يمانيون:
2024-09-04@03:35:09 GMT

اكتشاف ترياق لسم الكوبرا القاتل

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

اكتشاف ترياق لسم الكوبرا القاتل

يمانيون/ منوعات

توصل علماء جامعة سيدني وكلية ليفربول للطب الاستوائي إلى اكتشاف رائع مع إعادة استخدام الهيبارين، مخفف الدم الشائع الاستخدام، كترياق غير مكلف لسم الكوبرا.

ويتمثل العلاج الحالي في مضادات للسموم باهظة الثمن، لا تعالج بشكل فعال نخر الجسد في مكان حدوث اللدغة.

وباستخدام تقنية تحرير الجينات “كريسبر” لتحديد طرق منع سم الكوبرا، نجح العلماء في إعادة استخدام الهيبارين والأدوية ذات الصلة لإيقاف النخر الناجم عن لدغات الكوبرا.

وقال البروفيسور غريغ نيلي، معد الدراسة الجديدة من مركز “تشارلز بيركنز” وكلية العلوم بجامعة سيدني: “إن اكتشافنا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإصابات الرهيبة الناجمة عن لدغات الكوبرا، وقد يؤدي أيضا إلى إبطاء السم، ما قد يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة”.

وقال المعد الرئيسي، تيان دو، من جامعة سيدني، إن “الهيبارين غير مكلف، ومنتشر في كل مكان، وهو دواء أساسي مدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية. وبعد التجارب البشرية الناجحة، يمكن طرحه بسرعة نسبية ليصبح دواء رخيص الثمن وآمن وفعال لعلاج لدغات الكوبرا”.

واستخدم فريق البحث تقنية “كريسبر” للعثور على الجينات البشرية التي يحتاجها سم الكوبرا لإحداث نخر يقتل اللحم حول اللدغة.

واكتشف العلماء أن أحد أهداف السم المطلوبة هي الإنزيمات اللازمة لإنتاج الجزيئات ذات الصلة “الهيباران” و”الهيبارين”، والتي تنتجها العديد من الخلايا البشرية والحيوانية.

يوجد “الهيباران” على سطح الخلية، ويتم إطلاق “الهيبارين” أثناء الاستجابة المناعية. ويشير هيكلها المماثل إلى أن السم يمكن أن يرتبط بكليهما، ما ساعد الفريق على صنع ترياق يمكنه إيقاف نخر الخلايا البشرية والحيوانية.

وعلى عكس مضادات سموم لدغات الكوبرا الحالية، فإن أدوية “الهيبارينويد” تعمل بمثابة ترياق “فخ” عن طريق إغراق موقع اللدغة بكبريتات الهيبارين “الخادعة” أو جزيئات “الهيبارينويد”، حيث يمكن للترياق أن يبطل مفعول السم.

وقال المعد المشارك، البروفيسور نيكولاس كاسويل، رئيس مركز الأبحاث في كلية ليفربول للطب الاستوائي: “النتائج التي توصلنا إليها مثيرة لأن مضادات السموم الحالية غير فعالة إلى حد كبير ضد التسمم الموضعي الشديد”.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية حددت لدغات الأفاعي كأولوية في برنامجها لمعالجة الأمراض الاستوائية المهملة. وأعلنت عن هدف طموح يتمثل في خفض العبء العالمي للدغات الأفاعي إلى النصف بحلول عام 2030.

نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.

#أفعى الكوبرا#الهيبارين#جامعة سيدني#سم الكوبرا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جسر مغمور في قاع البحر الأبيض المتوسط… اكتشاف أثري مختبئ داخل كهف

شمسان بوست / متابعات:

وجدت دراسة جديدة أن جسرا من الحجر الجيري مغمورا بالمياه، من صنع الإنسان، عُثر عليه داخل كهف على جزيرة إسبانية أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
اكتشف الباحثون جسر الحجر الجيري، في عام 2000، أثناء رحلة غوص داخل الكهف المغمور في مايوركا، وهي جزيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الشرقي لإسبانيا.
في ذلك الوقت، حدد الباحثون أن الجسر الذي يبلغ طوله 25 قدمًا (7.6 متر)، والذي يتكون من كتل حجرية كبيرة مكدسة فوق بعضها، تم بناؤه منذ حوالي 4400 عام. وبعد تحليل الجسر المغمور بالمياه، حدد الباحثون أن البشر سكنوا المنطقة في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة بوغدان أوناك، أستاذ الجيولوجيا في جامعة جنوب فلوريدا: “وقد استند هذا التأريخ إلى شظايا فخارية عُثر عليها داخل الكهف، لكننا نعلم الآن أن هذا (التاريخ) كان خاطئًا”.

بالإضافة إلى القطع الأثرية المكسورة، كان الكهف مليئًا بعظام ظبي منقرض، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح متى سكن الناس الكهف. واستخدم البشر القدماء الكهف في إسبانيا كمكان للدفن، لمدة 4 آلاف عام.

ولتحديد التاريخ الحقيقي لبناء الجسر، درس الباحثون “شريطًا مميزًا بلون فاتح”، يشبه “حلقة حوض الاستحمام”، يمتد على طول الجزء العلوي من الجسر. ويُظهر التحول في اللون تغيرات في مستوى سطح البحر، فضلاً عن تطور قشور “الكالسيت” التي تشكلت على الجسر عندما ارتفع الماء.

عند تحليل الرواسب المعدنية، المعروفة أيضًا باسم الكهوف، حدد الباحثون أن الجسر تم بناؤه، منذ حوالي 6000 عام، مما أدى إلى تأخير الجدول الزمني للوجود البشري على الجزيرة، بمقدار 1600 عام.

وقال أوناك: “هذا يشهد على أن مستوى سطح البحر ظل هناك لبضع مئات من السنين، مما سمح بحدوث العلامة، ويُظهر وقت بناء الجسر أيضًا أن الناس كانوا يستخدمون هذا الكهف في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، مما أدى إلى سد الفجوة بين المستوطنات الشرقية والغربية للبحر الأبيض المتوسط”.


وبحسب المقال المنشور في مجلة “لايف ساينس” العلمية، فإن المزيد من الأبحاث ضرورية لتحديد سبب استيطان مايوركا في وقت لاحق عن الجزر الأخرى في المنطقة، ولكن قد يكون السبب في ذلك هو أن الجزيرة تفتقر إلى الموارد اللازمة للبقاء، مثل الأراضي الصالحة للزراعة.
أسود البحر تنجز مهمة “غير مسبوقة” مع البشر في قاع المحيط.. فيديو
إحدى قارات الأرض ترتفع من مكانها مثل “إسفنجة” والتأثيرات هائلة

مقالات مشابهة

  • جسر مغمور في قاع البحر الأبيض المتوسط… اكتشاف أثري مختبئ داخل كهف
  • شاهد.. وفاة فنان شهير خلال الغناء على المسرح.. ومصدر مقرب يكشف عن المشروب القاتل (فيديو)
  • اكتشاف طبي لتشخيص سرطان البروستات في 15 دقيقة
  • كلب الصين "الروبوتي" القاتل.. لماذا يخيف أميركا؟
  • دراسة حديثة تكشف عن أطعمة شهيرة تمنع الإصابة بالسرطان القاتل
  • اكتشاف أكثر من 1700 نوع فيروس في الجليد الذائب!
  • الصين.. اكتشاف أكثر من 1700 نوع فيروس في نهر جليدي
  • ترياق للسياحة المفرطة؟ في منغوليا بحيرة نائية تضاهي اليونان بسحرها
  • إنسولين ذكي.. اكتشاف جديد لعلاج السكري
  • اكتشاف آلية تخفيف المورفين للألم