بعد غيبوبة لشهرين.. وفاة عامل توصيل دهسه نجل فنان مصري
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
توفي عامل توصيل مصري، اليوم الجمعة، متأثراً بتداعيات إصابته بعد تعرضه للدهس من جانب نجل فنان مصري شهير. وتوفي علاء عماد الدين البالغ من العمر 21 عاماً، حيث تعرض للدهس من قبل نجل الفنان أحمد رزق قبل شهرين في منطقة الشيخ زايد جنوب القاهرة.
وكانت السلطات قد تلقت بلاغاً بوقوع حادث سير لشاب في منطقة الشيخ زايد يوم 28 ايارو الماضي، بعدما صدمته سيارة مسرعة يقودها عمر نجل الفنان أحمد رزق.
فيما أكد مصدر طبي أن الشاب المتوفى كان يعاني من اشتباه نزيف بالمخ وظل فاقدا للوعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم.
وكشفت التحريات أن نجل الفنان وصديقه أصيبا في الحادث أيضا لكنهما خرجا بعد علاجهما وتحسن حالتهما، وعقب خروجهما مثلا للتحقيق أمام النيابة التي أمرت بإخلاء سبيل نجل الفنان على ذمة التحقيقات بكفالة مالية 5 آلاف جنيه.
من جانبها، أمرت النيابة بدفن جثة العامل بعد ورود تقرير طبي عن سبب الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة تمهيدا لاستدعاء نجل الفنان والتحقيق معه بتهمة القتل الخطأ.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نجل الفنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.