على غرار مسلسل لا كاسا دى بابيل.. تفكيك أكبر شبكة مخدرات فى العالم فى إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قامت الشرطة الوطنية الإسبانية بتفكيك أكبر منظمة لـ تهريب المخدرات في العالم كانت تعمل بين أمريكا الجنوبية وأوروبا في عملية مشتركة مع السلطات النرويجية وأمريكا الشمالية والبريطانية نُفذت في إسبانيا وسبع دول أخرى وتم فيها القبض على 50 شخصا، ويقودها شخص أطلق على نفسه ، "البروفيسور" ، حسبما قالت قناة سير الإسبانية.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أنه في إسبانيا، تم القبض على 26 عضوًا مزعومًا في المنظمة، وتم إجراء 13 عملية تفتيش في مالقة، وستة في فالنسيا، وخمسة في ألميريا، واثنتين في أليكانتي، وواحدة في جيرونا وواحدة في مورسيا.
ومن بين المعتقلين 16 نرويجيا، بينهم سارق بنك وسيارة مصفحة، سبق أن قضى 15 عاما في السجن، وكان قد انضم إلى هذه المجموعة قبل عام بسبب خبرته الإجرامية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء 13 عملية تفتيش في النرويج وأخرى في بلغاريا والمملكة المتحدة وبنما وترينيداد وتوباجو والبرتغال وكولومبيا، وهي البلدان التي تم فيها اعتقال 24 شخصًا آخرين، وفقًا للمديرية العامة للشرطة.
وخلال العملية، التي شاركت فيها 11 دولة، تم مصادرة 1500 كيلوجرام من الكوكايين وثمانية قوارب و36 سيارة، وأكثر من 85 هاتف.
وبدأ الأمر في يونيو 2020 بالتعاون مع سلطات المملكة المتحدة عندما تم اكتشاف منظمة بريطانية مقرها في إسبانيا، ولديها قنوات تجارية دولية لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا عبر إسبانيا.
وتعرف المحققون على أعضاء التنظيم واكتشفوا أن لديهم مجموعة من القوارب قاموا بتسجيلها بأسماء أشخاص آخرين.
واكتشفوا أن المنظمة تعمل في تينيريفي وجران كناريا وإل هييرو ولانزاروت، حيث أقامت روابط بحرية إلى أمريكا الجنوبية والتي أنشأت من خلالها طرقًا للمخدرات.
وبدورهم، ومن جنوب إسبانيا، قام المسؤولون عن التنظيم بتنسيق وتوجيه نقل كل سفينة وعقدوا اجتماعات مع مسؤولي الارتباط من بلدان منشأ المخدرات.
وكان زعيم المنظمة، المعروفة باسم "البروفيسور" والذي قام بتجنيد طاقم المراكب الشراعية، يعمل في تهريب المخدرات لأكثر من عشرين عامًا وكان يحظى بالثقة الكاملة من العصابات الكولومبية والمكسيكية، التي نسق معها عملية نقل المخدرات إلى إسبانيا.
وتم إعادة استثمار الأموال الناتجة عن هذه الشحنات في عمليات جديدة وتم غسلها من خلال شبكة أعمال تعمل في العديد من البلدان.
عاش أعضاء هذه المنظمة التابعة للمجموعة المسماة "Balkan Cartel" بمستوى معيشي مرتفع في كوستا ديل سول وأداروا مشاريع تجارية سمحت لهم بالإفراج عن الفوائد التي حصلوا عليها من نشاطهم غير المشروع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.