إلى قادة النظام السعودي ومرتزقته اليمنيين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ هاشم أحمد شرف الدين يا أيها الملك سلمان و ولي العهد محمد بن سلمان
ما بالكم، كلما تحدّث قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله سبحانه وتعالى – عن تواطئكم مع اليهود وكيانهم المزعوم، وخيانتكم للشعب الفلسطيني المظلوم، وتنصلكم عن مبادئ الدين والقيم الإنسانية والعروبية، سارعتم إلى إطلاق كلابكم – المرتزقة اليمنيين – لشنِّ حملات إساءةٍ وكراهية في منصات التواصل الاجتماعي، ضد هذا القائد اليمني العربي المسلم الصادق والشجاع والحكيم.
صحيح أن مرتزقتكم يبذلون جهداً كبيرا
من أجل التشهير به والإساءة له
مستخدمين في ذلك، الكذب والافتراء والدعاية السلبية والإيحاءات الجنسية المشينة
لكنهم أغبياء مثلكم كالعادة
لم يدركوا بعد أن مثل هذه الحملة لن تنجح
فأبناء شعبنا العزيز اليمني لن يركنوا إلى مثل هذه الهرطقات المفضوحة
بل سيزدادون تمسكاً بقائدهم البطل
وسيواصلون دعمه في وجه هذه الإساءات الخسيسة
والحقيقة أن مرتزقتكم بائسون مثلكم
فأنتم وهم – بسلوككم الرخيص هذا –
تُشبهون الكلاب التي تنبح القمر
لا تُدركون قوته ولا تأثير كلماته
حسناً، يمكنكم محاولةُ تشويهه كما تريدون
لكن ذلك لن يغيّرَ حقيقةَ أنه أشرفُ وأشجعُ وأوفى رجال هذه الأمة في هذا العصر
تفضحكم كلماتُه ، وتزعجكم رسالتُه
توجعكم تحذيراتُه ، وتُخيفكم سبَّابتُه
تغيظكم أخلاقُه ، وتؤلمكم شعبيتُه
فتُركزون على شخصه بدلاً من التركيز على ما يقوله، لأنكم لا تُجيدون سوى إطلاق الشتائم.
لا يمكنكم مواجهة جوهر رسالته
ولا يمكنكم فهم سبب شعبيته واحترامه
فاخترتم مهاجمة شخصه.
هذا هو ما تفعلونه
إنها استراتيجية ضعيفة وغير فعّالة
ولا تؤدي إلا إلى كشف نقاط الضعف وعدم الأمان لديكم.
هذه هي الحقيقة
والنظام السعودي خائف جدا من الاعتراف بها
ومرتزقته ملتزمون جداً بعقود العمل لديه
وبأيديولوجيتهم ضيقة الأفق
فيشوهون أولئك الذين يتحدون الظلم
أولئك الذين يعملون جدياً من أجل عالمٍ أكثر عدلا وإنصافا
فيا لكم من حمقى حين تظنون أنه يمكنكم – بتشويه أحرار الأمة – إخفاءَ حقيقة تواطئكم مع اليهود وراء ستارٍ من الكذب والخداع.
لن يمكنكم إسكات الحقيقة
ولا يمكنكم إطفاء نور الله بأفواهكم
فقد ألهمت كلمات السيد القائد الجهادية
الملايينَ من الناس في جميع أنحاء العالم
وستستمر في القيام بذلك.
هِيييه ، يا سلمان و يا محمد بن سلمان
إن الناس جميعاً يدركون حقيقتكم وحقيقةَ مرتزقتكم
كلاكم أقبح من بعض
شياطين، خونة، عملاء
منافقون، مضللون للناس، ضعفاء
مُستعدون لبيع أنفسهم لأعلى مُزايد
أنتما في مزاد الأمريكان واليهود
وهم في مزادكم، آل سعود
فلتثقوا جميعاً، أن جهودكم في التشهير
هي مجرد ضياع وقت
فالحقائقُ واضحة، وشعبُنا اليمني العزيز
يدرك حقيقةَ موقفِ قائدهِ الشجاع الحكيم
وأحرارُ الأمة والعالم أيضا يدركون عظمةَ موقفه.
لذا هيا، استمروا
استمروا في نشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة
استمروا في دعم اليهود وآل سعود
ولكن عليكم أن تعلموا أن شعبنا والتاريخَ
لن يحكما عليكم بلطف
سيتم تذكر أفعالكم باعتبارها وصمةَ عارٍ في سجلات تاريخ البشرية
وسيكون إرثكم عاراً وخزيا
أفعالكم لن تُنسى
وخياراتكم ستحاسبون عليها
فواصلوا السيرَ على طريق الخيانة والارتزاق
واصلوا الكراهية والتعصب
فالنتيجة محسومة
سوف تتخلّفون عن الركب
بينما يمضي أحرارُ شعبنا قُدماً
نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً وأكثر عدلا.
ستبقى يا سلمان ويا محمد بن سلمان
وستبقون يا مرتزقتهما، كما أنتم
مجردَ كلابٍ تنبح الشرفاء
بينما ستبقى كلماتُ السيد القائد
بمثابة نُورٍ يضيئ طريقَ شعبِنا
ودربَ إخوانِنا الفلسطينيين
وكافةِ أحرار الأمة والعالم
نحو الحرية والكرامة والعدالة
{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}
صدق الله العظيم
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ملايين اليمنيين في خطر بعد تقليص المساعدات الأميركية وزيادة الضربات
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من أن قطع المساعدات الأميركية، مصحوبا بالضربات على جماعة الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة "كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات"، مشيرة إلى أن "هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".
ونقلت المنظمة عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل "أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة".
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وحسب المنظمة، فإن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
ولفتت المنظمة إلى أن الإجراءات الأميركية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنب بشكل "واضح وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية"، مضيفة أن "غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة" يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر "التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا".
إعلانوأضافت "سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه" إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأشارت حيدر إلى أن "الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم".
وأضافت أن "التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأميركية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل".
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية "أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" لم تعد موجودة عمليا.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع لمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتشهد المناطق، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، ضربات شبه يومية منسوبة إلى الولايات المتحدة، منذ أن بدأت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 مارس/آذار الماضي لإجبارهم على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل. واعترفت واشنطن بتنفيذ قسم من هذه الغارات الجوية.