طارق شبكة: تطبيقات التأمين المركزية أنقذت مصر من انقطاع الإنترنت
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال المهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS إن المؤسسات المصرية لم تتأثر بالخلل التقني العالمي الذي شهده العالم صباح اليوم نتيجة اعتمادنا في تنفيذ خطط عمل الأمن السيبراني على أنظمة التأمين المركزية بشكل أساسي ولا نعتمد على تطبيقات التأمين عبر الحوسبة السحابية، موضحاً أن الخلل التقني العالمي الذي شهده العالم ليس هجمات سيبرانية أو إستهداف أمني رقمي إنما هو خلل فني لدى القطاعات الرئيسية والخدمية التي تعتمد على تقنيات شركة كراود سترايك، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن حلول الأمن السيبراني أصبحت أحد الأعمدة الرئيسية في أنظمة تشغيل وإدارة كافة القطاعات الرئيسية إلا إنها ربما أن تتحول هذه التطبيقات والتقنيات الدفاعية الرقمية إلى أحد الأسباب الرئيسية في حدوث الخلل التقني دون التعرض لهجمات سيبرانية مقصودة أو بفعل فاعل.
وأوصى بضرورة تبنى ممارسات متكاملة تضمن للمؤسسات منظومة حماية ذو معايير ومواصفات قياسية، موضحاً بأن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، ولابد من العمل على التوافق المتلاحق مع الحلول الأمنية بما يتناسب مع المتغيرات العالمية، بالإضافة إلى خطة تحليل البيانات وإدارة الأزمات لمنظومة عمل الأمن السيبراني في أي مؤسسة، وطالب بأهمية التدريب وتأهيل الكوادر البشرية على المستجدات التقنية ونقل الخبرة في تخطيط آليات ذكية وسريعة للخروج من الأزمة والإستعداد بأنظمة التشغيل البديلة، وأخيراً الإعتماد على أنظمة الأمن السيبراني لدى القطاعات المختلفة من خلال تصميم نظام العمل بما يتوافق مع متطلبات القطاع وحجم المخاطر التي تواجه وتحليل نوعية الهجمات التي قد تستهدفه.
وأوضح أن الدرس المستفاد لكافة المؤسسات من هذا الخلل التقني يتجسد في أهمية تبني خطة مستقبلية واضحة للتطوير المستمر لأنظمة العمل الرقمية وتوفير حلول بديلة يمكن الإعتماد عليها في وقت الأزمات، منوهاً عن أن شركة MCS تعتمد في منهجيتها لتنفيذ كبرى المشروعات المرتبطة بمنظومة التحول الرقمي والأمن السيبراني بمصر على تقديم الدراسات الاستشارية المتكاملة التي تتناسب ومتطلبات كل قطاع، بالإضافة إلى الإعتماد على رفع وعي الكادر البشري الذي يمثل العمود الفقري في منظومة الحماية الرقمية، مستبعداً أن تتأثر المؤسسات المصرية المختلفة بما حدث من خلل تقني عالمياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 22% من المستهلكين في الإمارات يشعرون بقلق من التسوق الإلكتروني
أبوظبي: وسام شوقي
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 22% من المستهلكين في دولة الإمارات يشعرون بقلق أكبر عند التسوق الإلكتروني، نتيجة تصاعد تهديدات الاحتيال في عمليات الدفع، وأشار إلى أن المجرمين السيبرانيين يستغلون الخصومات والعروض الترويجية لاستهداف المتسوقين غير الواعين بالمخاطر، مما يستدعي مزيدًا من الحذر والتأكد من صحة العروض عبر القنوات الرسمية.
وحدد المجلس، عبر صفحاته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أبرز عمليات الاحتيال التي يجب الحذر منها، وتشمل احتيال وسائل التواصل الاجتماعي عبر عروض وهمية، ورسائل التصيد الإلكتروني أو النصية التي تستهدف سرقة المعلومات، بالإضافة إلى مواقع قسائم الخصم المزيفة، ورموز QR الخبيثة التي قد تحتوي على برمجيات ضارة، مؤكداً ضرورة التحقق بدقة من روابط المواقع، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو بيانات الدفع مع جهات غير موثوقة، مشدداً على أهمية الوعي بالأمن السيبراني لحماية البيانات والحد من المخاطر الإلكترونية.
ودعا المجلس عبر موقعه الإلكتروني لضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد عمليات التصيد الإلكتروني، محذراً من أن المجرمين السيبرانيين قد يتسببون بخسائر مادية عبر سرقة بيانات الدفع أو استخدام المعلومات الشخصية لأغراض خبيثة مثل سرقة الهوية.
وأوضح المجلس، أن المخاطر تشمل أيضاً شراء منتجات مقلدة أو منخفضة الجودة، والتعرض لهجمات تصيّد احتيالي من خلال إعلانات ورسائل بريد إلكتروني مزيفة، وللحماية من هذه التهديدات، نصح المجلس بالتسوق عبر المواقع الآمنة التي تستخدم تشفير HTTPS.