علماء يطورون عقارا مضادا للشيخوخة يمنع السرطان ويطيل العمر بنسبة 25
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
رُبط البروتين المسمى "إنترلوكين 11" (IL-11)، بالالتهاب المزمن وتندب أنسجة الأعضاء واضطرابات التمثيل الغذائي وهزال العضلات وتليف القلب.
وفي غضون 25 أسبوعا فقط من العلاج، انخفض خطر الإصابة بالسرطان لدى الفئران، مع اختفاء آثار الشعر الرمادي، وتحسّن الرؤية ووظائف العضلات.
وعاشت الفئران البالغة من العمر 75 أسبوعا (ما يعادل 55 عاما لدى البشر) لمدة 155 أسبوعا في المتوسط، مقارنة بـ 120 أسبوعا لتلك التي لم يتم علاجها.
ولم يوفر العلاج الحماية ضد الأمراض المزمنة وفقدان كتلة العضلات وقوتها المرتبطة بالعمر فحسب، بل أدى أيضا إلى تقليل معدل تقصير التيلومير (تسلسل متكرر من النيوكليوتيدات تقع في نهاية الكروموسومات في معظم الكائنات الحية حقيقية النواة).
ومع تقدمنا في السن، يتآكل التيلومير ويصبح أقصر، ما يؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر ومرض باركنسون.
وقال البروفيسور ستيوارت كوك، المعد المشارك من مختبر مجلس البحوث الطبية للعلوم الطبية في المملكة المتحدة (MRC LMS): "إن هذه النتائج مثيرة للغاية. كانت الفئران المسنة التي تلقت مضادات IL11 أكثر صحة. وعلى الرغم من أن هذه النتائج حققناها فقط في الفئران، إلا أنها تثير احتمالا محيرا بأن العلاج يمكن أن يكون له تأثير مماثل على البشر المسنين".
وأضاف: "العلاجات المضادة لـ IL-11 تخضع حاليا للتجارب السريرية البشرية لحالات أخرى، ما قد يوفر فرصا مثيرة لدراسة آثارها على شيخوخة البشر في المستقبل".
وقال كوك لـ"بي بي سي"، إنه على الرغم من أن التجربة لم تكتمل بعد، إلا أن البيانات تشير إلى أن العقار آمن للبشر.
وتابع: "هدفنا هو أنه في يوم من الأيام، سيتم استخدام العلاج المضاد لـ IL-11 على نطاق واسع قدر الإمكان، حتى يتمكن الناس في جميع أنحاء العالم من العيش حياة أكثر صحة لفترة أطول. ومع ذلك، فإن هذا ليس بالأمر السهل، حيث أن مسارات الموافقة على الأدوية لعلاج الشيخوخة ليست محددة بشكل جيد، كما أن جمع الأموال لإجراء التجارب السريرية في هذا المجال أمر صعب للغاية".
جدير بالذكر أن العلماء درسوا IL-11 لسنوات عديدة، وفي عام 2018، أظهروا أنه بروتين محفز للتليف والالتهاب، ما أدى إلى قلب سنوات من التوصيف غير الصحيح على أنه مضاد للتليف ومضاد للالتهابات.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
7 طرق لتخفيف آلام الظهر بشكل طبيعي
آلام الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وتؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم و إذا كنت تبحث عن طرق طبيعية لتخفيف الألم دون الاعتماد على الأدوية، فإن هذه النصائح قد تكون الحل.
إليك سبع استراتيجيات فعالة يمكنك تطبيقها بسهولة في حياتك اليومية وضعها دكتور فيجاي فاد، متخصص في الطب الرياضي للتخلص من الام الظهر وذلك وفقا لما جاء في موقع spine-health:
1. تناول مشروبات مضادة للالتهاباتإضافة مشروبات طبيعية إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات التي تسبب آلام الظهر لذا جرب حليب الكركم الممزوج بالحليب الدافئ أو عصير الكرز الحامض الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
شاي الزنجبيل الأخضر أيضًا خيار مثالي لتهدئة الألم وتحسين الدورة الدموية.
2. تحسين جودة النومالنوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لتقليل الألم اليومي. يمكنك تحسين نومك من خلال تناول مكملات مثل الميلاتونين، أو تجربة أعشاب طبيعية مثل جذور حشيشة الهر كما يساعد عصير الكرز الحامض في تعزيز النوم العميق.
3. تجنب الوضعيات الثابتة لفترات طويلةالجلوس أو الوقوف لفترة طويلة قد يزيد الضغط على العمود الفقري وحاول تغيير وضعياتك بشكل دوري، والتحرك كل ساعة لتخفيف التوتر عن العضلات والمفاصل لذا استخدام مكتب قائم أثناء العمل أو تغيير الأنشطة بين الجلوس والوقوف قد يساعد في تقليل الإجهاد.
4. ممارسة اليوجاتمارين اليوجا فعالة في تمديد العضلات وتحسين مرونة العمود الفقري.
خصص وقتًا في الصباح لممارسة تمارين بسيطة تساعد على تخفيف التصلب وتحسين تدفق الدم إلى الأنسجة الرخوة.
5. التأمل الواعيالتأمل يساعد في إطلاق الإندورفين، وهي هرمونات تخفف الألم وتقلل القلق وابحث عن مكان هادئ ومارس التأمل لمدة 10 دقائق يوميًا، أو جرب تمارين التنفس لتهدئة الأعصاب وتخفيف الألم.
6. التمارين المائيةالتمارين داخل حمام سباحة دافئ تقلل من الضغط على المفاصل وتخفف الألم و توفر هذه التمارين بيئة مثالية لتحريك العضلات دون إجهادها.
7. استخدام الرقع الحراريةاللصقات الحرارية توفر راحة سريعة من الألم و يمكن استخدامها أثناء السفر أو العمل لتخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية في المناطق المؤلمة.