نهيان بن زايد يشهد حفل تخريج مجندي الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حفل تخريج الدفعة "20" من مجندي الخدمة الوطنية الذين أنهوا متطلبات البرنامج التدريبي بوزارة الداخلية، في إطار الحرص على تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية وفق توجيهات حكومة الإمارات العربية المتحدة من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الوطنية، وتنفيذ الخطط الاستراتيجية وتعزيز العمل المشترك في تبادل الخبرات والمعارف، التي تسهم في صقل مهارات وإمكانات المجندين بما يعزز رسالتهم في خدمة الوطن.
جرت مراسم الحفل في ميدان المدرسة التدريبية لقوات الأمن الخاصة بمنطقة سيح المهب في الذيد، بحضور اللواء ركن طيّار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء سالم الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء مكتوم الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع المهام الخاصة في شرطة أبوظبي، وعدد من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية ومن المسؤولين الحكوميين وأهالي وأسر مجندي الخدمة الوطنية.
وأظهر المجندون مهارات متقدمة تعرض جانباً مما اكتسبوه في التدريبات ووفق سيناريوهات التدريب في العرض العسكري المخصص لحفل التخريج، الذي شمل تطبيقات في التفتيش وحماية الشخصيات والمنشآت والتفتيش والإبطال ومواجهة أعمال الشغب والتعامل مع الحرائق. أقيم الحفل ضمن ترتيبات هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة لتخريج الدفعة العشرين من مجندي الخدمة الوطنية والذي جرى بشكل متزامن في عدد من المواقع والميادين العسكرية بالدولة.
يشار إلى أن المجندين، الذين التحقوا بوزارة الداخلية، قد أتموا برنامجهم التدريبي في كلية الشرطة بمدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة، وإدارة التأهيل الشرطي في العين التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشمل تدريبات عملية ودروسا ومحاضرات نظرية في مجالات متعددة، وتمارين تعايش عبر مراحل مرسومة وفق خطط تحقق غايات وأهداف برنامج الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية والقدرات الأمنية للدولة، والارتقاء بالمجتمع من الناحية الصحية، وتقوية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية، وتنمية العنصر البشري وإعداد جيل يمتلك مهارات قيادية، قادرا على تحمل المسؤولية ورفع مستويات الاستجابة في الأزمات والكوارث، وتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين ورفد المؤسسات الأمنية بالكوادر البشرية المؤهلة.
كما شملت التدريبات برامج وأساليب الحماية المدنية والوقاية والسلامة وحماية المنشآت والأفراد والحراسة وتدريبات المشاة والأسلحة، ومحاضرات في القانون ومهارات القيادة والابتكار والتخطيط، والتي تسهم في تعزيز مهارات شباب الإمارات في ميادين الخدمة الوطنية، وزيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، ويجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، واكتساب قيم الخدمة الوطنية في النضوج والمسؤولية والوحدة والولاء والطموح والتضحية.
تجدر الإشارة إلى أن المجندين حصلوا، خلال الفترة التدريبية بوزارة الداخلية، على الدبلوم المهني في الأمن والسلامة، وهي شهادة معتمدة من مركز المؤهلات الأمنية والمركز الوطني للمؤهلات، إلى جانب حصول مجموعة منهم على برنامج المتميزين الهادف إلى إكساب المعرفة والمهارات التخصصية في مجال العمل الشرطي والأمني ومجالات السلامة العامة، وهذا البرنامج معتمد من جامعة هارفارد العريقة، والتحقوا أيضاً ببرنامج المهارات الشخصية والقيادية الهادف لتنمية المهارات الشخصية القيادية من خلال دروس وورش عمل تفاعلية في العمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير الإبداعي والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقت والأولويات ومهارات الأمن السيبراني.
كما تم إجراء تقييم علمي للكفاءات المتميزة من المجندين، وهي عملية تقييم في المهارات والقدرات لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين مع قياس الميول المهنية ومن بينها المهارات القيادية والاتصال والتواصل والتحفيز الذاتي وحل المشكلات والعمل الجماعي والمرونة والتكيف والابتكار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن زايد الخدمة الوطنية وزارة الداخلية تخريج دفعة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش: «إن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون أكثر من نصف عدد السكان في دولة الإمارات، ما يجعل تمكينهم أساساً لنهضتنا الوطنية، ولذا فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد لنا دائماً أن الشباب هم أهم مواردنا الوطنية، ولهذا، تعتمد خطط الدولة على التعاون بين الجهات المعنية كافة، من الأسر والمدارس والقطاعين الحكومي والخاص، لضمان إعداد الشباب للمستقبل بنجاح».
