كيم كارداشيان تعترف: نقلت مرضًا نادرًا لابني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اعترفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أنها نقلت مرضًا نادرًا لأحد أبنائها، خلال ظهورها على برنامج She MD.
وأوضحت كيم (43 عامًا) أن ابنها شُخّص بنوع نادر من مرض البهاق، وهو اضطراب جلدي يسبب تغييرًا في لون البشرة ويصيب 0.5 إلى 1% فقط من سكان العالم.
وقالت كيم، إن ابنها قد ورث المرض منها، وهي بدورها ورثته من والدتها، ولكنه لا يظهر بشكل واضح، إلَّا أنها لم تحدد أيًا من ابنيها المصاب، إذ أن لديها ولدين وهما سانت (8 سنوات) وسالم (5 سنوات) من طليقها مغني الراب كانييه ويست.
وأكدت كارداشيان في تصريحات لها أنها لم تكن تعلم أي شيء عن المرض سابقًا، ولكنها اضطرت للقراءة عنه ومعرفة مصدره، وعلمت أنه وراثي، واصفة الأمر بـ "النعمة".
وفي وقت سابق كشفت مؤسسة SKIMS تفاصيل معاناة كيم كاردشيان من مشاكل جلدية من بينها مرض الصدفية، الذي أصيبت به في فترة الثلاثينات من عمرها.
وعن تجربتها وطريقة تعاملها مع المرض قالت كيم: لقد جربت الأعشاب الخاصة، والعديد من الطرق من بينها اتباع نظام غذائي يتضمن شرب عصير الكرفس لمدة 6 أسابيع، وكذلك استخدمت العديد من الكريمات الموضعية، كما استخدمت أنواع صابون متعددة.
وعلقت كارداشيان ممازحةً إنها "محظوظة" كونها الوحيدة من بين شقيقاتها، التي ورثت المشاكل الجلدية من والدتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كيم كارداشيان
إقرأ أيضاً:
بعد إرسالها وفداً رفيع المستوى.. هل تعترف واشنطن بقيادة سوريا الجديدة؟
أعطت الزيارة غير المسبوقة منذ العام 2021 التي أجراها وفد أمريكي إلى دمشق، والتصريحات التي أعقبت لقاء الوفد بالقائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، مؤشرات توصف بـ"الإيجابية" على طريق اعتراف واشنطن بقيادة سوريا الجديدة، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وأشاعت تصريحات رئيسة الوفد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، عن إلغاء واشنطن المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار والمخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال الشرع، حالة ارتياح في الأوساط السورية.
وكانت ليف قد اعتبرت أن "التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر يمثل فرصة مهمة"، مؤكدة أنها "ناقشت مع ممثلي السلطة المؤقتة بمن فيهم أحمد الشرع المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة مع شركائها في العقبة".
من جهتها أكدت الإدارة العامة السورية أن الجانب الأمريكي أعرب عن دعمه لخطوات الإدارة الجديدة لتحقيق تمثيل شامل لكل مكونات الشعب
وأكدت أن الوفد الأمريكي أعرب عن دعمه لخطوات الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار ودفع عجلة النمو.
هل تعترف واشنطن بقيادة سوريا؟
ورغم المؤشرات السابقة، يرى الباحث في "المركز العربي" في واشنطن، رضوان زيادة أن واشنطن "لم تعترف بعد سياسياً وقانونياً بحكومة دمشق الجديدة".
وفي حديثه لـ"عربي21" إن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق هو وفد عالي المستوى، وهي "خطوة جيدة" من الإدارة الأمريكية تجاه سوريا، مستدركاً: "لكن ما جرى للآن خطوة نحو الانخراط مع قيادة سوريا الجديدة".
وما يدعم ذلك، غياب الحديث في واشنطن عن توجه نحو رفع قائمة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي تُعيق الانفتاح الكامل على سوريا، وتعرقل كذلك بدء "إعادة الإعمار".
انطباعات مبشرة
على النسق ذاته، يقول رئيس "المجلس السوري الأمريكي" فاروق بلال، إن واشنطن لم تعترف سياسياً بقيادة سوريا الجديدة، مستدركاً: "لكن الانطباعات التي خرجت عن الزيارة مبشرة لجهة الاعتراف السياسي".
وفي حديثه لـ"عربي21" اعتبر بلال، أن الولايات المتحدة تراقب حالياً، وهي تحاول تقديم الدعم لملفات قريبة وسهلة، منها المساعدة في ملف المقابر الجماعية، والمساعدات الإنسانية، وتخفيف بعض العقوبات على سوريا.
وقال رئيس المجلس السوري الأمريكي، يمكن القول إنه "رغم إزالة المكافأة المرصودة لمن يدلي بمعلومات عن مكان أحمد الشرع سابقا، إلا أن إدارة الرئيس جو بايدن ستؤجل أي خطوة قادمة في سوريا إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب شروط العقوبات والتصنيفات المتعلقة بـ"الإرهاب"، وإدارة الأخير ستتولى ضمان تنفيذ الخطوات المطلوبة من دمشق، قبل الانفتاح على القيادة السورية الجديدة".
أما الزميل في برامج الشرق الأوسط في "المجلس الأطلسي" والذي يركز على سوريا، قتيبة إدلبي، وصف زيارة الوفد الأمريكي بـ"الخطوة الإيجابية"، وقال لـ"عربي21": "لكن مع ذلك لا نستطيع الحكم على جدية واشنطن في الانفتاح على سوريا، وعلينا أن ننتظر لنرى الخطوات القادمة، بمعنى هل سيتم افتتاح السفارة الأمريكية في دمشق".
واعتبر أن افتتاح السفارة- في حال حدث- يمكن الحديث في وقتها عن انفتاح كامل، وقال: "ما حصل في سوريا سيدفع الإدارة الأمريكية إلى التفاعل أكثر مع سوريا".