قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن عملية القلب المفتوح ليست خطرا على المريض الآن، مشيرا إلى أنها قديما كانت تجرى مثلها مثل عملية إزالة اللوزتين.

"عايز تدخل كلية طب".. نصيحة عاجلة من حسام موافي لطلاب الثانوية العامة (فيديو) حسام موافي يوجه رسالة لشاب يفكر في الانتحار تغيير صمام القلب

وأضاف "موافي"، خلال تقديم برنامجه "رب زدني علما"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "يجب علينا الأخذ بالأسباب وعدم الخوف من عملية القلب المفتوح"، محذرا من الاستماع لمن يشعروننا بقلق حول إجراء العملية.

وتابع "بعد تغيير صمام القلب يحتاج المريض لعلاج مسيل الدم فقط، منوها أن طرق الوقاية من الإصابة بمرض الحمى الروماتيزمية، تتمثل في أخذ حقنة البنسلين كل 15 يوما للحماية من الحمى".

حماية القلب 

واستكمل "القلب محمي بثلاث طبقات وهم (التامور، العضلة التي تخرج وتستقبل الدم، الغشاء الداخلي المكوِن للصمام)"، مشددا على ضرورة عدم الاستماع لمروجي الشائعات بشأن خطورة عملية القلب المفتوح، أو أنها تسبب حالات الوفاة.

وأردف "أبرز أعراض الحمى الروماتيزمية، تتمثل في التهاب في الحلق، ألم في المفاصل، ألم في القلب، سرعة الترسيب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماية القلب الحالات الحرجة طرق الوقاية قصر العيني طب قصر العيني القلب المفتوح الدكتور حسام موافي صمام القلب القلب المفتوح حسام موافی

إقرأ أيضاً:

مقتل طالبة يشعل الجدل بشأن الهجرة في أمريكا قبل الانتخابات

أثينا "أ.ف.ب": على ضفاف بحيرة هادئة في ولاية جورجيا الأمريكية، أقيم نصب تذكاري مؤقت يضم حذاء ليكن رايلي الرياضي قرب الموقع حيث قُتلت طالبة التمريض وهي تركض صباحا.

أشعل مقتل رايلي الذي أُلقي باللوم فيه على مهاجر فنزويلي غير مسجّل يبلغ من العمر 26 عاما الجدل بشأن قضية الهجرة في جورجيا، إحدى الولايات الرئيسية المتأرجحة (أي أنها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديموقراطيين) في جنوب البلاد، قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر.

تقول إيما ترنر (23 عاما)، وهي طالبة في جامعة أثينا (مسرح الجريمة على بعد 90 دقيقة شرق أتلانتا)، "يجعلني الأمر أخشى على نفسي".

عُثر على جثة رايلي في منطقة غابات قرب بحيرة في حرم جامعة جورجيا وخلصت السلطات إلى أن الشابة البالغة 22 عاما توفيت جراء ضربة قوية على الرأس والاختناق.

وبينما شارك المئات في وقفة تكريم لها، باتت قضية مقتل رايلي في قلب الجدل بشأن الهجرة الذي أحدث انقسامات داخل البلاد.

لكن بالنسبة لترنر، ينبغي عدم النظر إلى عملية قتل رايلي من منظور الهجرة.

وقالت في إشارة إلى المشتبه به "علينا أن ننظر إليه كفرد، كإنسان.. تأسست أميركا على الحرية ليأتي الناس إليها".

إلا أن ويل شليف يرى أن المشكلة تكمن في السياسة التي سمحت له بدخول البلاد.

وقال طالب الفيزياء في جامعة جورجيا البالغ 20 عاما إن "الشخص الذي قتلها قدم عبر الحدود".

وأضاف "كيف لذلك ألا يكون مسألة سياسية؟ لذلك، سيؤثر الأمر تماما على صوتي في نوفمبر"، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح المشتبه به من مركز اعتقال مكتظ في تكساس "نظرا إلى وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يعبرون" الحدود.

يتنافس الديموقراطيون والجمهوريون لكسب الأصوات في جورجيا، الولاية التي فاز فيها جو بايدن على دونالد ترامب قبل أربع سنوات بفارق ضئيل للغاية 12 ألف صوت.

وذكر ترامب، المرشّح الجمهوري الذي أدرج مسألة الجدار الحدودي مع المكسيك ضمن أولويات حملته الأولى للظفر بالبيت الأبيض، رايلي على وجه الخصوص خلال المؤتمر الوطني للحزب في يوليو وقضى بعض الوقت مع والديها.