جاء ذلك، خلال كلمة معاليه في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار، «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، والذي انطلقت أنشطته أمس، بحضور معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 100 من المتحدثين الدوليين، و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، من أكثر من 70 دولة حول العالم، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 200 ورقة بحثية حول بحوث التسامح والتعايش، كما ضم المؤتمر 10 عروض موسيقية وفنية تمثل تنوع الحضارات، وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن البحث العلمي في مجال التسامح يشكل حجر الأساس في وضع مبادرات فعالة تعزز القيم الإنسانية، وتؤثر إيجابياً في الأفراد والمجتمعات، مشدداً على دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الوعي المحلي والإقليمي والعالمي حول التسامح والأخوة الإنسانية، ودورهما في تشكيل مستقبل المجتمعات البشرية.
وحول شعار المؤتمر لهذا العام، وهو «تمكين الشباب لمستقبل متسامح» أكد معاليه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد لنا دائماً أن الشباب هم المستقبل، وأهم مواردنا الوطنية، وركز معاليه على أهمية إعداد الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع العالمي، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات واستثمار الفرص، مشيراً إلى أن تمكين الشباب اقتصادياً وتعليمياً يشكل عاملاً رئيساً في تجنيبهم الوقوع فريسة للأفكار الهدامة، داعياً إلى التواصل المستمر مع الشباب والإنصات إليهم، واحترام آرائهم، وإشراكهم في بناء المستقبل.
وأوضح معاليه أن «عام المجتمع» يعكس التزام الدولة بمواصلة الجهود الرامية إلى تمكين الشباب عبر التعليم والمهارات اللازمة ليكونوا مواطنين نشطين ومسؤولين، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ الفخر بالثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير الفرص والبرامج التي تضمن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا لتمكين الشباب من المساهمة في نشر قيم السلام والتعاون العالمي، وضمان رفاهية الشباب عبر توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، إضافة إلى إشراك الشباب في عمليات صنع القرار.
أطلق مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات «منصة التعايش»، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضية الحوار والتسامح.
أهمية كبرى
قال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم «إن الحديث عن الحوار ليس تَرَفاً ولا فضولاً، وإنما هو من صميم واجب الوقت، المتعين على الجميع النهوض به، على مختلف المستويات، وضمن دوائر التأثير المتعددة، ويكتسي الحوار أهمية كبرى، ويصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحاضر الذي تواجه فيه البشرية تحديات وجودية من قبيل الحروب والنزاعات والأوبئة والمجاعات. فالبشرية اليوم في أمس الحاجة إلى تبني الحوار نهجاً، وتطبيقه سبيلاً لإنقاذ سفينة البشرية وحماية كوكب الأرض». وأوضح معاليه، «أن الحوار وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، وأضاف أنه ضرورة قبل الحرب لتجنّبها، وأثناء الحرب لإيقافها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها، وضمانِ عدم عودتها، مؤكداً أن الحوار في حقيقته هو التباحث والتفاوض والتداول لإيجاد أرضية مشتركة يجد فيها كل طرف مصلحته، ويدرأ مفاسد الصراع والنزاع، إنه يقدم بدائل للحرب والعنف، ليحل الكلام بدل الحسام واللسان بدل السنان، والإقناع بدل الصراع. وأضاف معاليه قائلاً: «إن هدف الحوار هو السلام، هو الوصول إلى التسامح الذي عرفه فولتير إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعاً من نتاج الضعف، كلنا هشون وميالون للخطأ، لذا دعونا نسامح بعضنا، ونتسامح مع جنون بعضنا، بشكل متبادل».
قيمة ونهج
قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات: « إن مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالتسامح والتعايش يعطي ثقلاً كبيراً لهذا المؤتمر، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مؤكداً أن عنوان المؤتمر وشعاره لهذا العام يمثلان تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤيتهم، من خلال تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في بناء عالم أكثر تسامحاً، مشيراً إلى أن تركيز المؤتمر على الشباب يعد تأكيداً على دورهم ومكانتهم، لأنهم صناع الحاضر وبناة المستقبل، وإذا تم تعزيز قيم التسامح والحوار لديهم، فإن ذلك يعد إسهاماً في بناء السلام بين الأمم.
«التسامح» تتوج مركز تريندز بجائزة التسامح لعام 2025
كرّمت وزارة التسامح والتعايش مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومنحته جائزة التسامح لعام 2025، وذلك خلال حفل افتتاح أعمال مؤتمر حوار الحضارات والتسامح، الذي يشارك فيه تريندز بصفته شريكاً معرفياً، وينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش.
وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بتسليم الجائزة للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز خلال الحفل، مشيداً بجهود المركز المتميزة في دعم الأبحاث والمبادرات الفكرية التي تعزز التسامح كوسيلة للتفاعل الحضاري والانفتاح الثقافي بين الشعوب.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزارة التسامح والتعايش على هذا التكريم، مؤكداً أن الجائزة تمثل حافزاً لمواصلة العمل على تعزيز قيم التعددية وقبول الآخر. وقال: «إننا في مركز تريندز نؤمن بأن التسامح هو مفتاح التقدم والاستقرار، ونحرص على إنتاج المعرفة وتعزيز الحوار البناء الذي يسهم في بناء مجتمعات أكثر تقارباً وتفاهماً. هذا التكريم يدفعنا لمواصلة جهودنا في دعم الأبحاث والمبادرات التي تكرّس ثقافة التسامح والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات».
حضور فاعل لـ«تريندز»
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً، في أعمال فعاليات الدورة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي بدأ أعماله في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، ونظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025.
وفي مستهل كلمة رئيسة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر توجه الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، على رعايته الكريمة وجهوده المتواصلة في نشر قيم السلام والتسامح على المستويين المحلي والدولي.
كما أثنى على جهود وزارة التسامح والتعايش ومركز باحثي الإمارات في تنظيم المؤتمر، معرباً عن فخر «تريندز» بأن يكون الشريك المعرفي لهذا الحدث العالمي المهم، والذي يعكس متانة الشراكة بين المركز والوزارة في تعزيز قيم الحوار والتعايش.
وشدد الدكتور محمد العلي، في الجلسة التي الذي حضرها العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، والدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز نديم حبال، الأمين العام للمركز، وجمع كبير من المسؤولين والسفراء والأكاديميين والباحثين والإعلاميين وطلاب الجامعات، على أن التسامح ليس مجرد شعار أو فضيلة أخلاقية، بل ضرورة حيوية واستراتيجية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار الدكتور العلي إلى أن العالم اليوم يقف عند مفترق طرق حاسم، إذ لم يكن أكثر ترابطاً من قبل بفضل التكنولوجيا والعولمة، ومع ذلك، فإن الانقسامات الأيديولوجية والثقافية آخذة في التعمق. وأوضح أن هذه المفارقة تفرض علينا مسؤولية إيجاد حلول مستدامة للتصدي لخطابات الكراهية والاستقطاب، من خلال تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر.
وقال الدكتور العلي: إن الشباب هم المفتاح الحقيقي لبناء مستقبل أكثر تسامحاً وشمولاً، مشدداً على أهمية تزويدهم بالأدوات الفكرية والمهارات القيادية التي تمكنهم من مواجهة التعصب والتطرف أينما هم.
قدوة
وتطرق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إلى الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مجتمع عالمي متسامح، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات يشكل فرصة كبيرة لهم لفهم القيم الإنسانية المشتركة والانفتاح على الآخرين، وقال: «إن شبابنا يتفاعلون يومياً مع أفراد من مختلف الجنسيات والثقافات، ما يتطلب منهم إدراك أن أفعالهم وكلماتهم تعكس هويتهم أمام العالم، وأملنا كبير بأن يكون شبابنا قدوةً في النزاهة وحسن الخلق».
تمكين
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان دور المرأة الإماراتية في التنمية الوطنية، موضحاً أن تمكين المرأة في الإمارات بات حقيقة واقعة، حيث تُعتبر النساء في مختلف المجالات عنصراً أساسياً في التقدم الاقتصادي والثقافي للدولة. واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أهمية القيم الأخلاقية والمسؤولية الفردية، موضحاً أن الاختيار بين الخير والمسؤولية هو قرار فردي لكل شخص، ما يحتم علينا مساعدة الشباب على اتخاذ القرارات الصائبة، وتقدير هويتهم الإسلامية والعربية بفخر واعتزاز.