لاعب يبتر جزءا من إصبعه للمشاركة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قام لاعب الهوكي الأسترالي مات داوسون بأمر غير مألوف للمشاركة في أولمبياد باريس بعدما فضل بتر جزء من أحد أصابعه لضمان جاهزيته لخوض دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة.
وكانت مشاركة داوسون (30 عاما)، الفائز بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو، في باريس محل شك بعدما كسر أصبع البنصر في يده اليمنى مؤخرا.
ومنحه الأطباء خيارا إما ببتر عقلة من الإصبع أو تركه يتعافى. وكان هناك خيار واحد فقط يضمن مشاركته في أولمبياد باريس.
وقال داوسون لشبكة (سفن نتورك) التلفزيونية الأسترالية "لم أستغرق الكثير من الوقت لاتخاذ القرار".
"اتخذت القرار ثم اتصلت بزوجتي وقالت ‘لا أريدك أن تتخذ قرار متسرعا’.
Field hockey player Matthew Dawson amputates finger to play in 2024 Olympics https://t.co/LSBOEBYGRT pic.twitter.com/waGQTma0vK
— New York Post (@nypost) July 18, 2024
"لكن أعتقد أنه كانت لدي كل المعلومات التي احتجتها لاتخاذ قرار ليس فقط للعب في باريس ولكن مدى الحياة ومن أجل صحة أفضل".
وأظهرت (سفن نتورك) صورا لداوسون وهو يرتدي واقيا أسود على إصبعه.
وأثنى مدرب منتخب أستراليا للهوكي على شجاعة داوسون والتزامه، بينما اعترف بأنه ليس واثقا مما إذا كان سيفعل نفس الأمر.
وقال المدرب كولن باتش "أفضل طريقة للتعافي مما حدث كانت مجرد قطع طرف الإصبع.
"لذلك هذا ما قرر القيام به. ذلك ليس شيئا يمكن للمدرب أن يقرره بدلا من اللاعب".
"من الواضح أن مات ملتزم حقا باللعب في باريس. لست متأكدا من أنني كنت سأفعل مثله لكنه قام بالأمر. عظيم جدا".
وتأمل أستراليا، التي احتلت المركز الثاني خلف بلجيكا في طوكيو، أن تحقق نتيجة أفضل في باريس حيث تبدأ منافسات الهوكي يوم 27 يوليو/تموز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی أولمبیاد باریس فی باریس
إقرأ أيضاً:
وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل
قد تبدو وفاة رجل أسترالي يبلغ من العمر 88 عاما في دار للمسنين حدثا عاديا، لكن خلف هذه النهاية الهادئة تكمن قصة استثنائية لرجل أنقذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل، تاركا إرثا إنسانيا لا ينسى.
أكدت عائلة الأسترالي جيمس هاريسون، المعروف بلقب "صاحب الذراع الذهبية"، وفاته في 17 فبراير/شباط داخل دار للمسنين في بلدة جوني بولاية نيو ساوث ويلز. ورحل هاريسون عن عمر ناهز 88 عاما، تاركا إرثا إنسانيا نادرا بفضل تبرعاته المستمرة بالدم، التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل.
كان هاريسون يمتلك بلازما تحتوي على مضاد نادر يعرف باسم Anti-D، يستخدم لعلاج مرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN)، وهو ما جعل دمه عنصرا بالغ الأهمية في القطاع الطبي.
ووفقا الصليب الأحمر، تبرع هذا الرجل الكريم بدمه أكثر من 1100 مرة، بدءا من عام 1954 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، واستمر على هذا النهج بلا انقطاع لما يزيد عن ستة عقود، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى عام 2018، حين اضطر إلى التوقف عند بلوغه 81 عاما.
وعبرت ابنته، تريسي ميلوشيب، عن فخرها بإرث والدها قائلة: "في سنواته الأخيرة، كان فخورا للغاية لأنه أصبح جدا لحفيدين جميلين، تري وأديسون. وبصفتي شخصيا إحدى المستفيدات من هذا البرنامج الطبي، فقد ترك وراءه عائلة ما كانت موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
Relatedسوق سوداء لبلازما الدم في باكستان لـ"علاج" مرضى كوفيد-19!شاهد: مصر تختبر بلازما المتعافين كعلاج لكوفيد-19"الصحة العالمية" توصي بعدم علاج مرضى "كوفيد-19" ببلازما المتعافينوأضافت: "كان فخورا جدا أيضا بأنه أنقذ حياة الكثيرين دون أي تكلفة أو ألم. كان يسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا التي كانت موجودة بسبب عطفه".
كما أعرب ستيفن كورنيليسن، الرئيس التنفيذي لمنظمة "لايف بلود"، وهي قسم تابع للصليب الأحمر الأسترالي، عن امتنانه لهاريسون لكونه رجلا "رائعا وطيبا وكريما بشكل رائع".
وقال كورنيليسن: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبدا 1173 مرة رائعة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وأضاف: "لقد ترك وراءه إرثا لا يصدق، وكان أمله أن يأتي يوم يحطم فيه شخص ما في أستراليا الرقم القياسي في التبرع".
وتابع: "بالنيابة عن لايف بلود والمجتمع الأسترالي بأسره، نشكر جيمس على مساهمته المذهلة في إنقاذ حياة الملايين من الأرواح".
وحتى بعد وفاته، سيظل هاريسون قادرا على إنقاذ ملايين الأطفال، فقد نجح معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) ومعهد لايف بلود في تنمية الأجسام المضادة لهاريسون في المختبر.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الإنجاز إلى منع الإصابة بمرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN) للنساء في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن أعداد المتبرعين بالدم في أستراليا لا تتجاوز الـ200 متبرع فقط بالأجسام المضادة لمرض انحلال الدم، ويساعد دمهم حوالي 45,000 أم وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد في كل عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حديقةٌ أم جحرُ أفاعٍ؟ أسترالي يعثر على 100 ثعبان سام في فناء منزله "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس كدمة غامضة على يد ترامب تثير تساؤلات واسعة.. والبيت الأبيض يوضح الصحةتبرععلاجأطفالأمراض نادرةأستراليا