شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حفل تخريج الدفعة "20" من مجندي الخدمة الوطنية الذين أنهوا متطلبات البرنامج التدريبي بوزارة الداخلية، في إطار الحرص على تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية وفق توجيهات حكومة الإمارات العربية المتحدة من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الوطنية، وتنفيذ الخطط الاستراتيجية وتعزيز العمل المشترك في تبادل الخبرات والمعارف، التي تسهم في صقل مهارات وإمكانات المجندين بما يعزز رسالتهم في خدمة الوطن.

جرت مراسم الحفل في ميدان المدرسة التدريبية لقوات الأمن الخاصة بمنطقة سيح المهب في الذيد، بحضور اللواء ركن طيّار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء سالم الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء مكتوم الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع المهام الخاصة في شرطة أبوظبي، وعدد من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية ومن المسؤولين الحكوميين وأهالي وأسر مجندي الخدمة الوطنية.

وأظهر المجندون مهارات متقدمة تعرض جانباً مما اكتسبوه في التدريبات ووفق سيناريوهات التدريب في العرض العسكري المخصص لحفل التخريج، الذي شمل تطبيقات في التفتيش وحماية الشخصيات والمنشآت والتفتيش والإبطال ومواجهة أعمال الشغب والتعامل مع الحرائق. أقيم الحفل ضمن ترتيبات هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة لتخريج الدفعة العشرين من مجندي الخدمة الوطنية والذي جرى بشكل متزامن في عدد من المواقع والميادين العسكرية بالدولة.

يشار إلى أن المجندين، الذين التحقوا بوزارة الداخلية، قد أتموا برنامجهم التدريبي في كلية الشرطة بمدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة، وإدارة التأهيل الشرطي في العين التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشمل تدريبات عملية ودروسا ومحاضرات نظرية في مجالات متعددة، وتمارين تعايش عبر مراحل مرسومة وفق خطط تحقق غايات وأهداف برنامج الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية والقدرات الأمنية للدولة، والارتقاء بالمجتمع من الناحية الصحية، وتقوية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية، وتنمية العنصر البشري وإعداد جيل يمتلك مهارات قيادية، قادرا على تحمل المسؤولية ورفع مستويات الاستجابة في الأزمات والكوارث، وتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين ورفد المؤسسات الأمنية بالكوادر البشرية المؤهلة.

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج دفعة من منتسبي الخدمة الوطنية أحمد بن طحنون: الاستثمار في الشباب نهج إماراتي

كما شملت التدريبات برامج وأساليب الحماية المدنية والوقاية والسلامة وحماية المنشآت والأفراد والحراسة وتدريبات المشاة والأسلحة، ومحاضرات في القانون ومهارات القيادة والابتكار والتخطيط، والتي تسهم في تعزيز مهارات شباب الإمارات في ميادين الخدمة الوطنية، وزيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، ويجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، واكتساب قيم الخدمة الوطنية في النضوج والمسؤولية والوحدة والولاء والطموح والتضحية.

تجدر الإشارة إلى أن المجندين حصلوا، خلال الفترة التدريبية بوزارة الداخلية، على الدبلوم المهني في الأمن والسلامة، وهي شهادة معتمدة من مركز المؤهلات الأمنية والمركز الوطني للمؤهلات، إلى جانب حصول مجموعة منهم على برنامج المتميزين الهادف إلى إكساب المعرفة والمهارات التخصصية في مجال العمل الشرطي والأمني ومجالات السلامة العامة، وهذا البرنامج معتمد من جامعة هارفارد العريقة، والتحقوا أيضاً ببرنامج المهارات الشخصية والقيادية الهادف لتنمية المهارات الشخصية القيادية من خلال دروس وورش عمل تفاعلية في العمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير الإبداعي والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقت والأولويات ومهارات الأمن السيبراني.

كما تم إجراء تقييم علمي للكفاءات المتميزة من المجندين، وهي عملية تقييم في المهارات والقدرات لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين مع قياس الميول المهنية ومن بينها المهارات القيادية والاتصال والتواصل والتحفيز الذاتي وحل المشكلات والعمل الجماعي والمرونة والتكيف والابتكار.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن زايد الخدمة الوطنية وزارة الداخلية تخريج دفعة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص

شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، وكان الذكاء الاصطناعي (AI) واحدًا من أبرز هذه التطورات، يتمثل الذكاء الاصطناعي في قدرة الآلات على محاكاة العمليات الذهنية البشرية، مثل التعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات. 

هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة في مختلف القطاعات، لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات جوهرية حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف.  

الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل مساعد "التضامن" يستعرض التجربة الرائدة للوزارة في استخدام الذكاء الاصطناعي فوائد الذكاء الاصطناعي في سوق العمل

 1. زيادة الإنتاجية والكفاءة  
  يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحسين الإنتاجية في العديد من الصناعات. فهو يساعد في أتمتة العمليات الروتينية والمتكررة، مما يتيح للشركات إنجاز المهام بسرعة ودقة أكبر. 

على سبيل المثال، تستخدم الشركات برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، مما يساعدها على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.  

2. إيجاد وظائف جديدة  
  مع ظهور الذكاء الاصطناعي، نشأت وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة، مثل تطوير الخوارزميات، وتصميم الروبوتات، وإدارة البيانات، هذه الوظائف تمثل فرصة للأفراد لتعلم مهارات جديدة والاستفادة من التغيرات التكنولوجية.  

3. تحسين جودة الحياة المهنية
 من خلال تخفيف عبء المهام المتكررة، يوفر الذكاء الاصطناعي للموظفين فرصة للتركيز على الإبداع والعمل الاستراتيجي، مما يحسن من رضاهم الوظيفي.  

الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرصالتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي

  1. تهديد الوظائف التقليدية  
  من أبرز المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو احتمالية استبدال البشر بالآلات في العديد من المهن، على سبيل المثال، بدأت الروبوتات تحل محل العمال في المصانع، كما أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء بعض وظائف قطاع الخدمات مثل خدمة العملاء والترجمة.  

2. الفجوة المهارية  
  مع تطور الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة. هذه التحولات قد تترك بعض العمال غير مستعدين لسوق العمل الجديد، مما يستدعي استثمارًا مكثفًا في التدريب والتعليم.  

3. التحديات الأخلاقية والقانونية  
 يثير الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الخصوصية، وسلامة البيانات، وعدالة التوظيف، كما يتطلب تطبيقه إطارًا قانونيًا ينظم استخدامه ويضمن عدم استغلاله بشكل يضر بالمجتمع.  

ميزة جديدة لتخصيص تجربة الدردشة مع Meta AI عبر واتساب الحلقة 9 من تيتا زوزو | إسعاد يونس تأخد نصائح من الـ ai لحل مشاكل ابنتها كيف يمكن التكيف مع التغيرات؟

للتعامل مع تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يجب التركيز على:  
- التعليم والتدريب المستمر: يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية برامج تدريبية تركز على المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة.  
- تشجيع ريادة الأعمال: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر فرصًا لرواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة تخدم احتياجات المجتمع.  
- إعادة التفكير في سياسات التوظيف: ينبغي على الحكومات والشركات التعاون لوضع سياسات تدعم العمال المتضررين وتساعدهم في الانتقال إلى وظائف جديدة.  

مقالات مشابهة

  • سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025
  • نهيان بن مبارك: أنشطة «شتاء صندوق الوطن» تحتفي بالهوية الوطنية
  • الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص
  • دفاع النواب: لقاء الرئيس بالقيادات الأمنية دليل على تماسك الجبهة الداخلية
  • هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج كلية خليفة بن زايد الجوية
  • وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان بالأقصر
  • وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • يالصور.. وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان بالأقصر
  • هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج المرشحين الطيارين في «كلية خليفة الجوية»
  • “الداخلية”: ضبط مؤسسة لاستيراد النحل تمتهن تهريب المخدرات إلى المملكة.. والقبض 5 متورطين