أدان رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ـ فى بيان أصدرته الرئاسة الدينية ـ بأشد العبارات؛ اقتحام وزير الأمن القومى إسرائيلى ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى الشريف؛ مؤكدًا شجبه الشديد لهذه الانتهاكات الغاشمة التى تجاوزت كل الأعراف الدولية والإنسانية، ولم تراع حرمة للأرواح ولا للمقدسات.

وفق بيان لرئاسة الحرمين.

‏وشدد على أن هذه الانتهاكات الخطيرة؛ تحول دون تحقيق أى تقدم يهدف إلى حقن دماء الأبرياء وإحلال السلام العادل، الذى يحفظ حقوق الفلسطينيين الشرعية.

‏وأوضح أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من تجاوزات لا يقبلها دين ولا عرف، غير مكترثة بما سيترتب عليها من تبعات تزيد من التوتر وتفاقم الأوضاع فى المنطقة، وتُمثل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتقويضًا لكل الجهودِ المبذولة لإنهاء المآسى على الأراضى الفلسطينية، وتصرفًا وسلوكًا استفزازيًا، وتصعيدًا خطيرًا يمس مشاعر الأمة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

«الهوية والجنسية»: «مهلة تسوية أوضاع المخالفين» تجسد توجهات الإمارات الحضارية والإنسانية

جمعة النعيمي (أبوظبي)
دعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، جميع مخالفي قانون الإقامة وشؤون الأجانب إلى الاستفادة من «مبادرة مهلة تسوية أوضاع المخالفين» وتصحيح أوضاعهم إما بمغادرة الدولة بأمان ومن دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة، أو البقاء والعمل فيها وفق القانون.
وأكدت الهيئة أن المبادرة التي تمتد حتى نهاية 31 أكتوبر 2024 تتيح مزايا غير مسبوقة للمخالفين الراغبين في تصحيح أوضاعهم من حيث الإعفاء من الغرامات، وسهولة الإجراءات ومرونتها وسرعة إنجاز المعاملات، إضافة إلى تعاون الشركاء كافة من الجهات الحكومية والخاصة من أجل تصحيح أوضاع المخالفين.

أخبار ذات صلة أمين عام «الإمارات للإفتاء الشرعي» يستقبل وفداً سنغافورياً حملة للفحص المبكر عن «سرطان الثدي»

وأكد اللواء سلطان يوسف النعيمي، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بالهيئة، في تصريحات لمركز الاتحاد للأخبار، أن مبادرة مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تؤكد التوجه الاستراتيجي والحضاري والإنساني لدولة الإمارات في مجال حماية حقوق الإنسان، ومنحه الفرصة تلو الأخرى للعمل والعيش الكريم في الدولة، مع تخفيف أعباء تصحيح الوضع على المخالفين، وتقديم خدمات استباقية ومرنة لهم.
وأوضح أن التقديم على خدمات مهلة تصحيح أوضاع المخالفين يتم عبر المنظومة الذكية للهيئة (الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي). وكذلك مكاتب الطباعة المعتمدة، على أن يقوم المخالف بمراجعة مراكز التبصيم المعتمدة في حال وصلته رسالة نصية من الهيئة تطالبه بالذهاب للمركز المحدد لتسجيل البصمة البيومترية.
وأضاف النعيمي: «الهدف الاستراتيجي للمبادرة هدف إنساني بالمقام الأول، ومن هذا المنطلق، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بالاهتمام بالإنسان أولاً، فقد قامت الهيئة باختيار أفضل المراكز لتقديم خدمات التبصيم للمستفيدين، وهي مراكز خدمات مصنفة في أعلى المراتب في تصنيف النجوم العالمي، كما أنها مراكز سهلة الوصول وقريبة لأماكن تواجد المخالفين، وذلك لأن هدفنا هو إسعاد الإنسان المخالف وتمكينه من تعديل وضعه من الناحية القانونية والحصول على حقوقه كاملة».

جذب الاستثمارات ورواد الأعمال
لفت اللواء سلطان النعيمي إلى أن مهلة تسوية أوضاع المخالفين تسهم في دعم الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي عبر توفير بيئة قانونية مرنة تدعم وتحترم مبادئ سيادة واحترام القانون، وإتاحة الفرصة للمخالفين للعمل في إطار قانوني، فضلاً عن تعزيز مكانة الدولة كوجهة أولى للعيش والعمل على مستوى المنطقة والعالم، مما يساعد على جذب الاستثمارات ورواد الأعمال إلى الدولة، الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد والنمو الاقتصادي ويدعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
وأشار اللواء سلطان النعيمي، إلى أن على من يرغب من المخالفين في تعديل وضعه بالبقاء في الدولة أن يقدم عرض عمل حتى يتم تعديل وضعه، ومن لا يتوافر لديه عرض عمل عليه المغادرة من دون وضع ختم الحرمان على دخوله إلى الدولة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • «الهوية والجنسية»: «مهلة تسوية أوضاع المخالفين» تجسد توجهات الإمارات الحضارية والإنسانية
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحام المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • نائب وزير التعليم: تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية يتوافق مع الدستور
  • “القدس الدولية” تحذر: الأقصى في خطر وهذا ما سيحدث إذا لم تتحرك شعوبنا
  • القدس الدولية لـعربي21: الأقصى في خطر وهذا ما سيحدث إذا لم تتحرك شعوبنا
  • إسرائيل إذ تبدأ إجراءات بناء كنيس في المسجد الأقصى
  • القدس في أغسطس.. الأقصى يتعرض لأخطر الانتهاكات
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يجددون اقتحام المسجد الأقصى بحماية العدو الصهيوني