يمانيون:
2024-09-04@03:50:47 GMT

إلى قادة النظام السعودي ومرتزقته اليمنيين

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

إلى قادة النظام السعودي ومرتزقته اليمنيين

يمانيون/ كتابات/ هاشم أحمد شرف الدين يا أيها الملك سلمان و ولي العهد محمد بن سلمان

ما بالكم، كلما تحدّث قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله سبحانه وتعالى – عن تواطئكم مع اليهود وكيانهم المزعوم، وخيانتكم للشعب الفلسطيني المظلوم، وتنصلكم عن مبادئ الدين والقيم الإنسانية والعروبية، سارعتم إلى إطلاق كلابكم – المرتزقة اليمنيين – لشنِّ حملات إساءةٍ وكراهية في منصات التواصل الاجتماعي، ضد هذا القائد اليمني العربي المسلم الصادق والشجاع والحكيم.

صحيح أن مرتزقتكم يبذلون جهداً كبيرا
من أجل التشهير به والإساءة له
مستخدمين في ذلك، الكذب والافتراء والدعاية السلبية والإيحاءات الجنسية المشينة
لكنهم أغبياء مثلكم كالعادة
لم يدركوا بعد أن مثل هذه الحملة لن تنجح
فأبناء شعبنا العزيز اليمني لن يركنوا إلى مثل هذه الهرطقات المفضوحة
بل سيزدادون تمسكاً بقائدهم البطل
وسيواصلون دعمه في وجه هذه الإساءات الخسيسة

والحقيقة أن مرتزقتكم بائسون مثلكم
فأنتم وهم – بسلوككم الرخيص هذا –
تُشبهون الكلاب التي تنبح القمر
لا تُدركون قوته ولا تأثير كلماته

حسناً، يمكنكم محاولةُ تشويهه كما تريدون
لكن ذلك لن يغيّرَ حقيقةَ أنه أشرفُ وأشجعُ وأوفى رجال هذه الأمة في هذا العصر

تفضحكم كلماتُه ، وتزعجكم رسالتُه
توجعكم تحذيراتُه ، وتُخيفكم سبَّابتُه
تغيظكم أخلاقُه ، وتؤلمكم شعبيتُه
فتُركزون على شخصه بدلاً من التركيز على ما يقوله، لأنكم لا تُجيدون سوى إطلاق الشتائم.

لا يمكنكم مواجهة جوهر رسالته
ولا يمكنكم فهم سبب شعبيته واحترامه
فاخترتم مهاجمة شخصه.
هذا هو ما تفعلونه
إنها استراتيجية ضعيفة وغير فعّالة
ولا تؤدي إلا إلى كشف نقاط الضعف وعدم الأمان لديكم.
هذه هي الحقيقة
والنظام السعودي خائف جدا من الاعتراف بها
ومرتزقته ملتزمون جداً بعقود العمل لديه
وبأيديولوجيتهم ضيقة الأفق
فيشوهون أولئك الذين يتحدون الظلم
أولئك الذين يعملون جدياً من أجل عالمٍ أكثر عدلا وإنصافا

فيا لكم من حمقى حين تظنون أنه يمكنكم – بتشويه أحرار الأمة – إخفاءَ حقيقة تواطئكم مع اليهود وراء ستارٍ من الكذب والخداع.

لن يمكنكم إسكات الحقيقة
ولا يمكنكم إطفاء نور الله بأفواهكم
فقد ألهمت كلمات السيد القائد الجهادية
الملايينَ من الناس في جميع أنحاء العالم
وستستمر في القيام بذلك.

هِيييه ، يا سلمان و يا محمد بن سلمان
إن الناس جميعاً يدركون حقيقتكم وحقيقةَ مرتزقتكم
كلاكم أقبح من بعض
شياطين، خونة، عملاء
منافقون، مضللون للناس، ضعفاء
مُستعدون لبيع أنفسهم لأعلى مُزايد
أنتما في مزاد الأمريكان واليهود
وهم في مزادكم، آل سعود

فلتثقوا جميعاً، أن جهودكم في التشهير
هي مجرد ضياع وقت
فالحقائقُ واضحة، وشعبُنا اليمني العزيز
يدرك حقيقةَ موقفِ قائدهِ الشجاع الحكيم
وأحرارُ الأمة والعالم أيضا يدركون عظمةَ موقفه.

لذا هيا، استمروا
استمروا في نشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة
استمروا في دعم اليهود وآل سعود

ولكن عليكم أن تعلموا أن شعبنا والتاريخَ
لن يحكما عليكم بلطف
سيتم تذكر أفعالكم باعتبارها وصمةَ عارٍ في سجلات تاريخ البشرية
وسيكون إرثكم عاراً وخزيا

أفعالكم لن تُنسى
وخياراتكم ستحاسبون عليها
فواصلوا السيرَ على طريق الخيانة والارتزاق
واصلوا الكراهية والتعصب
فالنتيجة محسومة
سوف تتخلّفون عن الركب
بينما يمضي أحرارُ شعبنا قُدماً
نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً وأكثر عدلا.