وسلّط الجمهوريون الضوء على حالات قتل أخرى تم تحميل مهاجرين غير مسجّلين مسؤوليتها بما في ذلك جوسلين نونغاراي (12 عاما) التي تم خنقها وإلقاؤها في جدول في هيوستن في يونيو. ويواجه مهاجران فنزويليان اتهامات بالقتل على خلفية القضية.

وخلال تجمّعاته الانتخابية، يندد ترامب بالمهاجرين بوصفهم بـ"القتلة ومهربي المخدرات والبشر" الذين تم الإفراج عنهم بـ"مئات الآلاف" لـ"غزو" الولايات المتحدة، ملقيا باللوم مباشرة على منافسته في الانتخابات الديموقراطية كامالا هاريس.

لكن عدة دراسات تؤكد عدم وجود أدلة على أن المهاجرين يرتكبون جرائم أكثر من الأمريكيين المولودين في الولايات المتحدة.

ولم يمنع ذلك النائبة الأميركي مارجوري تيلور غرين، وهي جمهورية من جورجيا، من أن تهتف "اذكر اسمها!"، أي رايلي، أثناء خطاب الرئيس جو بايدن السنوي بشأن حال الاتحاد في مارس.

تحاول إدارة بايدن جاهدة التعامل مع مسألة الهجرة بينما يحاول الحزب الديموقراطي الموازنة بين التشدد مع المهاجرين وإدخال إصلاحات على نظام الهجرة غير الفعال في البلاد.

استغل الجمهوريون مقتل رايلي للترويج لرواية مفادها أن "أحد الأسباب التي تفرض عليكم التصويت لدونالد ترامب هي أن جو بايدن لا يحمي البلاد"، وفق ما أفاد استاذ العلوم السياسية لدى جامعة جورجيا تشارلز بولوك فرانس برس.

وأضاف "ما يحاول الجمهوريون القيام به هو تحويل مشكلة الهجرة إلى قضية تتجاوز الحدود".

وندد رئيس بلدية أثينا الديموقراطي كيلي غرتز بتسييس وفاة رايلي، مشيرا إلى "الصدمة الكبيرة" في المدينة التي تعد 130 ألف نسمة، ثلثهم من الطلبة الجامعيين.

لكنه أكد بأنه غير متفاجئ "بتحويل القضية إلى سلاح" نظرا إلى خطاب ترامب المعهود.

وقال "بدا أن التسييس نابع أكثر عن قوى خارجية"، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في نشر الرواية الجمهورية.

ولفت إلى أن عددا من سكان أثينا المتحدّرين من أميركا اللاتينية أكدوا له بأنهم يشعرون بالقلق من إمكانية استهدافهم بسبب عرقيتهم.

وتعتقد كيم ويلينغهام المولودة في أثينا والتي تعمل في مدرسة إعدادية بأن هذه القضية البارزة تصرف الأنظار عن القضايا الأكثر إلحاحا.

وقالت لفرانس برس "أشعر بأن السكان منسيين أحيانا".

وأضافت "لدينا انتشار واسع لعنف العصابات في أثينا. يموت العديد من الشباب لكن أحدا لا يسلّط الضوء على ذلك".

وبالنسبة لويلينغهام، فإن حادثة قتل كايلي "مجرّد حجّة للتحدّث عن قضية الهجرة.. من أجل كسب بعض الأصوات".

مقالات مشابهة

  • مقتل طالبة يشعل الجدل بشأن الهجرة في أمريكا قبل الانتخابات
  • الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل في فرنسا
  • شقيق عادل إمام يحسم الجدل حول منع الزيارة عن “الزعيم”
  • «غير مستقرة».. تطورات الحالة الصحية للفنان مجدي عبيد بعد خروجه من المستشفى
  • عشبة سحرية في مطبخك تقوي الذاكرة وتحمي من أمراض القلب.. احرص على تناولها
  • يغطي من اللوز إلى القلب المفتوح| الصحة تكشف مزايا التأمين الصحي الشامل
  • ضمك يحسم قراره بشأن رحيل نجمه
  • شقيقة سعاد حسني ترد على تصريحات إيناس الدغيدي بشأن انتحار السندريلا (خاص)
  • «عارفة الأوحش من كده».. ريم طارق تثير الجدل بشأن زواج حسن شاكوش العرفي
  • حقيقة إلغاء مادة الحاسب الآلي في المرحلة الثانوية.. مجلس الوزراء يحسم الجدل