حمد عبدالرحمن المدفع: عهد الاتحاد يوم تاريخي يجسد قيم الوحدة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
قال معالي حمد عبدالرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية إن "يوم عهد الاتحاد" الذي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" باعتماده، يوم تاريخي جديد تسطره قيادتنا الحكيمة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، معربة عن وفائها للوطن وصنّاع نهضته ومجده وتقدمه.
وأشار إلى أن "الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، تكاتفوا وتعاضدوا وتعاهدوا على العطاء لتنطلق عملية البناء والعمل الدؤوب من أجل الوطن وأبنائه. وعلى نهجهم، واصلت قيادتنا الرشيدة المسيرة المظفرة بعزم وهمة وأمل وتفاؤل وثقة بالمستقبل؛ فازدهر الوطن بجهودهم وبتوجيهاتهم ومتابعتهم وحرصهم على أن تكون إماراتنا واحة للأمن والسلام والإخاء والتسامح".
وأكد معالي حمد عبدالرحمن المدفع أن ذلك التاريخ كان بدايةً حقيقيةً لمرحلة من التطور السريع في مختلف المجالات. فكان بناء المؤسسات الاتحادية محطة مهمة لما لها من دور في تنسيق السياسات وتعزيز الاستقرار والتنمية.
واختتم معاليه بالقول "ها نحن نواصل على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة المضي على ذات النهج، وها هي الإمارات العربية المتحدة تقدم للعالم أروع الأمثلة في بناء الأوطان وازدهارها، وبناء مجتمعات المعرفة واقتصاد المعرفة وتمكينها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم عهد الاتحاد عهد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة كارين كريكوريان، سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة، والوفد المرافق. واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال فخامته "إن هذا الجامع يمثل رمزاً للبشرية جمعاء، والذين خططوا ورسموا هذا المعلم، قد نجحوا في تحقيق هدفهم، وأنا على ثقة بأنه سيخدم الرسالة التي انشىء لها وهي السلام".
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".