ستبقى يا سلمان ويا محمد بن سلمان
وستبقون يا مرتزقتهما، كما أنتم
مجردَ كلابٍ تنبح الشرفاء

بينما ستبقى كلماتُ السيد القائد
بمثابة نُورٍ يضيئ طريقَ شعبِنا
ودربَ إخوانِنا الفلسطينيين
وكافةِ أحرار الأمة والعالم
نحو الحرية والكرامة والعدالة
{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}
صدق الله العظيم

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: واقع قاسي يواجه اليمنيين وأسر بأكملها تواجه الجوع كل يوم

أفاد تقرير أممي أن أسراً بأكملها في اليمن تواجه الجوع كل يوم، وأن ملايين النازحين داخلياً يواجهون ظروفاً متدهورة مع تفاقم الأزمة التي تعيشها البلاد منذ عشرة أعوام وتأثير التغير المناخي.

 

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة -في تقرير حديث لها- إن التحديث الأممي الخاص بمراقبة حماية النازحين اليمنيين داخلياً، يرسم صورة قاتمة للظروف التي تؤثر على النازحين والمجتمعات المضيفة في البلاد.

 

وذكرت أن البيانات التي تم جمعها من أكثر من 47 ألف أسرة في النصف الأول من العام الحالي، تقدم  تفاصيل عن معاناة النازحين داخلياً والعائدين وأفراد المجتمع المضيف.

 

ومن بين الأسر التي شملها المسح ويقيم عدد كبير منها في مواقع النازحين الرسمية وغير الرسمية، تظهر البيانات أن 85 في المائة من هذه الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية، وقد لجأ العديد منها إلى "آليات قاسية" للتأقلم مع الظروف الصعبة، مثل تقليل أحجام الوجبات أو تخطي تناول الوجبات تماماً.

 

وتصور نتائج الإحصاءات الواقع القاسي، إذ تواجه أسر بأكملها الجوع كل يوم، ونبهت إلى قضية أخرى بالغة الأهمية، ولكنها لا تحظى بالاهتمام، وهي الافتقار الواسع النطاق إلى الوثائق المدنية بين الأسر النازحة؛ إذ إن أكثر من 51 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع لديها طفل واحد على الأقل من دون شهادة ميلاد، و70 في المائة لديها أفراد من الأسرة من دون بطاقات هوية وطنية.

 

وبينت أنه من دون هذه الوثائق الحاسمة، تصبح الأسر معزولة عن الوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم وحقوقها الأساسية، مما يؤدي إلى تفاقم ضعفها وإعاقة قدرتها على إعادة بناء حياتها.

 

وأكدت المفوضية الأممية أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين الظروف المعيشية، فإن غالبية الأسر النازحة لا تشعر بالأمان عند العودة إلى ديارها بسبب عدم الاستقرار المستمر، ونقص فرص كسب العيش والمخاطر مثل الألغام الأرضية، مما يغرقها في دوامة من النزوح المطول.

 

وتشير البيانات الأممية إلى أن اليمن - الذي لا يزال إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم - يواجه تحديات شديدة حتى مع تحول الاهتمام إلى حالات طوارئ عالمية أخرى؛ إذ يحتاج في الوقت الحالي 18.2 مليون شخص في البلاد، بمن فيهم 4.5 مليون نازح، إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ويشمل ذلك أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.

 

وأكدت مفوضية اللاجئين الحاجة إلى دعم عالمي أكثر منهجية واستدامة لدول مثل اليمن، وهو أحد أكثر بلدان العالم تأثراً بالتغير المناخي، كما أنه من بين أقل البلدان استعداداً للتخفيف من آثار الظروف الجوية القاسية والكوارث الناجمة عن تغير المناخ أو التكيّف معها، حيث أصبحت هذه الكوارث أكثر تواتراً.

 

وذكّرت المفوضية الأممية بأن الفيضانات الكارثية الأخيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، والتي نجمت عن الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار ثلاثة سدود ودمرت مجتمعات بأكملها. وعلى مدار الشهر الماضي، أودت الفيضانات بحياة 97 شخصاً وأصابت العديد من الأشخاص الآخرين، وأثرت على أكثر من 56 ألف منزل في 20 محافظة وشردت أكثر من ألف أسرة.

 

وطبقا للبيانات تشمل أكثر المناطق تضرراً الحديدة وحجة والطويلة ومأرب، ويتسبب تضرر الطرق في عزل المناطق المتضررة وإعاقة جهود الإنقاذ.

 


مقالات مشابهة

  • ”تحرش في المدينة المنورة يثير استنكار اليمنيين: سلوك فردي لا يمثل قيمنا”
  • وردنا الآن: وزارة الخدمة المدنية تعلن عن خبر سار لجميع الموظفين اليمنيين
  • تقرير أممي: واقع قاسي يواجه اليمنيين وأسر بأكملها تواجه الجوع كل يوم
  • صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة
  • محمد بن سلمان يؤكد تكثيف الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني
  • ولي العهد السعودي يبحث الأوضاع في غزة مع السيسي وأردوغان
  • ولي العهد السعودي يدعو إلى تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من محمد بن سلمان لبحث الأوضاع الإقليمية
  • وزارة الداخلية تعلن عن خطوة تسعد ملايين المسافرين اليمنيين حول العالم وتخفف معاناتهم