بغداد اليوم -  بغداد

تشير خرائط الطقس وتوقعات المختصين بالأنواء الجوية، الى قرب انتهاء تموز بلا موجات حارة قريبة، فضلا عن غياب المؤشرات على الموجات الشديدة في اب المقبل، فيما تشير التوقعات بعيدة المدى إلى أن  منظومة القطب الجنوبي تشير الى امكانية عودة قوة الشتاء على الكوكب.

وحسب تتبع "بغداد اليوم" لخرائط الطقس وتوقعات الراصدين الجويين، فأن هناك تعافيا بأجواء العراق من موجات الحر الشديدة التي شلت حركة السكان والأسواق خلال حزيران، فيما لم يشهد تموز اي موجة حارة او درجات خمسينية مع قرب انتهائه.

ويتبين أنه لا توجد موجات حر قوية خلال الفترة المقبلة ويعتبر شهر تموز الجاري حتى نهايته، من أفضل الشهور حرارة خلال الـ5سنوات الماضية حيث سجلت خلال العام الماضي في مثل هذه الأوقات من السنة حرارة خمسينية، فيما تظهر الخرائط تسجيل أعلى درجة حرارة 47°مئوية في مدينة العمارة جنوبي العراق.

ومن المتوقع، أن تشهد الفترة القادمة صيفا اعتياديا مع غياب موجات الحر الشديدة حتى بداية شهر آب (اللهاب) وستسجل درجات الحرارة أقل أو حول معدلاتها الطبيعية وبفارق درجة واحدة عن تموز، بسب ابتعاد المرتفع الجوي المتمثلة بالقبة الحرارية على جنوب الجزيرة العربية وشرق إيران، مما يسمح بنزول كتل هوائية عبر البحر المتوسط وبلاد الشام ثم العراق تعمل على تلطيف الأجواء.

ويرى مختصون، أن عودة القطب الجنوبي إلى سابق عهده بمنظومته القوية المتكاملة، سيجعل السنوات القادمة متوازنة في الشتاء والصيف، بل شتاء قوي جدا وصيف متخلخل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أفضل أداء منذ 4 سنوات

نما القطاع الخاص غير النفطي في مصر في يناير، مسجلا أفضل أداء له في أكثر من أربع سنوات وأول نمو له منذ أغسطس مع زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات، بحسب مؤشر مديري المشتريات.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 50.7 في يناير من 48.1 في ديسمبر، مما يشير إلى تحسن متجدد في صحة القطاع في بداية 2025.

وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق 50.0 إلى النمو، بينما تشير القراءة دون هذا المستوى إلى الانكماش.

ورقم يناير هو أعلى رقم منذ نوفمبر 2020، وتحقق بفضل انتعاش ظروف السوق المحلية وتراجع ضغوط التكلفة، مما ساعد في تعزيز المبيعات. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن استدامة هذا التحسن أثر على توقعات الأعمال والتوظيف.

وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "من المرجح أن يبث اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الثقة في الأسواق في يناير. ومع ذلك، تظل توقعات الأعمال للأشهر الاثني عشر المقبلة ضعيفة، مما يدل على أن الشركات لا تزال غير متأكدة من الاستقرار الاقتصادي على المدى الأبعد".

ارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 51.1 من 47.1 في ديسمبر، في حين ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.3 من 46.4.

وعلى الرغم من البداية الإيجابية لهذا العام، ظلت الشركات حذرة بشأن النشاط المستقبلي، مع تراجع التوقعات إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبا. واستقرت مستويات التوظيف بعد شهرين من خفض الوظائف، لكن التوظيف كان محدودا.

وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج المستقبلي المتوقع إلى 52.8 من 53.8 في ديسمبر.

وانخفضت ضغوط التكلفة إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، مع ارتفاع أسعار المدخلات بوتيرة أبطأ. وقد سمح هذا للشركات برفع أسعار الإنتاج قليلا فقط، مما يمثل أضعف زيادة في أربع سنوات ونصف.

وفي حين شهد قطاع البناء انخفاضا في تكاليف الشراء، شهدت قطاعات أخرى تباطؤا في التضخم مقارنة بديسمبر.

مقالات مشابهة

  • العالم يشهد "شهر يناير" الأعلى حرارة على الإطلاق
  • العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق
  • بعد 10 سنوات من التخطيط.. انطلاق أضخم مدينة مستدامة في جنوب العراق
  • بريدة والقريات تسجلان أقل درجات حرارة في المملكة اليوم الثلاثاء
  • يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
  • النهر الذي يغلي في الأمازون.. ما الذي يقوله عن مستقبل الأرض؟
  • بالفيديو| أمطار ورياح ودرجات حرارة منخفضة.. الأرصاد تحذر من أسبوع شتوي بامتياز
  • القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أفضل أداء منذ 4 سنوات
  • أمطار وانخفاض حرارة.. حالة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية في هذا الموعد
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر