اكتشاف حفرية في الصين.. جمجمة بشرية لا مثيل لها (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اكتشف فريق دولي من العلماء حفرية بشرية قديمة في الصين مكونة من جمجمة وعظام فك وساق، ليس لها مثيل من الحفريات البشر الأخرى التي تم العثور عليها من قبل.
ونقل موقع "sciencealert" إن الحفرية البشرية المكتشفة حديثا لا تتطابق حفريات إنسان نياندرتال ولا دينيسوفان ولا الهياكل العظمية للبشر الحاليين.
ويشير الباحثون إلى أن وجه الحفرية مشابه لوجه السلالة البشرية الحديثة، التي انفصلت عن الإنسان المنتصب منذ زمن بعيد، يعود إلى 750 ألف سنة، لكن جزء الذقن يبدو أكثر شبهاً بدينيسوفان، وهو نوع منقرض من الإنسان القديم في آسيا والذي انفصل عن إنسان نياندرتال منذ أكثر من 400 ألف عام.
من خلال العمل جنبا إلى جنب مع باحثين من جامعة شان جياوتونغ الصينية، وجامعة يورك بالمملكة المتحدة، والمركز الوطني الإسباني للبحوث حول التطور البشري، يعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا سلالة جديدة تماما، وأنها مزيج بين الفرع الذي أنتج الإنسان الحديث والفرع الذي انحدر منه أشباه البشر القدامى الآخرين في المنطقة مثل إنسان الدينيسوفان.
يشار إلى أن هناك العديد من أحافير أشباه البشر من العصر البليستوسيني التي تم العثور عليها في الصين لم تتشابه بسهولة مع أي سلالة، لذلك، غالبا ما يتم تفسير هذه الحفريات على أنها مرتحل انتقالية على طريق تطور الإنسانية الحديثة.
وينتمي الفك والجمجمة المتحجران إلى طفل يبلغ من العمر 12 أو 13 عاما، وعلى الرغم من أن وجهه يتميز بسمات شبيهة بالإنسان الحديث، إلا أن الأطراف وقلنسوة الجمجمة والفك "تبدو وكأنها تعكس سمات بدائية أكثر"، وفقًا للباحثين.
وتدعم الدراسات على هذا النوع القديم من أشباه البشر فكرة تعايش ثلاث سلالات في آسيا، سلالة الإنسان المنتصب، ودينيسوفان، وهذه السلالة الجديدة القريبة نسبيا منا.
يذكر أن الإنسان العاقل ظهر في الصين منذ حوالي 120 ألف عام، ولكن يبدو أن بعض سماتنا الحديثة ظهرت قبل ذلك بوقت طويل، ربما يكون آخر سلف مشترك للإنسان العاقل وإنسان نياندرتال قد نشأ في جنوب غرب آسيا وانتشر لاحقًا في جميع القارات، إلا أن هذه النظرية ستحتاج الآن إلى تأكيد بمزيد من البحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين جمجمة الحفريات فی الصین
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال «عمر هاشم» خلال تقديم برنامج 'كأنك تراه' على قناة 'صدى البلد'، إن النبي ﷺ قال: "لا يحقر أحدكم نفسه"، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: "ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟"، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
يوم القيامةواختتم حديثه قائلًا: "يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: "إياي كنت أحق أن تخشى"، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف".