أعلن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، أن الدول المشاركة في اجتماع جدة لم تتمكن من الاتفاق على كافة بنود "خطة السلام" الذي تقدم بها الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

وقال يرماك للصحفيين، يوم الاثنين: "لو قالت جميع الدول الآن: نعم نحن متفقون على كل شيء، لكنا سنستضيف "قمة السلام" قبل نهاية الشهر الجاري".

وتابع أن "هناك بنودا لا تلقى أي اعتراضات، لكن هناك أيضا بعض البنود التي يستمر الجدل حولها".

إقرأ المزيد كييف تزعم دون أن تذكر الدول: تطبيق "صيغة زيلينسكي للسلام" يلقى مزيدا من التأييد

وأكد يرماك أن مسألة "تقديم روسيا تعويضات لأوكرانيا" من بين البنود التي لم يتم الاتفاق عليها خلال الاجتماع في جدة.

ويذكر أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعلن في نوفمبر 2022 عن "خطة للسلام"، تضمنت 10 بنود، من بينها "استعادة وحدة أراضي أوكرانيا" ومنحها ضمانات أمنية وتقديم التعويضات ومسائل أمنية وغيرها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعلق على فوز ترامب.. مخاوف من وقف الدعم الأمريكي

أعربت أوكرانيا الأربعاء عن أملها في الاستفادة من صورة الرئيس المنتخب دونالد ترامب كزعيم قوي لدعم قضيتها في تحقيق السلام مع روسيا، وسط مخاوف من تراجع الدعم الأمريكي.

وكان ترامب قد انتقد مستوى الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه واشنطن لكييف، متعهداً بإنهاء الحرب سريعاً دون توضيح تفاصيل خطته.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل المهنئين لترامب بفوزه، حيث عبر في رسالة نشرها على منصة إكس عن تطلعه إلى "حقبة الولايات المتحدة القوية تحت قيادة الرئيس ترامب الحازمة".

وأشاد زيلينسكي بالتزام ترامب بنهج "تحقيق السلام بالقوة" في السياسة الدولية، معتبراً أن هذا المبدأ قد يقرّب من إمكانية تحقيق السلام العادل في أوكرانيا.

مخاوف من عودة ترامب
وتثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والذي لعب دوراً محورياً في مواجهة التحديات العسكرية الروسية.

 ومع قدوم شتاء جديد، تواجه أوكرانيا تقدماً سريعاً للقوات الروسية، مما يعيد احتمالات محادثات السلام إلى الواجهة بعد انقطاعها منذ الشهور الأولى للحرب.

تسيطر روسيا على نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصر على اعتراف كييف بضم هذه المناطق كشرط لإنهاء الحرب، بينما تؤكد أوكرانيا على ضرورة استعادة كافة أراضيها، مدعومةً بالموقف الغربي في ظل إدارة الرئيس بايدن المنتهية ولايته، والتي قدمت مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا.

في الوقت نفسه، أبدت أوكرانيا تذمرها من تأخر واشنطن في إقرار إرسال صواريخ ودبابات وطائرات، وسط تحذيرات من التصعيد، ودعت مؤخراً الغرب إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لاستهداف عمق الأراضي الروسية، معتبرةً أن هذا الإجراء ضروري لمنع هجمات موسكو بعيدة المدى.


أما على الجانب الروسي٬ صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تراقب وتدرس بعناية تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بخصوص إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي حديثه للصحفيين الأربعاء، علق بيسكوف على نتائج الانتخابات الأمريكية قائلاً: "أحياناً تختلف نبرة التصريحات بعد الوصول إلى منصب الرئاسة. لهذا نتابع عن كثب ونحلل كل التفاصيل، ونستخلص النتائج بناءً على الخطوات العملية."

يذكر أنه منذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وتربط إنهاءه بتراجع كييف عن رغبتها في الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو مطلب تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها الداخلية.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ودورها محوري لتعزيز الاستقرار الإقليمي
  • أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها لإحلاله بالمنطقة
  • زيلينسكي يعلق على فوز ترامب.. مخاوف من وقف الدعم الأمريكي
  • الرئيس الكيني ويليام روتو يجري محادثات مع سلفا كير في جوبا
  • نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
  • رئيس إستونيا: نثمن جهود مصر لإحلال السلام في الشرق الأوسط
  • زيلينسكي يترقب "السلام العادل" بعد فوز ترامب
  • زيلينسكي بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا: نأمل إحلال السلام العادل في أوكرانيا
  • بعد زيارات وزير الدفاع المتكررة لأنقرة.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عن الاتفاق الأمني
  • بعد زيارات وزير الدفاع المتكررة لأنقرة.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عن الاتفاق الأمني - عاجل