التقدم والاشتراكية: الحكومة “ضعيفة” وتشكو من نقص مهول في منسوب الحس السياسي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، أن الحكومة الحالية “ضعيفة” سياسيا و”فاشلة” في ملء الفضاءات السياسية والاجتماعية، منتقدا عدم قدرتها على النزول للمجتمع لتفسير قراراتها ومخططاتها.
وقال بنعبد الله، إن “هذه الحكومة تقول عن نفسها بأنها حكومة قوية والحال أنها ضعيفة سياسيا، ولا مشروع سياسي لها، ولا تقوم ولا تريد أن تقوم بأي إصلاح في الفضاء السياسي”.
وتطرق بنعبد الله إلى ما أسماه مظاهر “فشل” التدبير الحكومي التي لخصها في ارتفاع البطالة وفشل الوصول إلى الأهداف الاقتصادية سواء تعلق الأمر بنسبة النمو أو بالاستثمارات الخارجية، ثم مسألة التغطية الاجتماعية، والدعم المباشر الذي يعرف “مشاكل كثيرة”، إلى جانب غلاء المعيشة و”تدهور” القدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنات والمواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أن "الحزب سيمارس أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسياً"، وقال: "نحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج". وتابع: "نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد". كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لثلة من شهداء "المقاومة الإسلامية" في بلدة الجية، في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.وفي كلمته، قال قماطي: "إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية".