الثورة نت../

شهدت ساحة الشهيد الصماد بمحافظة عمران اليوم حشودا بشرية غير مسبوقة، تزامنا مع خروج أربعين مسيرة في المديريات نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”.

وخلال المسيرة الجماهيرية بمركز المحافظة التي تقدمها الدكتور فيصل جعمان، ووكيل المحافظة حسن الأشقص، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، والقيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية رفعت الحشود الأعلام والشعارات المؤيدة والمباركة للعمليات العسكرية المتصاعدة في نصرة الأشقاء في غزة وآخرها استهداف ما يسمى إسرائيليا “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة.

وندد المشاركون في المسيرات بأشد العبارات استمرار المجازر البشعة والجرائم المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بصورة يومية في أكبر مأساة على وجه المعمورة بدعم ومشاركة أمريكية وغربية وتواطؤ وتآمر من قبل أنظمة النفاق العربية والاسلامية.

وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.

واستنكر أبناء عمران التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي والوحشي في دعم الكيان الصهيوني ليواصل حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وقتلهم بالقصف والحصار والتجويع في ظل تواطؤ وخذلان عربي غير مبرر.

وأدانوا المشاركون في المسيرات التي خرجت في مركز المحافظة وأربعين ساحة بمديريات جيل يزيد وخمر وريدة وخارف وذيبين وبني صريم وقفلة عذر والعشة وسفيان والمدان، ومسور وحبور ظليمة وشهارة والسودة والسود وصوير وثلاء، وحوث، الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر جريمة القرن ومظلومية العصر.. مؤكدين أن من العار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي وإسلامي يمتلك أموالا هائلة وإمكانات ضخمة.

وأشاروا إلى أن تلك الدول لا تكتفي بالتخاذل بل تتجه لمد العدو الإسرائيلي بكل احتياجاته بجسر بري في نفاق واضح وخيانة واضحة للمسلمين وللأمة بشكل عام.

وجددت الجماهير في كل الساحات تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومن يتورط معهم من المطبعين والعملاء.

وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات دون كلل أو ملل، والاستمرار في النفير والتعبئة العامة والتحشيد في مختلف المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب عاصمة كيان العدو الإسرائيلي “يافا” المسمى إسرائيلياً “تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.

وحيا البيان استمرار صمود المجاهدين في غزة الذي فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء وعملائهم، كما حيا ثبات الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين.

وأكد للشعب الفلسطيني ومجاهديه، أن الشعب اليمني لن يدخر جهداً في مناصرتهم ولن يتراجع أبداً عن موقفه الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضا ومقدسات، وسيواصل إسناده لهم، ويبقى حاضرا في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات، وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وأشاد البيان بما حققته القوات المسلحة اليمنية من إنجازات وانتصارات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار عملياتها المستمرة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدو الإسرائيلي وحاصرته ومعه الأمريكي والبريطاني.

وأكد أن تلك العمليات حطمت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي ما تزال أصداء ضربها وفشلها وفرارها تتردد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى الآن.

وأشاد البيان باستمرار جبهة حزب الله الساخنة المؤثرة على العدو، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق، والتي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية، وأفشلت سعي العدو الإسرائيلي للتفرد بالشعب الفلسطيني.. منوها باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

وخاطب النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان “لقد سمعتم وسمع كل العالم هتافات جماهير الشعب اليمني الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين ووصل صدى هتافاتهم التي تحمل تحذيرا جادا إلى القارات السبع”.. مؤكدا أن على النظام السعودي أن يصغي لتحذيرات السيد القائد، وأن يأخذها على محمل الجد، ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي للمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، لأنه بهذا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل.

ونوه البيان بالمظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم.. معرباً عن الأسف لحالة الخذلان الرسمية في العالم العربي والإسلامي والتي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف موقف الحق والتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين

يمانيون/ خاص

أشار السيد القائد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إنه قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين.

وأوضح السيد أنه من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها وبعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة، وأن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وأنه أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.

وأكد قائد الثورة أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو.

لافتاً إلى أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جداً.

وأوضح السيد أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي.

وأشار السيد القائد إلى  أن كل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية،  وأن الأمريكي شريك في الإجرام وشريك في العدوان والدور الأساسي هو له في أن يستمر العدوان وحتى بذلك المستوى من الوحشية.

مؤكد أنه ينبغي أن يكون على مستوى النظرة العامة في عالمنا الإسلامي أن الأمريكي هو صاحب الدور الأساس في المسلك الإجرامي والوحشي.

وأوضح السيد عبدالملك أن المسلك الأمريكي هو مسلك إجرامي وحشي، ومسلك طغيان وعدوان واستهانة بالحياة البشرية، واستباحة للحياة الإنسانية.

مشدداً على أن التوجه الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي يشكل خطرا على المجتمع البشري بكله لأنه لا يعطي أي كرامة ولا اعتبار للحياة الإنسانية، و الإبادة الجماعية للشعوب هو مسلك ومنهج أمريكي.

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة لحرائر الصافية بالأمانة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • قبائل مديريات المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • قبائل الجميمة بحجة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حجة.. قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس