الاتحاد الأوروبي يؤكد: لن نعترف بالتغييرات على حدود عام 1967م
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يمانيون../
أكد الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بالتغييرات التي أجراها العدو الصهيوني على حدود عام 1967م.وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم الجمعة: إن “هناك إجماعا قويا في المجتمع الدولي على أن الحل المستدام الوحيد الذي سيحقق السلام والأمن في الشرق الأوسط هو حل الدولتين”.
وجاء بيان الاتحاد الأوروبي غداة تصويب ما يسمى بالبرلمان الصهيوني (الكنيست)، قرار يعارض فيه إقامة دولة فلسطينية، حتى لو كانت جزءا من تسوية تفاوضية مع سلطات الاحتلال.
وعدّ “الكنيست” إقامة أي دولة فلسطينية في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 بأنها “مكافأة للإرهاب” وستكون خطرا وجوديا على الاحتلال الصهيوني.
وفي الإطار أكد بيان الاتحاد الأوروبي “التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن 2735 و2728 و2720 و2712، على أساس حل الدولتين”.
وأوضح البيان، أن الاتحاد سيواصل العمل “بنشاط” مع الشركاء الدوليين والإقليميين من “أجل إحياء العملية السياسية” لتحقيق هذه الغاية”.. مشيراً إلى أن “غياب الأمل أو الأفق أمام الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى تعميق الصراع”. #فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالاتحاد الأوروبي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة.
منذ بداية العدوان، تتعرض المدينة والمخيمات المجاورة لعمليات عسكرية واسعة، حيث تم تعزيز المواقع العسكرية بمزيد من القوات البرية والمعدات الثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويضاعف معاناة الفلسطينيين.
وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قامت قوات الاحتلال بنقل تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة بكثافة في شارع نابلس المؤدي إلى مخيم نور شمس.
كما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين بإطلاق نار كثيف داخل المخيم، ما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين السكان. الجنود الإسرائيليون نشروا أيضًا نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المخيم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، واستولوا على مبالغ مالية من أحد المركبات. في ذات السياق، تعرض العديد من الشبان للتوقيف والتنكيل بهم أثناء عمليات التفتيش المستمرة.
من جانب آخر، تكثف قوات الاحتلال من عمليات إغلاق شوارع ضاحية اكتابا وجعلها مناطق عسكرية، حيث قامت بتجريف أجزاء من الشوارع، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية خاصة في شبكتي المياه والصرف الصحي.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وتزامنت هذه العمليات مع استمرار فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، الذي يعاني من عمليات اقتحام متكررة باستخدام الجرافات وآليات الاحتلال.
ويشمل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيماتها، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، حيث تم هدم العديد من المنازل وتخريب المحال التجارية والمركبات.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 396 منزلًا دُمّر بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا آخر جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس. مع استمرار الهجمات، أصبح المخيم فارغًا من سكانه، حيث نزح أكثر من 4000 عائلة من منازلها، بينما يعاني الباقون من تهديدات متواصلة بالتهجير القسري.
ويعد التصعيد في طولكرم ومخيماتها، بمثابة حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والميداني، ويجعل من الصعب تصور أي أفق لحل قريب في ظل هذه الظروف المأساوية.