مستوطنون إسرائيليون يهاجمون بلدة حوارة شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- هاجم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة 19يوليو2024، بلدة حوارة شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "مستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجموا اليوم بلدة حوارة جنوب نابلس".
وقالت إن "مواجهات اندلعت وسط بلدة حوارة عقب هجوم للمستعمرين على المواطنين لمنعهم من إعادة تأهيل محل تجاري يضم مخبزا، أغلقته قوات الاحتلال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأضافت أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات".
وذكرت الوكالة أن المستوطنين "هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، بالتزامن مع إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام وسط البلدة".
ويظهر في مقاطع فيديو متداولة مستوطنون بينهم مسلحون يهاجمون متاجر ومساكن ومركبات فلسطينية بالحجارة، دون أن يتدخل الجيش الإسرائيلي المتواجد في المكان لمنع الاعتداءات.
وقال شهود عيان إن "الاعتداء بدأ بعدد من المستوطنين، ثم أصبحوا بالعشرات".
جاء ذلك عقب قرار محكمة العدل الدولية في وقت سابق الجمعة، بأن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة"، وأن الاستيطان الإسرائيلي "ينتهك اتفاقية جنيف الرابعة".
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون ما مجموعه 1334 اعتداء بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2024، تسببت بمقتل مواطنين.
واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الخميس، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يقع قبر يوسف، تحت حماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات تقل مستوطنين وصلت قبر يوسف وانتشرت في محيطه.
وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القبر، واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمها تعاملت مع إصابة 4 فلسطينيين بحالات اختناق خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي
ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
ويزعم اليهود أن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل محاولات إسرائيلية متواصلة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة حيث باتت مدن وبلدات مؤخرا مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش ومستوطنون، يتخللها سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، وحالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
إعلانكما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على محافظتي طولكرم وجنين في شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي السياق نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت غالبية محافظات الضفة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.