قام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، بجولة تفقدية لمباني مدرستي بدر السنيطي الثانوية المشتركة، ومحمد الخولي الابتدائية التابعتين لإدارة شرق طنطا التعليمية.


جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ وقيادات الوزارة، والأستاذ ناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية.


واستهل الوزير جولته بتفقد مدرسة بدر السنيطي الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية والتي تضم إجمالي عدد 24 فصلًا، بإجمالي عدد 1041 طالبا وطالبة. 
وقد تفقد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول والمعامل وحجرة المعلمين وحجرة الزراعة والاقتصاد المنزلي والتربية الفنية ومعمل الحاسب الآلي ومعمل الأوساط المتعددة، وحجرة الأخصائي النفسي والاجتماعي والمكتبة.


وخلال الجولة، عقد الوزير والمحافظ حوارًا مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول سبل تطوير أدائهم بالمدرسة والارتقاء بالعملية التعليمية وتفعيل دور المعلم في الفصل، كما تناول النقاش أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي، فضلا عن طرح مقترحاتهم حول لائحة الانضباط المدرسي.


وعقب ذلك، قام الوزير والمحافظ بتفقد مدرسة محمد الخولي الابتدائية التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الطلاب بها 1500 طالب، وتتضمن 29 فصلًا، حيث تفقدا قاعات رياض الأطفال، وفصول المدرسة، وحجرة المكتبة، ومعمل العلوم، وحجرة الكمبيوتر.


وحرص الوزير خلال الجولة بالمدرسة على لقاء عدد من المعلمين للاستماع إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجههم، وكيفية تفعيل الأنشطة التربوية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، حيث أكد الوزير حرصه على تلقى كافة المقترحات ودراستها لتطبيق الآليات المناسبة لطبيعة كل إدارة تعليمية.
كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية لوزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية للمركز الثقافي بطنطا، وذلك بهدف تفعيل آليات التعاون مع وزارة الثقافة لممارسة الطلاب الأنشطة الثقافية المختلفة خلال إجازة الصيف، حيث يعد المركز الثقافي بطنطا من أكبر المنشآت الثقافية التي تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة الغربية ويقدم الفنون المختلفة للمبدعين ورعاية الموهوبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم محافظ الغربية مدينة طنطا شرق طنطا التعليمية العملية التعليمية

إقرأ أيضاً:

خطط طويلة الأجل لتعليم طلاب المدارس الذكاء الاصطناعي

كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وضع خطط طويلة الأجل لتعليم طلاب المدارس الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في الجلسة العامة تحت عنوان "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم: ضمان اتباع نهج مستدام تركز على الإنسان" خلال مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا، والذى تنظمه منظمة اليونسكو، خلال الفترة من 2 إلى 5 سبتمبر 2024.

وقال وزير التربية والتعليم إن الرؤية المصرية بشأن الذكاء الاصطناعي تتركز على الحاجة لحماية الكرامة الإنسانية والتنوع الثقافي في تحديد المعرفة العامة.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه يشارك ممثلاً بفخر أمة يتعدى تعداد سكانها مائة وعشرة ملايين نسمة، ويمتد تراثها الغنى لأكثر من سبعة آلاف عامًا، حتى الآن تظل كرامتها القوة المركزية في نبض شعبها.

ونوه وزير التربية والتعليم بأن البشرية مرت بعدة مراحل، وهى الثورة الزراعية، وتلتها الثورة الصناعية، وهي علامات فارقة في تاريخ التطور البشري، ونعيش الآن في خضم العصر الرقمي، لذا فإن تجاهل دمج الذكاء الاصطناعي مع التعليم يعد بمثابة إغماض أعيننا عن أعظم الأدوات التي ظهرت في صندوق أدوات التعليم.

تبنى الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية

وأكد وزير التربية والتعليم أن تبنى الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وتطويعه في تغيير طرق التقييمات التكوينية في الفصول هو ركن أساسي فى خطة مصر التعليمية.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن خططنا طويلة الأجل تعليم الطلاب كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق غاية، وليس كغاية في حد ذاته.
 

وأكد وزير التربية والتعليم أن التركيز على إمداد المدارس بالتكنولوجيا الرقمية هو الهدف الأهم بالنسبة لنا حالياً من أجل تحقيق أهدافنا البيئية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية المستدامة.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه في الوقت الحالي يتلقى كل طالب ومعلم في المرحلة الثانوية جهازًا لوحيًا رقميًا يتمكنون عن طريقه من استخدام جميع كتبهم الدراسية، وعمل الواجبات المطلوبة من الجانب النظرى، ويبدو ذلك مثالياً وخياليا.

ونبه وزير التربية والتعليم بمراجعة سياستنا واستراتيجيتنا الحالية، وهذا لأن أفضل الطرق التي تخدم بها هذه الأجهزة الطلاب هي استخدامها في سد الفجوات التعليمية، وليس في نقل المعلومات وحسب.
 

وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه سابقاً، كان تعريف التعليم هو القدرة على القراءة والكتابة، ثم تغير هذا التعريف ليصبح القدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ثم تم إعادة تعريفه مرة أخرى ليصبح القدرة على البرمجة.

واضاف وزير التربية والتعليم أنه اليوم مع ظهور الذكاء الاصطناعي أصبحت هناك العديد من الأنظمة التي بإمكانها القيام بدور البرمجة لصالحنا، ولكن ما نحن بحاجة إليه فعلياً هو تنمية الأجيال القادمة ليصبحوا خبراء في تحديد المشكلات الموجودة حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من تطوير الأكواد اللازمة لحلها، وهو ما نسعى لتحقيقه في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث دمج التعليم الرقمي في محو الأمية
  • إلى وزير التعليم
  • خطط طويلة الأجل لتعليم طلاب المدارس الذكاء الاصطناعي
  • دمج التكنولوجيا بالتعليم وتدريس البرمجة لـ طلاب الثانوية.. أبرز تصريحات وزير التعليم
  • وزير التربية والتعليم يشارك في أسبوع التعلم الرقمي بفرنسا
  • دورات تدريبية لتنمية مهارات معلمي الحاسب الآلي بإدارة قنا التعليمية
  • استغاثة لوزيرا التعليم والعدل
  • وزير التعليم يتوجه إلى فرنسا للمشاركة فى مؤتمر «أسبوع التعلم الرقمي 2024»
  • وزير التربية والتعليم يناقش سبل تطوير المدارس المصرية اليابانية
  • إعلام عبري: إضراب شامل في المدارس الثانوية في إسرائيل