قتلى بضربة جوية على ميكولاييف الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وجرح خمسة آخرين، اليوم الجمعة، في ضربة استهدفت مدينة ميكولاييف في جنوب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي، على تطبيق "تلغرام"، إن الضربة "حتى الآن، هناك خمسة جرحى. وقتل ثلاثة أشخاص (...) بينهم طفل".
وأرفق الرئيس الأوكراني، منشوره بعدة صور تظهر مبنى تحطمت نوافذه في عدة طوابق.
كما تظهر الصور إجلاء شخص واحد على الأقل على نقالة، وشخصين آخرين على الأرض.
وشدّد زيلينسكي، الذي يزور بريطانيا، على "الحاجة إلى حلول جديدة لدعم دفاعنا".
ويطالب الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين باستمرار بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي للتمكن من اعتراض أعداد أكبر من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكد أولكسندر سينكيفيتش رئيس بلدية ميكولاييف، مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية جراء القصف، على حد قوله.
تقع ميكولاييف على بعد يزيد قليلاً على 50 كيلومترًا من نهر دنيبر، الذي يشكل خط مواجهة بين الجيشين الأوكراني والروسي. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميكولايف قصف جوي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو إلى هدنة جوية بعد ضربات روسية عنيفة
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، دعوته إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات".
ودعا إلى "وقف استخدام الصواريخ والمسيّرات البعيدة المدى".
وقالت أوكرانيا في وقت سابق من الجمعة، إن روسيا أطلقت 58 صاروخا و194 مسيّرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس، استهدف منشآت طاقة عبر البلاد.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخا و100 مسيّرة، مضيفا أنه استخدم طائرات "ميراج" الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
واعلن الجيش الأوكراني: "شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات (إف 16) و(ميراج 2000). يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي للعدو".
وبحسب المصدر، استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي مواقع إنتاج الغاز في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل "منشآت للطاقة والغاز"، تزود "المجمع العسكري الصناعي" الأوكراني.
وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الاسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.