف التي تعارض الصفقة، وندعمكم لمواصلة التصرف بمسؤولية تجاه وصية فداء الأسرى التي ليس هناك ما هو أهم منها".
يأتي ذلك في ظل تواصل الاحتجاجات داخل دولة الاحتلال بوتيرة شبه يومية، للمطالبة بانتخابات مبكرة والضغط على حكومة نتنياهو للقبول بصفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين.
ولليوم الـ287 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 89 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو هاليفي الفلسطينية غزة فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال هاليفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، اليوم الخميس، عن قرار حازم بشأن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد بار أن أي جندي احتياطي "عامل" وقع على هذه الرسالة لن يكون قادرًا على مواصلة خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وسائل إعلام عبرية.. سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب على قطاع غزة عاجل| مصر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية التفاصيل وراء القراروبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد وقع نحو 1000 مقاتل من قوات الاحتياط التابعة للقوات الجوية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المتقاعدين، على بيان يطالبون فيه بإعادة الأسرى الإسرائيليين بغض النظر عن استمرار القتال.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الحرب التي تشهدها المنطقة هي حرب متعددة الأبعاد، وأن الجيش يعمل وفق اعتبارات عملية ومهنية لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة المخطوفين.
وأكد الجيش أن سياسته هي إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدة عن أي جدل سياسي أو اجتماعي، مشيرًا إلى أن رفض الجنود لخوض الحرب في ظل مشاركتهم فيها يعد أمرًا غير مقبول.
رد الفعل الحكوميدعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الجيش، حيث أكد أن رفض جنود الاحتياط، حتى وإن كان ضمنيًا، يضعف جيش الاحتلال ويقوي أعداءه في زمن الحرب.
وقال نتنياهو إن هذه المجموعة من الجنود المتورطين في رفض استمرار الحرب تمثل جماعة متطرفة تسعى لتقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وأن هذه المحاولات قد تكررت من قبل في ما يتعلق بالاعتراضات على التعديلات القضائية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن رفضه القاطع لرسالة جنود الاحتياط، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يقود حربًا ضد منظمة حماس من أجل إعادة الرهائن وهزيمتها.
اعتراضات من الجنود الموقعينفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي، عبر اللواء (احتياط) نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، عن استغرابه من قرار الجيش تهديد الجنود الذين وقعوا على الرسالة.
وقال شيفر إن هذه الرسالة لا تمثل دعوة للتمرد أو لرفض تنفيذ الأوامر العسكرية، بل هي دعوة أخلاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، حتى وإن تطلب الأمر إنهاء الحرب.
وأكد شيفر أن هذه القضية تمثل مشاعر الكثير من الإسرائيليين، حيث إن أكثر من 70% من المواطنين يعتقدون أنه كان يجب بذل كل الجهد الممكن لإعادة الأسرى منذ وقت طويل.
انتقادات واسعةعلى الجانب الآخر، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرافض الحقيقي هو من يرأس الحكومة التي تهدد أمن الدولة وتُقوض الجيش.
وأضاف جولان أن سياسات الحكومة الحالية قد تقود إسرائيل إلى دمار أخلاقي ومدني وأمني.