ماذا تعرف عن شركة «كراودسترايك CrowdStrike» التي عطلت أعتى الأنظمة العالمية؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
في لحظة واحدة سقطت أنظمة العالم الغربي المتقدم بسبب عطل فني أصاب كبرى شركات الأمن السيبراني، فما هي القصة؟
انتشرت تقارير مبدئية غير رسمية تفيد أن شركة الأمن السيبراني الأمريكية " كراود سترايك " CrowdStrike هي السبب المحتمل وراء العطل التقني العالمي الذي أثر على معظم الخدمات التي تعمل بنظام مايكروسوفت في جميع أنحاء العالم اليوم الجمعة.
حيث أدى هذا العطل إلى تأثير واسع على العديد من الشركات والوكالات الحكومية والبنوك والجامعات والمطارات حول العالم، حيث حاولت العديد من أجهزة الكمبيوتر إعادة التشغيل وظهرت رسالة خطأ بشاشة زرقاء.
«كراود سترايك» هي شركة أمريكية للأمن السيبراني تساعد الشركات في إدارة أمانها في "بيئات تكنولوجيا المعلومات"، تشمل كل ما يتم الوصول إليه عبر اتصال بالإنترنت.
وتتمثل مهمتها الأساسية في حماية الشركات ومنع خروقات البيانات وهجمات الفدية والهجمات السيبرانية الأخرى.
وأعلنت مؤخرا عن تحديث لمنتجها الرئيسي “CrowdStrike Falcon، الذي يقول موقع الشركة بأنه يوفر "مؤشرات هجوم في الوقت الفعلي، وكشف دقيق للغاية، وحماية آلية" من التهديدات السيبرانية المحتملة، وهو واحد من أكثر البرامج المستخدمة من قبل آلاف الشركات حول العالم لحماية البيانات، ويُعتقد أن تعطل خادم Falcon يوم الجمعة هو السبب وراء هذا العطل العالمي في منتجات مايكروسوفت.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة الأمن السيبراني الأمريكية عن تحديث لمنتج Falcon، مشيرة إلى أنه سيوفر "سرعة ودقة غير مسبوقة" لكشف الاختراقات الأمنية، وفي بيان نُشر على موقعها بعد الحادثة، قال متحدث باسم الشركة، إن المشكلة قد تكون ناتجة عن منتج "Falcon ".
اقرأ أيضاًأزمة «كراود سترايك».. تكشف أهمية مركز البيانات والحوسبة الحكومية
«بشاشات زرقاء ورجل يدخن السيجار».. إيلون ماسك يسخر من عطل مايكروسوفت
رئيس «كراود سترايك»: جار حل المشكلة المتسببة في العطل المعلوماتي العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجمات السيبرانية شركة الأمن السيبراني الأمريكية كراود سترايك العطل التقني العالمي العطل التقني الأمن السیبرانی کراود سترایک
إقرأ أيضاً:
أغني 9 مدن في العالم 2025| تعرف عليهم
في عام 2025، يتركز أغنى الأشخاص في العالم أكثر فأكثر في عدد قليل من المدن المختارة، حيث أخذت مدينة نيويورك زمام المبادرة، لا تظهر هذه المدن القوة المتزايدة للتكنولوجيا والتمويل فحسب، بل تشير أيضا إلى الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي والمعلوماتية في توليد ثروة جديدة.
أغنى المدن في العالم مدينة نيويورك لا تزال مدينة نيويورك هي التركيز الأول للمليارديرات في العالم، مع 123 مليارديرا وصافي قيمة جماعية مذهلة تبلغ 759 مليار دولار، هيمنت المدينة على المركز الأول تقريبا في جميع السنوات الاثني عشر الماضية، حيث كان عام 2021 هو الاستثناء الوحيد حيث أخذت بكين زمام المبادرة لفترة وجيزة.
-نيويورك
كسب معظم المليارديرات في نيويورك أموالهم في التمويل والاستثمار والعقارات والأزياء، مع وجود 68 مليارديرا في التمويل وحده، فإن هيمنة القطاع المالي في مدينة نيويورك لا مثيل لها.
-طوكيو، اليابان
هناك سبب واضح يجعل طوكيو المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليابان؛ إنها مركز مزدحم للتكنولوجيا والتمويل وقطاعات السيارات. بالإضافة إلى ذلك، فهي موطن لواحدة من أكبر أسواق الأوراق المالية في العالم - بورصة طوكيو، التي تعزز نفوذها الاقتصادي العالمي.
- سنغافورة
على الرغم من صغرها، إلا أنه يكاد يكون من المستحيل عدم رؤية سنغافورة على قائمة أغنى المدن في العالم. تفتخر دولة المدينة، وهي ملاذ للمستثمرين، ببيئة اقتصادية مستقرة وسياسات صديقة للأعمال التجارية، مما أنشأها كمركز للخدمات المالية والتجارة العالمية والابتكار.
-لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية
لوس أنجلوس لا تتعلق فقط بنجوم هوليوود والسينما - إنها مدينة حيث الثروة متأصلة بعمق في العقارات والترفيه والتكنولوجيا، تجذب لوس أنجلوس العديد من السكان الأثرياء للاستقرار هنا، إلى جانب نمط حياة فاخر.
-لندن، المملكة المتحدة
تحت تاريخ لندن الغني يكمن عدد مذهل من الأفراد الأثرياء الذين يعيشون هناك، لطالما كانت المدينة ذات أهمية دولية في التجارة والخدمات المصرفية - وهو إرث مستمر حتى يومنا هذا.
-باريس، فرنسا
تعد باريس واحدة من أكثر المدن رومانسية في العالم، وهي أيضا مركز للازدهار. تدين المدينة بهذه السمعة لقطاعي الخدمات والسياحة المزدهرة، حيث تساهم بنسبة 30 في المائة من الناتج الاقتصادي ذي القيمة المضافة للبلاد.
- هونغ كونغ
تعد هونغ كونغ مركزا ماليا دوليا رئيسيا، إنه يجذب الأفراد ذوي القيمة الصافية العالية الذين يسعون إلى اتصال سلس بالاقتصاد العالمي الديناميكي، الموقع الاستراتيجي للمدينة واقتصاد السوق الحر مسؤولان عن سمعتها ذات الشهرة العالمية.
-سيدني، أستراليا.
هي أكثر من مجرد شواطئ مذهلة ودار الأوبرا، إنها أيضا واحدة من أغنى المدن في العالم. تفتخر سيدني بفرص عمل ممتازة ومنطقة مالية مزدهرة، وتجذب شركات مثل أرنوت وريم لإنشاء مكاتبها وعملياتها في المدينة النابضة بالحياة.
-شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية
على الرغم من أن شيكاغو قد لا يتم الاعتراف بها على نطاق واسع كاقتصاد ديناميكي مقارنة بمدينة نيويورك أو لوس أنجلوس، إلا أنها لا تزال قوة، توفر المدينة أرضا خصبة للشركات عبر مختلف الصناعات لترسيخ نفسها واكتساب ميزة تنافسية، تستفيد هذه الشركات من الموقع المركزي لشيكاغو ودورها كمركز نقل رئيسي.
المصدر: en.tempo