أعطال تقنية ضربت العالم خلال السنوات الماضية.. تعرف على أبرزها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يعيد العطل التقني، الذي حدث بنظام ويندوز لشركة مايكروسوف، والمرتبط بشبكات دولية وشركات ومطارات ومصالح حول العالم إلى الأذهان عدد من الأعطال التقنية التي وقعت خلال السنوات الماضية، والتأثيرات التي تسببت بها.
وظهرت أعطال تقنية خلال السنوات الماضية، بشكل بدت فيه البنية التحتية الرقمية هشة، في الوقت الذي الذي يتزايد بشكل كبير الاعتماد على الحلول الرقمية في حياتنا والمصالح التجارية حول العالم.
وتنوعت الأعطال التقنية بين شركات خدمات الإنترنت والأنظمة السحابية للتخزين وقواعد البيانات، وشبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات، والتي بمجرد حدوث العطل فيها، يفقد المليارات حول العالم القدرة على الاتصال الشخصي أو تسيير مصالحهم التجارية التي تقوم بالأساس على تلك المواقع.
ونستعرض في التقرير التالي عددا من أبرز الأعطال التقنية التي وقعت خلال الأعوام الماضية:
الانقطاع الشامل لموقع فيبسوك عام 2021:
تسببت عمليات صيانة روتينية، في تعطل خدمات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انستغرام وواتساب، لأكثر من 6 ساعات متواصلة، وفقد التواصل بين مراكز البيانات في المواقع وباتت غير متاحة بالكامل.
وتعرض مليارات المستخدمين في كافة أنحاء العالم، لفقدان الاتصال ببعضهم البعض، كما تعطلت المصالح التجارية القائمة على تلك المواقع على صعيد بث الفيديوهات أو الإعلانات التجارية، وخسر الكثيرون مدفوعاتهم للترويج نتيجة انقطاع الخدمة.
ولجأ المستخدمون في ذلك الحين، إلى مواقع تواصل اجتماعي بديلة مثل "تويتر" سابقا قبل أن يتحول إلى "إكس"، وتليغرام وغيرها من أجل محاولة إعادة التواصل.
عطل خدمات أمازون ويب "إيه أو أس":
في عام 2021، حدث انقطاع في أحد مراكز البيانات لخدمة أمازون ويب، التي تقدم الدعم لمواقع ومصالح كبرى حول العالم، وخلق مشكلات كبيرة للخدمات السحابية وقواعد البيانات للشركات.
ومن بين الشركات المتضررة من ذلك العطل، نيتفليكس وسبوتيفاي وكشف عن مدى الاعتماد على الاقتصاد الرقمي، وكبد تلك الشركات خسائر كبيرة، وإشكالات مع المستخدمين إلى حين حلها.
عطل "غوغل كلاود" 2020:
على إثر خلل في التوزيع الجغرافي لشبكة غوغل، حدث عطل تقني، في الخدمة السحابية للبيانات، الأمر الذي أدى إلى توقف الكثير من التطبيقات والخدمات الخاصة بغوغل، والتي يعتمد عليها مليارات البشر، مثل البريد الإلكتروني جيميل، ويويتوب، وغيرها الكثير من تطبيقات غوغل.
وتعطل نظام المراسلات بالبريد الإلكتروني، بين آلاف الشركات والمؤسسات التي تعتمد عليه حول العالم، فضلا عن مقاطع الفيديو إضافة إلى المراكز التعليمية والمصالح التجارية التي تجري عن بعد باستخدام تطبيقات غوغل.
انقطاع خدمات مايكروسوف 2021:
تسبب عطل في شبكة مايكروسوف 2021، في فقدان الاتصال بتطبيقات "آزور" و"تيمز" وأوت لوك"، ودام ساعات طويلة وألحق بالشركة خسائر، فضلا عن مشكلات مع المستخدمين.
وكان أبرز المتأثرين بالعطل الفني، وسائط التعليم عن بعد لاعتمادها على تطبيقات الاجتماعات واللقاءات التعليمية.
تعطل "كلاود فلير"
تسبب عطل فني في خدمات "كلاود فلير"، إلى حدوث انقطاعات واسعاة في الإنترنت، خاصة وأن الشركة توفر خدمات حماية أمنية سيبرانية، وتسريع لإداء مواقع الويب.
وأدى العطل الفني، إلى انقطاع واسع في مواقع الويب، والخدمات الإلكترونية، فضلا عن بطء شديد في الوصول إلى البيانات والأنظمة والمواقع.
تعطل خدمات "زووم"
تعرض موقع زووم، الشهير لاجتماعات الفيديو، لعطل فني، في نظامه الشبكي، عام 2020، استمر لساعات طويلة، قبل أن يتم حله.
وحدث الخلل لزووم، في ظل إقبال المليارات حول العالم، على تسيير مصالحهم واجتماعاتهم، ودروسهم التعليمية، في ظل الحجر الصحي بسبب إغلاقات جائحة كورونا.
انقطاع نظام مدفوعات شركة "فيزا"
تعد شركة فيزا، من أهم أنظمة الدفع حول العالم، وفي عام 2018، تعرض نظام الشركة الإلكتروني، لعطل فني، توقفت معه قدرة العملاء على تسديد المدفوعات عبر بطاقات الإئتمان في أوروبا.
وكان وراء العطل، خلل في البنية التحتية للنظام، وبناء عليه، توقفت عمليات الشراء، والمعاملات المالية الإلكترونية، ووقعت فوضى شديدة في المتاجر والمطاعم وشركات الخدمات المالية، قبل أن تحتوي الشركة المشكلة وتقوم بحلها، رغم أن ذلك ألحق بها خسائر مالية كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الأعطال فيزا فيزا تقنيات أعطال المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حول العالم
إقرأ أيضاً:
أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
وقعت الحكومة السورية أول اتفاقية استثمارية دولية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مع شركة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية العملاقة "CMA CGM".
وجاءت الاتفاقية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية على البحر المتوسط لمدة 30 عامًا، في خطوة تعد مؤشراً على انفتاح اقتصادي جديد بعد سنوات من الحرب والعزلة الدولية.
وبحسب بيان رسمي، وقعت الاتفاقية في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وقيادات من الهيئة العامة للموانئ البحرية، وممثلين عن الشركة الفرنسية.
وتشمل الاتفاقية استثمارًا أوليًا قدره 230 مليون يورو (نحو 260 مليون دولار)، يخصص لتحديث البنية التحتية، وبناء رصيف جديد بطول 1.5 كيلومتر وعمق 17 مترًا، بما يسمح باستقبال سفن الحاويات العملاقة لأول مرة في تاريخ الميناء.
وفقًا لـ"رويترز"، ستبدأ "CMA CGM" بضخ استثمارات أولية قدرها 30 مليون يورو في العام الأول، على أن تتبعها استثمارات إضافية بقيمة 200 مليون يورو خلال السنوات الخمس الأولى من تنفيذ العقد.
وتهدف هذه الاستثمارات إلى تحويل ميناء اللاذقية إلى مركز لوجستي إقليمي يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.
تعود علاقة الشركة الفرنسية بميناء اللاذقية إلى عام 2009، حين بدأت بإدارة محطة الحاويات هناك بعقد تشغيل متجدد، كان آخره في أكتوبر 2024، لكن بعد سقوط النظام السابق، أعادت الحكومة الانتقالية التفاوض لتعديل بنود الشراكة، بما يتناسب مع أولويات المرحلة الجديدة في إعادة الإعمار والانفتاح الاقتصادي.
بحسب تقرير لـ "L’Orient-Le Jour"، فإن هذا العقد يُعد أول استثمار أجنبي مباشر كبير في سوريا منذ أكثر من عقد، ويأتي بعد تحسن تدريجي في العلاقات الدولية مع دمشق، خاصة بعد تغير المواقف الغربية عقب نهاية الحرب الأهلية وبدء المرحلة الانتقالية.
ينص الاتفاق على تقاسم العائدات بنسبة 60% لصالح الدولة السورية و40% لصالح "CMA CGM"، مع إمكانية تعديل النسبة وفقًا لحجم النمو في عدد الحاويات المتداولة بالميناء.
ويُنظر إلى هذا المشروع على أنه مؤشر قوي على بدء إعادة هيكلة الاقتصاد السوري، وإعادة دمج البلاد في شبكات التجارة العالمية. كما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في مسار الاستقرار السياسي في سوريا بعد سنوات من العزلة والحصار.
وتُعد شركة CMA CGM، ومقرها في مدينة مرسيليا الفرنسية، ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم، وتدير أكثر من 50 ميناء حول العالم، ما يمنح سوريا شريكًا استراتيجيًا قويًا في جهود إعادة إعمار قطاع النقل البحري والبنية التحتية